هل يؤثر علاج الملاريا على الأم المرضعة ومتى أرضع طفلي بعد تناول الدواء .. يعتمد دواء الملاريا الذي يوصي به الطبيب على عدد كبير من العوامل، مثل: نوع الطفيل المصاب بالمرض، ومدى انتشاره. أعراضه وارتباطاته، والتضاريس التي أصيب فيها، بالإضافة إلى العمر والجنس والظروف الصحية الأخرى للشخص المصاب.
فيما يلي عدد محدود من الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الملاريا، بما في ذلك ما يلي:
كلوروكين أو هيدروكسي كلوروكوين.
العلاج المركب القائم على مادة الأرتيميسينين (ACT).
أتوفاكون-بروغوانيل، أرتيميثير-لوميفانترين (أتوفاكون-بروغوانيل).
ميفلوكين (ميفلوكين).
أخبر طبيبك إذا كنت تتناول أدوية أخرى بالإضافة إلى أدوية الملاريا. نظرًا لأنه قد يسبب آثارًا جانبية قليلة إذا تفاعل مع أدوية أخرى، فقد تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
تناسبها؛
مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الاشمئزاز، والغثيان، والإسهال.
طنين في الأذنين؛
زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
الأرق أو مشاهدة كوابيس مؤذية ومقلقة.
صداع.
الاضطرابات النفسية.
صعوبة في الرؤية
مضاعفات إهمال علاج الملاريا
الملاريا مرض خطير قد يتسبب في فقدان الأرواح إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه على الفور، حيث يتعرض الرضع والحوامل والأطفال وكبار السن للخطر بشكل خاص.
هناك العديد من المضاعفات التي قد يصاب بها الشخص المريض إذا أهمل دواء الملاريا، ومنها ما يلي:
1. الملاريا الدماغية
نادرًا ما تصيب الملاريا الدماغ وتتسبب في تضخمه، مما قد يؤدي إلى تآكل مع تلف دائم في الدماغ، وكذلك غيبوبة ونوبات صرع.
2. فقر الدم
تؤدي الملاريا إلى تدمير خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم الشديد، حيث يكون فقر الدم حالة لا تستطيع فيها خلايا الدم الحمراء حمل ما يكفي من الأكسجين إلى أعضاء وعضلات الجسم.
وتجدر الإشارة إلى أن من بين مضاعفات فقر الدم المرتبطة بالملاريا النعاس والإغماء والضعف العام.
3. المضاعفات طوال فترة الحمل
إذا أصيبت المرأة وجنينها بالملاريا أثناء الحمل، فإنهما يتعرضان للعديد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك ما يلي:
الإنجاب المبكر، قد يحدث الإنجاب قبل 37 أسبوعًا من الحمل.
ولادة ميتة.
انخفاض الوزن عند الولادة.
إجهاض.
عدم قدرة الجنين على النمو بشكل صحيح في الرحم.
وفاة الأم.
4. مضاعفات أخرى
تشمل مضاعفات إهمال علاج الملاريا المشكلات الصحية التالية:
الموت.
فشل الكلى والكبد والطحال.
غيبوبة.
وذمة رئوية.
انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.