أصبح جدري القرود حديث العالم الآن، حيث لا يوجد علاج أو لقاح لمكافحة هذا الفيروس، وينتقل هذا الفيروس إلى البشر من مجموعة مختلفة من الحيوانات البرية، ولكن انتقاله من شخص إلى آخر محدود، وهو هو مرض نادر جدا وموقعه الأساسي في المناطق النامية بوسط أفريقيا وغربها في الغابات الاستوائية المطيرة وفي بعض الأحيان ينتقل إلى مناطق أخرى.

حقائق مهمة عن فيروس جدري القرود

هناك بعض الحقائق عن هذا الفيروس وكذلك الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بفيروس جدري القرود، وسنعرفها الآن:

  • عادة ما يأتي هذا المرض مصحوبًا بالحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.
  • عادة ما يزول المرض من تلقاء نفسه وتستمر الأعراض من 2 إلى 4 أسابيع، وفي الفترة الأخيرة كانت معدلات الوفيات بين 3 و 6 في المائة.
  • ينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق الاقتراب من شخص مصاب أو حيوان أو أشياء ملوثة بالفيروس.
  • ظهر هذا المرض واعتبر من أخطر فيروسات عائلة فيروس الجدري على الصحة العامة، وبدأ يظهر بكثرة في المناطق الحضرية.
  • وتشمل الحيوانات المعرضة للإصابة مجموعة من القوارض المختلفة وغيرها.
  • تم التعرف على نوعين مختلفين منه، نوع غرب إفريقيا ونوع حوض الكونغو، ويسمى أيضًا نوع إفريقيا الوسطى. عادة ما يؤدي نوع حوض الكونغو إلى مرض أكثر حدة ويعتقد أنه أكثر قابلية للانتقال. الكاميرون هي الدولة الوحيدة التي تم اكتشاف كلا النوعين فيها.
  • في أفريقيا، هناك العديد من أنواع الحيوانات المعرضة للإصابة بالفيروس. وهي تشمل السناجب المخططة وسناجب الأشجار وأنواع أخرى.

تفشي مرض جدري القرود

ظهر فيروس جدري القرود لأول مرة بين الناس في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عندما كان طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يعيش في منطقة وصل إليها الفيروس في عام 1968.

منذ عام 1970، تم الإبلاغ عن وجود إصابات بشرية بالفيروس في أكثر من مكان في إفريقيا، بما في ذلك: بنين والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ونيجيريا وسيراليون وجنوب السودان.

ويعتبر هذا المرض مصدرًا محفوفًا بالمخاطر على الصحة العالمية، لأن وجوده لا يتوقف في دول غرب ووسط إفريقيا، بل ينتشر إلى العالم كله. تم تسجيل أول ظهور للمرض في عام 2003 خارج إفريقيا في الولايات المتحدة الأمريكية وكان مرتبطًا بقرب الكلاب الأليفة المصابة بالمرض، ويُعتقد أنها تشترك في نفس المكان مع الجرذان الجرابية غامبيا، وهذا وقد تسبب في ظهور أكثر من 70 حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية.