علاج الزكام للحامل
محتويات
- ١ البرد
- ٢ العلاج البارد للحوامل
- ٢.١ العلاجات المنزلية للبرد أثناء الحمل
- ٢.٢ أدوية لنزلات البرد أثناء الحمل
البرد
تحدث عدة تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة أثناء الحمل، وأحد هذه التغييرات يتعلق بجهازها المناعي، وبالتالي تزداد فرصة الإصابة بعدوى البرد الفيروسي أثناء الحمل، وقد تطول فترة نزلات البرد لدى المرأة الحامل، والتي قد تصيب المرأة الحامل المتعبة ولكن لا خطر على صحة الجنين أثناء إصابة المرأة الحامل بالزكام، وبالإضافة إلى علاج الزكام للمرأة الحامل، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات. لمنع الإصابة بعدوى البرد أثناء الحمل ؛ ويتم ذلك من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي متوازن والفيتامينات الضرورية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد، والحرص على غسل اليدين بشكل متكرر.[١]
العلاج البارد للحوامل
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن القيام بها ومتابعتها، وكذلك بعض العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامها لعلاج نزلات البرد للحامل والتخلص من أعراضه المزعجة، وأبرز طرق علاج نزلات البرد للحامل. النساء على النحو التالي:
العلاجات المنزلية للبرد أثناء الحمل
هناك بعض الوصفات المنزلية البسيطة والآمنة والفعالة التي يمكن استخدامها عند الإصابة بعدوى أو الإصابة بنزلة برد أثناء الحمل، لعلاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، ومن أبرز هذه العلاجات المنزلية:[٢]
- احصل على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد.
- شرب الكثير من السوائل؛ مثل حساء الدجاج لعلاج التهاب واحتقان الأنف.
- الغرغرة بمحلول ملحي دافئ، خاصة إذا كنت تعاني من نزلة برد أو التهاب في الحلق أو سعال.
- استخدام بخاخات الأنف أو القطرات التي تحتوي على محلول ملحي ؛ لتخفيف التهاب أنسجة الأنف وتليين المخاط الأنفي.
- استنشق بخار الماء الرطب لمعالجة وتخفيف احتقان الأنف، كما يمكنك اللجوء إلى الاستحمام بماء دافئ.
- تناول العسل والليمون أو شربهما، خاصة عند وجود التهاب في الحلق.
- استخدام الكمادات الباردة والدافئة. لتسكين آلام الجيوب الأنفية.
أدوية لنزلات البرد أثناء الحمل
استخدام العلاجات المنزلية هو أسلم طريقة لعلاج نزلات البرد أثناء الحمل، ويجب استشارة الطبيب المختص عندما تريدين صرف دواء لعلاج الزكام، لأن بعضها قد لا يكون خيارًا آمنًا أثناء الحمل، ومن بين أبرز العلاجات الدوائية لعلاج نزلات البرد أثناء الحمل:[٣]
- مسكنات الألم حيث يصاحب الزكام شعور بالصداع والألم في أجزاء مختلفة من الجسم، وعندما تريد تناول أحد مسكنات الآلام ؛ يجب استشارة أخصائي لأن مسكنات الألم قد تسبب بعض المضاعفات.
- قد ينطوي استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على خطر الإجهاض خلال النصف الأول من الحمل.
- قد ينطوي استخدام الباراسيتامول على خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الجنين.
- مثبطات السعال مثل ديكستروميثورفان، فهو آمن للاستخدام أثناء الحمل، لكن يفضل استخدام أقراص الاستحلاب للحلق قبل اللجوء إلى استخدام مثبطات السعال.
- مضادات الهيستامين. إنه آمن للاستخدام أثناء الحمل.
- مزيلات الاحتقان. يجب استخدامه فقط في حالات خاصة وتحت إشراف طبيب مختص.
المراجع
- ↑ “السعال والبرد أثناء الحمل”، americanpregnancy.orgتم الاسترجاع 28-12-2019. تم تحريره.
- ↑ “كيفية علاج نزلات البرد والانفلونزا أثناء الحمل”، www.healthline.comتم الاسترجاع 28-12-2019. تم تحريره.
- ↑ “ماذا تفعل إذا أصبت بنزلة برد أثناء الحمل”، www.medicalnewstoday.comتم الاسترجاع 28-12-2019. تم تحريره.