أعراض الإيدز من أول يوم … يقصد بالإيدز أو ما يعرف طبيًا بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (Acquired immunodeficiency syndrome) واختصاراً AIDS، بأنّه مرحلة متطورة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (Human immunodeficiency virus) واختصاراً HIV، وتتشابه أعراض هذه العدوى مع أعراض الخبطة بالإنفلونزا، ومن الجدير بالذكر أنَّ ظهور تلك الأعراض يدلُّ على معارضة جهاز المناعة للفيروس، وبعد ذاك يبقى ذاك الفيروس كامناً في الجسد ولا يُسبِّب ظهور أيَّة مظاهر واقترانات لعدَّة سنين ومن المظاهر والاقترانات الأوَّلية التي تبدو حتى الآن الكدمة بفيروس ندرة المناعة الآدمي ما يأتي

أعراض الإيدز من أول يوم

تزايد درجة سخونة الجسم.
الصداع.
الشعور بآلام في العضلات.
التهاب الحلق.
التعرُّق الليلي.
ظهور تصدق علىُّحات فمويَّة، والكدمة بالسلاق الفموي (Thrush).
تضخُّم الغدد اللمفاويَّة (Lymph glands).
الإسهال.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ ظهور تلك الأعراض لا يعني بالضرورة الرض بفيروس ندرة المناعة الآدمي، إذ إنَّ تلك المظاهر والاقترانات ترافق العديد من الحالات الصحيَّة الأخرى، كما أنَّ العديد من الشخصيات الجرحى بهذا الفيروس قد لا تبدو عليهم أيَّة مظاهر واقترانات بمجرد الكدمة به،، كما أنه في الفترة الأوَّلية من الخبطة بعدوى فيروس قلة تواجد المناعة الآدمي تكون كميَّة الفيروس أو ما يُعرَف بالحمل الفيروسي (Viral load) في الجسد مرتفعة جدّاً ولا يشترط حدوث مظاهر واقترانات شديدة، مما يؤدِّي إلى انتشار الفيروس طوال المراحل الأولى بأسلوب أكثر سرعة من المراحل الأكثر تقدُّماً من المرض.

 

متى توضح أعراض الإيدز الأولية

وتظهر عادة أعراض الإيدز الأولية حتى الآن فترة تتفاوت ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع من الكدمة بالعدوى، وتستمرُّ عادة لمدَّة أسبوع إلى أسبوعين،و عدد محدود من الأشخاص المصابين بفيروس ندرة المناعة الآدمي قد لا توضح عليهم أيَّة أعراض لمدَّة قد تنبسطُّ من عدَّة أشهر إلى عدَّة أعوام، أمّا بالنسبة للأفراد الذين ظهرت عليهم أعراض من تلك المنوه عنها سالفًا ويُتنبأ تعرضهم للفيروس خلال الأسابيع الستة الأخيرة الفائتة؛ حريّ بهم فعل التحليل الخاص بالإيدز،[٥] ولذا للبدء في الدواء في أقرب وقت ممكن، ولاتخاذ الخطوات اللازمة للحدِّ من خطر انتشار الفيروس.

وأما في حال كانت نتيجة الفحص سلبية، فيجب على الشخص السعي للوقوف على طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس واتباعها، مثل اتباع طرق الوقاية قبل التعرُّض (Pre-exposure prophylaxis) واختصاراً PrEP، والتي تعاون على تحريم الكدمة بالفيروس في وقت لاحقً