هل مرض ثنائي القطب مجنون .. أم أنه يعد إنسانًا طبيعيًا يعاني من قليل من الأعراض النفسية، إذ يعد مرض ثنائي القطب من الأمراض التي تمثل ذات انتشار ليس بقليل بين الناس، ويمكن أن تشارك الحالات النفسية والضغوطات الاجتماعية التي يتعرض لها الواحد في مبالغة حدة الأمراض النفسية
والحالات النفسية المرضية ليس لها دواء شخص وشافي تمامًا، ومن خلال السطور التالية من خلال موقع محمود حسونة سيتم التعرف إلى مرض ثنائي القطب وأكثر أهمية البيانات عنه.
ما هو مرض ثنائي القطب
اختلال ثنائي القطب هو ظرف نفسية تتسبب فيها تغيرات غير طبيعية في الدماغ لدى المريض، حيث ينتج عن هذا الاضطراب في الدماغ قلاقِل نفسية وعاطفية شديدة تظل لفترات زمنية تتباين من أيام إلى أسابيع
وتلك الحالات العاطفية تصنف في ثلاث مجموعات، الموقف الأولى هي حالة الهوس والانفعال الرومانسي السريع والشعور بالسعادة، والحالة الثانية هي وضعية الحزن والكآبة أو وضعية الحزن، والحالة الثالثة هي الظرف الحيادية، ويمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية عن طريق اتباع وسائط العلاج
إذ من الممكن أن كان سببا في تلك النوبات للمريض إعاقة الحياة اليومية ومنعهم من الذهاب للعمل ومزاولة الحياة الطبيعية، كما تسبب متغيرات مريرة في سلوك العليل، وعدم مقدرته على التعامل مع الآخرين والتواصل بصحبتهم بشكل اعتيادي.
هل مرض ثنائي القطب مجنون
لا، لا يعتبر مريض ثنائي القطب مجنونًا، وإنما يعاني من ظرف صحية معينة تترافق بنوبات نفسية شديدة مستمرة لفترات طويلة من الدهر تمنعه من الحياة بشكل طبيعي كغيره من الناس
حيث يمكن التداول مع هذه النوبات النفسية الشرسة التي يتكبد منها الموبوء والهيمنة فوق منها من خلال العقاقير، وتناولها بانتظام، إضافة إلى ذلك تقديم العون السيكولوجي للسقيم ورعايته من قبل من هم على مقربة منه
لأن ذلك يمكن أن يساهم بشكل ملحوظ في تخفيف المظاهر والاقترانات وحدتها، مثلما يتوجب تقديم العون للسقيم على يد الأطباء والمختصين.
أسباب وعوامل الخطر في مرض ثنائي القطب
يعد اختلال ثنائي القطب ذائعًا جدًا غالبًا ما يظهر في سن ال25 عامًا ومن أهم العوامل التي يمكن أن تسبب أو ترفع احتمال الرض به ما يلي:
العوامل الوراثية: حيث يتكاثر احتمال إصابة الشخص باضطراب ثنائي القطب إذا كان واحد من من أفراد أسرته مصابًا وعلى الأخص الوالد أو الأم أو واحد من الأخوة، وفي الجانب الآخر تقول الدراسات أن أغلب السقماء بثنائي القطب كان لهم أقرباء مصابون بالاضطراب نفسه.
الأسباب الخارجية والنفسية: من الممكن أن تؤثر الأسباب الاجتماعية والبيئية مثل تعاطي المواد المخدرة والكحول والتعرض إلى ضغط نفسي كبير نتيجة التعرض لصدمة نفسية
أو إجهاد عظيم وتغيرات في الغفو، أو الخبطة بمرض جسدي إلى تغييرات في الموقف النفسية والتعرض لنوبات.
متغيرات غير طبيعية في الرأس: القلاقِل الدماغية التي يمكن أن تتسبب في مرض ثنائي القطب غير جلية ومفهومة تمامًا، وقد يتسبب في عدم اتزان التوازن في الكيماويات في الدماغ إلى تغيرات في الشحنات الكهربائية في الدماغ.