يقصد بالحصة الغذائية الكمية المحددة من الطعام

يقصد بالحصة الغذائية الكمية المحددة من الطعام … يمكن توضيح مفهوم الحصّة الغذائيّة (بالإنجليزية: Serving size) على أنّها الكميّة المُحاجزّدة من التغذية، والتي قد تُمثّل الكميّات المُستهلكة وفق ما هو مبين على لائحة البيانات الغذائية (بالإنجليزية: Nutrition Facts label)، أو يمكن استعمالها لتحديد الكميّات الموصى باستهلاكها كما هو الحال في الدليل الغذائي طبقي الصحي (بالإنجليزية: MyPlate) الذي يوميء إلى طبق وكوب يتضمن على المجموعات الغذائية الخمسة، وجدير بالذكر أنّ قضية تحديد الحصة الغذائية ليست سهلة، وخاصّة مع اختلافها من مكان إلى أخرى من منحى حجم المنتجات الغذائية، والطقوس الغذائية

كما تجدر الدلالة حتّىّ هناك ستّ مجموعاتٍ غذائيّة، تندرج أسفلَها حصصٌ غذائيّةٌ يمكن قياسها بأساليب متباينة، ومن الممكن معرفتها بقراءة الفقرات الآتية.

المجموعات الغذائية

يدخل في إطار تلك المجموعات الغذائية الكثير من المأكولات والمشروبات والتي تلعب دوراً مهماً في معاونة الجسم على تأدية وظائفه على نحو سليم

المجموعات الستة

تُقسم تلك المجموعات وفقاً لنظام الاختيارات الغذائيّة (بالإنجليزية: The Exchange Lists)؛ الذي يُقسم المأكولات ضمن تلك المجموعات إنشاءً على اختلاف محتواها من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والسعرات الحرارية، وهي على حسب الآتي

الكربوهيدرات: تتضمن هذه المجموعة على جميع الأطعمة المصنوعة من الحبوب، مثل؛ القمح، والأرز، والشوفان، والشعير، ودقيق الذرة، والأطعمة الأخرى المصنوعة من الحبوب، فضلا على ذلك بضائع الخبز، والمعكرونة، وحبوب الإفطار، والفشار، وغيرها، كما تعدّ قليل من الأنواع من الخضراوات كالخضراوات النشوية في إطار تلك المجموعة، مثل؛ الذرة، والبازيلاء الخضراء، والبطاطا.
الخضراوات: التي تحوي معها الخضراوات الخضراء الداكنة، مثل؛ البروكلي، والسبانخ، والكرنب الأجعد والأخضر، والخضراوات ذات اللون الأحمر والبرتقالي، مثل؛ الجزر، والبندورة، واليقطين، والبطاطا الحلوة، فضلا على ذلك الأشكال الأخرى من الخضراوات، مثل؛ الباذنجان، والشمندر، والزهرة، والكرفس، وكرنب بروكسل، والخرشوف، والبصل.
الفواكه: التي تتنوع أشكالها كالفاكهة الحمضية، مثل؛ البرتقال، والجريب فروت، ومختلف أشكال التوتيات، فضلا على ذلك فواكه أخرى مثل؛ المشمش، والكرز، والدراق، والمانجو، والتين، والعنب، والأناناس، وتجدر الإشارة حتّىّ الخيار الأجود لتناول الفاكهة هو الحبات الكاملة والطازجة منها، أما الاختيارات الأخرى مثل العصائر فيجب التيقن من أنها مصنوعة على أوفى وجه من الفاكهة، وبصدد بالفاكهة المجمدة، أو المعلبة، أو المجففة فإنّه يُحذر باختيار الأشكال القليلة بمحتواها من السكريات المضافة.
الألبان: إذ تُمثل تلك المجموعة سلع اللبن والألبان بشكل ضروري، وهي تنقسم إلى ثلاث مجموعات تِبعاً لمحتواها من الدهون والسعرات الحرارية، وهي: القليلة جداً أو الشاغرة من الدسم (بالإنجليزية: Skim)، وقليل الدسم، وكامل الدسم.
اللحوم: تحوي معها هذه المجموعة لحوم الحيوانات، مثل؛ البقر، والدواجن، والأسماك، إضافة إلى البيض، والجبن، وتتضمن كل حصة من تلك المجموعة على 7 إجراءات تأديبية من البروتين، كما أنها تقسم إلى أربعة أجزاء وفقاً لكمية الدهون والسعرات الحرارية التي تشتمل فوقها، ومن الممكن ايضاً تصنيفها لـ 3 في قليل من المراجع، وتلك الأجزاء هي: اللحوم القليلة للغايةً بالشحوم، واللحوم عددها قليل الدهون، واللحوم متوسطة الشحوم، واللحوم عالية المحتوى من الدهون.
الدهون: تحوي معهاّ هذه المجموعة الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الشحوم، لهذا يجب الإنتباه باستمرارً إلى الكميّات المُستهلكة منها، حيث إنّ الدهون تتضمن على سعرات حرارية مرتفعة، وتجدر الإشارة أن بعض الأغذية في إطار تلك المجموعة قد تتضمن على كميّةٍ ضئيلةٍ من البروتينات، ومن الأمثلة على أغذية تلك المجموعة: الزيوت بأنواعها، مثل؛ زيت الذرة، وزيت بذرة القطن، وزيت دوار الشمس، وزيت الزيتون، وزيت الفول السوداني، وزيت فول الصويا، بالإضافة إلى الزبدة، ومبيضات القهوة، والمكسرات، والأفوكادو، وجوز الهند، والكريمات المختلفة، وغيرها.

اقراء ايضا : وضعت ندى نبتة داخل صندوق مغلق ومعزول وبعد فترة من الزمن وجدت هذه النبتة قد ماتت ولكي نحل هذه المشكلة بطريقة علمية عن سبب موت النبتة فما يجب عليها القيام به كخطوة قادمة؟