حجم البويضة الطبيعي في اليوم 12 … الحالة الصحية للمبايض يترك تأثيرا بشكل مباشر على صحة المرأة بشكل ملحوظ، وفي هذا الموضوع في موقع محمود حسونة سنشير إلى حجم البويضة الطبيعي طوال مرحلة الحمل، وسنوضح كمية البويضة الطبيعي في اليوم 12 وفي مدد الحمل المتغايرة، وأضخم التغيرات الطارئة على الجهاز التناسلي للمرأة في مرحلة الحمل العسيرة.

حجم البويضة الطبيعي في اليوم 12

المبيض هو عضو من أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، وهو العضو المتاخم للرحم، ومبيض المرأة في الحالات الطبيعية يقم بإنتاج بويضة بصورة شهرية، ووقتما يكمل إخصاب البويضة ينشأ الحمل.

بويضة المرأة هي التي صبر الحمض الهيدروجيني، وتقم بطبيعة الوضع بنقله إلى الجنين، ليحمل قسم من الحمض النووى المخصص بها والخاص بزوجها.

والبويضة هي المسؤولة أيضًا عن إنتاج العدد الكبير من الهرمونات الإنثوية، مثل هرمون الإستروجين، وهرمون البروجسترون، وهرمون التستوستيرون أيضًا.

الهرمونات تؤثر بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للمرأة، خاصة على صحة جهازها التناسلي، كما تترك تأثيرا بشكل ملحوظ على صحة عضلاتها.
يفرز المبيض كثير من البويضات، مع بلوغ المرأة وحتى سن اليأس وأواخر الثلاثينات.

الكمية الطبيعي للبويضة للمرأة البالغة يتنوع ما بين 3 : 18 مللي، ويختلف مقدار البويضة خلال الشهر، ويحدث حساب التحويل في المقدار مقارنة بالدورة الشهرية وموعدها.

فنلمح أن في اليوم الـ12 وحتى اليوم الـ14 تصل مقدار البويضة إلى أكبر حالاتها، فتكن في الغالب ما بين 17 إلى 21 مللي، ولذا هو المعدل الطبيعي لمقدار البويضة في تلك المدة، غير أن على الأرجح أن تقل أو تزيد عن ذلك تبعًا لحالة المرأة.

ذاك الرقم ما هو سوى رقم نسبي، وهنالك الكثير من العوامل التي تؤثر على حجم البويضة، منها سن المرأة، ووزنها، وحالتها الصحية وغيره.

ولكن إذا لم يكن مقدار البويضة في الدومين الطبيعي، وفي المعدل المتوسط، فمن الممكن أن تتكبد المرأة من صعوبة شديدة في الولادة، أو يتحسن الأمر لتعاني قليل من الحالات من العقم.

جدول حجم البويضات

البويضة خلية من خلايا بدن المرأة، غير أنها الخلية الأكبر، وهي من الخلايا الجنسية التي تتحمل مسئولية تكوين الجنين، فعند تلاقي البويضة مع الحيوان المنوي يبدأ الجنين في التكون.

كل 28 يوم يقم المبيض بجسد المرأة بإنتاج البويضة، ومقدار البويضة وحالتها الصحية هي المسؤولة على نحو مباشر عن الإنجاب، ويتباين كمية البويضة على مدار الشهر.

تكون في أدنى حالات وأضعفها مع مطلع الدورة الشهرية، وحتى اليوم الرابع، وفي ذاك الزمان يتنوع حجمها ما بين 2 إلى 4 مللي.

في أعقاب ذاك بدءا من اليوم الـ5 يكبر مقدار البويضة ليتراوح ما بين 5 إلى 6 مللي.

اليوم الـ6 الحجم يتباين بين 7 إلى 8 مللي، وفي اليوم الـ7 على الأرجح أن يبلغ إلى 10 مللي.

اليوم الثامن فيكن قدر البويضة ما بين 11 مللي إلى 13 مللي.

اليوم التاسع المقدار بتفاوت بين 13 إلى 13.5 مللي.

اليوم العاشر يصل في بعض الأحيان إلى 15 مللي.

اليوم الحادي عشر يتنوع الكمية ما بين 15 إلى 17 مللي.

اعتبارا من اليوم الـ2 عشر إلى الـ4 عشر يبلغ معدل البويضة في عدد كبير من الأحيان إلى 21 مللي.

تأثير حجم البويضة على الإنجاب

كمية البويضة يؤثر بشكل كبير على عملية الإخصاب وعلى الإنجاب، فإذا لم يكن معدل البويضة بالمعدل الطبيعي تمامًا، أدى ذاك إلى تأخر الإنجاب بشكل كبير، وفي قليل من الحالات ربما أن يؤدي المسألة إلى الرض بالعقم تمامًا.

وجود أي إشكالية أو اضطراب بالبويضة أو بحجمها يترك تأثيرا بالسلب على عملية الإخصاب.

إذا لاحظت المرأة تأخر الدورة الشهرية بصورة دورية، أو امتناعها لمقدار طويلة، فهذا يدل في الأغلب على وجود مشاكل صحية بالمبيض.

للكشف عن طبيعة السحجة من اللازم اللجوء إلى الدكتور المختص، للقيام بالتحاليل والأشعة المطلوبة.

يقم الطبيب بوضع برنامج علاجي دقيق لأجل أن تصبح عملية التبويض عملية طبيعية تمامًا، ويتباين البرنامج العلاجي للمرأة تبعًا لعدم تشابه حالتها.

هنالك عوامل متعددة لإصابة المرض بمشاكل بالمبيض، أشهرها تماما القيادة في السن، فكلما تقدمت المرأة في العمر، متى ما صارت عملية التبويض غير منتظمة بشكل كبير.

عندما تمر المرأة منتصف الثلاثينات تقل احتمالية سقوط التلقيح بنسبة كبير، كي تكون المرأة في الخاتمة غير قادرة تمامًا على الإنجاب، وهذا ما يُسمى بسن اليأس.

من عوامل المشكلات الصحية التي تُصيب البويضة، وجود مشاكل هرمونية، أثرت على معدل وسلامة البويضة بشكل كبير، وأدت حتى الآن ذاك إلى تأخر الحمل.

لكن من الشاق الكشف عن المشكلات الهرمونية سوى من خلال القيام بالفحوص، والأشعة فوق الصوتية.

لو أنه قدر البويضة أدنى أو أكثر من المعدل الطبيعي، لا تتم عملية الإخصاب بسلاسة، لا يكن ثمة تتناسب مع ما بين قدر البويضة، ومعدل الحيوان المنوي.

 

كمية البويضة الطبيعي للحمل بتوأم

رأت الأبحاث الطبية الأخيرة أن قدر البويضة له علاقة بشكل ملحوظ باحتمالية حمل المرأة في تؤام، ففي أغلب الحالات غير ممكن للمرأة أن صبر بتوأم إن لم يتنوع مقدار المبيض من 18 إلى 24 مللي.

لو أنه البويضة أقل من ذلك المقدار يكن من المتعب أن تُرزق المرأة بتوأم.

إذا نهض الحيوان المنوي بتلقيح بويضتين في هذه الموقف جلَد المرأة بتوأم غير متماثل، أما في موقف قام الحيوان المنوي بتلقيح بويضة واحدة، إلا أن تلك البويضة انقسمت إلى ما يزيد عن جزء، ففي هذه الحالة يحدث الحمل بتوأم متطابق.

من العصيب علم حمل المرأة بتوأم إلا عقب القيام بأشعة الرنين، ففي الأغلب تكن أعراض الحمل بجنين فرد مشابه بشكل كبير مظاهر واقترانات الحمل بتوأم، إلا أن في عدد محدود من الحالات تحتدم الأعراض بشكل ملحوظ.