يمكن أن يعرف نقص وصول الدم إلى الدماغ بالسكتة الدماغية الإقفارية، ويحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ، حيث يُحرم هذا الجزء من الدماغ من الوصول إلى الدم المحمّل بالأكسجين، وهو أمر مهم في الحفاظ على خلايا الدماغ من التلف الذي قد يؤدي إلى موت هذه الخلايا.

أكثر أعراض فقر الدم بعوز الدماغ شيوعًا

تتنوع أعراض نقص تدفق الدم إلى الدماغ ما بين خفيفة إلى شديدة، وذلك حسب الوقت الذي ينقضي قبل إعادة تروية الدماغ، وكذلك حسب المنطقة المعرضة لنقص الدم في الدماغ، حيث يجب أن يتم العلاج على الفور تدخلت لتقليل المخاطر والأضرار. أما أشهر الأعراض التي قد تحدث فهي كالتالي:

الشعور بالدوار.

  • فقدان الوعي.
  • ضعف عام في الجسم.
  • تشوش.
  • كآبة.
  • عدم القدرة على الكلام والتحرك والتنسيق.
  • مشاكل في الرؤية؛

الأعراض الخطيرة لانخفاض إمداد الدماغ بالدم

قد يحدث تضيق أو انسداد في الشرايين التي توصل الدم إلى الدماغ، وهو ما ينتج عن تجلط الدم أو تجلط الدم، وتحدث هذه الجلطات بسبب تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في تدفق الدم، و من أبرز المخاطر التي يمكن أن تحدث: يظهر ويحدث ما يلي:

  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • حدوث تصلب الشرايين.
  • نظام غذائي عشوائي وغير صحي غني بالدهون والكوليسترول والسكر.
  • حدوث الخمول ويمكن أن يحدث بسبب عدم ممارسة الرياضة مما يزيد من احتمال ظهور لويحات في الشرايين.
  • الشيخوخة وخاصة بعد سن 55 سنة.
  • مرضى القلب وأعراضه من بين أبرز الأشخاص الذين قد يتعرضون لهذه المخاطر.

يعتبر دماغ الإنسان من أكثر الأعضاء تعقيدًا وضررًا في جسم الإنسان، حيث يتكون من حوالي 100 مليار عصب متصل ببعضه البعض من خلال المشابك. لمهمته في تنظيف وظائف العديد من أعضاء الجسم، فإن الحفاظ على الدماغ بصحة جيدة يجعله يعمل بسرعة وبشكل تلقائي.