ما هو مذهب ابن تيمية، يعتبر الإمام ابن تيمية من المجتهد المثالي، لكنه ينتمي إلى المذهب الحنبلي.
ما هو مذهب ابن تيمية؟
- يذكر العلماء بدايات الإمام ابن تيمية حيث بنى اجتهاده الحنبلي كله، لكنه لم يكن متسامحًا مع المذهب الحنبلي، بدليل أنه لم يتبعها في جميع فروعها وقضاياها.
- ويعتمد في بعض آرائه على أقوال المذاهب الأخرى، وقد يختلف في فتواه وفقه الأئمة، ويعتمد على أقوال أصحابه أو أتباعه، وهذا لا يعد مخالفة للهوية. . ، ولكن لديه دليل.
اقرأ أيضا: شيخ الإسلام ابن تيمية
منهج ابن تيمية في الفتوى والاجتهاد
- لقد جمع الإمام ابن تيمية في فتواه واجتهاده بين مذهب الإمام أحمد ومبادئه العامة، لأن هذه هي الأصح من وجهة نظره.
- كما استفاد من مذهب أهل المدينة وفي مقدمتهم مذهب الإمام مالك وأصول مذهبه وتشابه بدايات مذهب الإمام أحمد، وقال ابن تيمية عنه من عرف مذهب الإمام. وأحمد على علم بالدليل الشرعي.
- علم الشريعة وصلاحها، كما يعلم الإمام أحمد في رأيه أكثر من غيره في القرآن والسنة وأحاديث الصحابة الكرام وأحاديث التابعين. ويفضل قول الإمام أحمد والإمام مالك ؛ لأنهما يعتمدان على مذهبهما، والعمل الدؤوب على مبدأ منع الأعذار، ودحض الخداع الذي يؤدي إلى هلاك المقاصد المشروعة.
- كما اعتبر الإمام أحمد والإمام مالك نوايا العقود وعدم تركيز الكلمات، بالإضافة إلى تطبيقهما للسياسة القانونية عند تنفيذ عقوبات الحد والجرائم الزجرية.
- معتبرا أنها معروفة في شروط العقود وتشكيلها، طالما أنها ليست ضد القانون، فقد كتب ابن تيمية ما يقرب من مائة صفحة في بداية أهل المدينة المنورة، وهذا الاهتمام جاء من حقيقة أن المدينة المنورة هي المدينة المنورة. موطن الهجرة والسنة.
- تأثر ابن تيمية بالمذهب الحنبلي المرتبط به، ودخل في صفوف المجتهد الكامل، وكان يميل أحيانًا إلى المذهب الشافعي.
يمكنك أيضًا التعرف على: كتب ابن تيمية
مسائل انفصل فيها ابن تيمية عن المذاهب الأربعة
ذكرنا من قبل أن ابن تيمية مجتهد كامل، فتبين من بعض الأمور اختلاف القضاة، وقال في رأيه: إنها مخالفة لإجماع العلماء، أو أقوال مشهورة في 15 قولاً، مثل: ذكر مؤلف كتاب الكواكب الدرعية، وهذه الأمور هي:
- قوله: إن الكفارة لازمة إلا لقسم الطلاق، وأن الطلاق لا يقع ثلاث مرات في كلمة واحدة، بل طلاق واحد فقط.
- قوله: تقصر الصلاة دون النظر إلى المسافة، سواء كانت الرحلة طويلة أو قصيرة، وهذا القول يطلع عليه بعض الصحابة.
- ولا يشترط الوضوء في سجود التلاوة.
- قوله: لا يفطر من أكل، ظناً منه بقاء الليل في رمضان، ثم يتبين أنه أكل نهاراً ولم يقضِ ذلك اليوم، كما نقل عن عمر بن العبدالله. خطاب وبعض المتابعين.
- القول بأن السعي بين الصفا والمروة للتمتع الحاج يجزئ هذا السعي، مثل الحاج القران والمفرد.
- يقول: يجوز بيع العصير الأصلي كبيع الزيتون بالزيت.
- القول بأن السوائل لا تتسخ عند وقوع النجاسة فيها إلا إذا تغيرت، سواء كانت كمية هذا السائل صغيرة أو كبيرة.
- القول بأن الزكاة لا تُعطى لمن عُرف عنه عدم استعمالها لطاعة الله، أو عدم استعمالها في ذلك ؛ لأن الغرض من فرض الزكاة هو إعانة الإنسان على طاعة الله. رأي حنفي.
- والقول بجواز أخذ قرض المنفعة، وخلافا للمذهب الحنبلي يقولون: لا يجوز أخذ قرض المنفعة.
يمكنك أيضا قراءة: حول كتاب الإخناعية لابن تيمية
وهنا وصلنا عبر موقع محمود حسونة في نهاية هذا المقال، ونأمل أن نكون قد شرحنا المقال بالتفصيل، وشرحنا جميع المعلومات المتعلقة بهذا المقال، وتحدثنا عن مذهب ابن تيمية وابن. نهج تيمية في الفتوى والاجتهاد والقضايا التي يتفرد فيها ابن تيمية عن المذاهب الأربعة، وأخيراً نتمنى أن ينال إعجابكم جميعاً.