معرفة نوع الجنين من لون الإفرازات

أساطير معرفة جنس الجنين

بما أن الوالدين على دراية بالحمل ويشاركون ذلك مع المحيطين به، يمكن للأم أن تسمع الكثير من التعليقات حول نوع الجنين الذي تحمله من الأعراض التي تظهر أثناء الحمل، وبالتالي من الممكن أن تقتنع الأم بأنها كذلك. تحمل فتاة مثلا لأنها تشتهي الشوكولا أكثر من غيرها. قد يقتنع أيضًا بأن الجنين ذكر لأن معدل نبض الجنين كان سريعًا أثناء جلسة الموجات فوق الصوتية الأولى – أو جلسة الصدى، والعديد من الأساطير الأخرى التي أثبت العلم عدم صحتها في العديد من الدراسات، وبالتالي ستتحدث هذه المحمود حسونة عن أسطورة معرفة نوع الجنين من خلال لون الإفرازات المهبلية، كما سيتم ذكر الأساليب الطبية الصحيحة لهذا الغرض. [١]

معرفة جنس الجنين من خلال لون الإفرازات

لا يوجد دليل علمي يثبت إمكانية معرفة جنس الجنين من لون الإفرازات، حيث أن لون الإفرازات لا يحمل معه معلومات عن جنس الجنين سواء أكان ذكراً أم أنثى، ونُكرت أسطورة تشير إلى أن لون البول شاحبًا يعني أن المرأة تحمل جنينًا. الأنثى، والبول بلون فاتح يعني أنها تحمل ذكراً، حيث أن جنس الجنين لا يؤثر على لون بول المرأة الحامل إطلاقاً، لكن لون البول يعتمد بشكل أساسي على درجة جفاف الأم. وشربها السوائل وتناول بعض أنواع الأطعمة من حين لآخر، والخرافة القائلة بأن خلط بول المرأة الحامل بمنتج غسيل قد يحمل معه تغيرات في اللون قد تدل على جنس الجنين. بخلاف عدم وجود دليل علمي على ذلك، يجب تجنب هذا الأمر تمامًا بسبب المخاطر السامة التي تحملها على كل من الأم والجنين. [٢]

معرفة جنس الجنين من الناحية الطبية

بعد الحديث عن أسطورة معرفة جنس الجنين بلون الإفرازات، لا بد من التطرق إلى بعض الأساليب الطبية المستخدمة لمعرفة جنس الجنين قبل الولادة. أفضل فرصة لمعرفة جنس الجنين هي عندما يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية – أو ما يعرف بالسونار – في الأسبوع العشرين من الحمل. حيث ينظر الطبيب إلى الأعضاء التناسلية للجنين من خلال جهاز السونار أثناء الفحص من أجل تحديد جنس الجنين، وهذا الأمر عادة ما يكون دقيقًا ولكن ليس تمامًا، فالكثير من الأشياء قد تحجب صورة الأعضاء التناسلية أثناء الفحص، و هناك بعض الطرق الطبية الأخرى التي يمكن للطبيب القيام بها من أجل الحصول على إجابة محددة بخصوص جنس الجنين، ومن هذه الطرق ما يلي: [٣]

  • تحليل السائل الأمنيوسي.
  • أخذ عينة من خلايا المشيمة أو خزعة.
  • فحوصات الأم غير الجراحية.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات يتم إجراؤها عادة لغرض فحص صحة الجنين والبحث عن الاضطرابات الصبغية – أو الاضطرابات الصبغية – وليس لغرض معرفة جنس الجنين على وجه التحديد. [٣]

المراجع

  1. “هل يمكنك معرفة أن لديك طفلًا من خلال شكل أو حجم بطنك؟”، www.healthline.comتم الاسترجاع 31-12-2019. تم تحريره.
  2. “هل هو فتى أم بنت؟ 6 أساطير!”، www.medicinenet.comتم الاسترجاع 31-12-2019. تم تحريره.
  3. ^ أ ب “ما هي علامات إنجاب الفتاة؟”، www.medicalnewstoday.comتم الاسترجاع 31-12-2019. تم تحريره.