ألم في جهة القلب تحت الثدي … يعد الألم في المساحة الواقعة أدنى الثدي الأيسر مخيفًا غالبًا؛ إذ تبقى العدد الكبير من المستخدمين في تلك المكان، وتتضمن المستعملين المتواجدة في الجزء العلوي اليسار من الجسد والتي يمكن أن تكون أصل الإحساس بالوجع بداخل منطقة أدنى الضرع والطّحال، والبنكرياس، والقولون، والرئتين، والأضلع، والقلب، والمعدة

وتزداد احتمالية شفاء مسبب الألم ونجاح علاجه كلّما اكتشف بصورة أعلى سرعة، ويقسم الأطباء أكثرية العوامل المؤدية لذلك الألم غالبًا إلى مجموعتين رئيسيتين هما عوامل تختص بالقلب وأخرى تتعلق بالجهاز الهضمي

ألم في جهة القلب تحت الثدي

تتراوح العوامل المؤدية للشعور بالوجع أدنى الضرع اليسار من عوامل يمكن علاجها في البيت إلى أسباب أكثر خطورة طبيًّا، وبينما يأتي شرح لتلك العوامل بالتفصيل

أسباب تتعلق بالجهاز الهضمي

تتضمن العوامل المرتبطة بالجهاز الهضمي والتي من الممكن أن تسبب الشعور بالوجع أدنى الثدي اليسار ما يجيء[٢]:

التهاب المعدة: يصدر التهاب المعدة نتيجة التناول الخاطئ للكحول والاستخدام المتكرر للأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية والعدوي الفيروسية أو البكتيرية، ويصاحب التهاب بطانة المعدة الشعور بالتخمة غير المريحة في أعلى البطن والبأس الحارق في المعدة.

احتشاء الطحال وانفجاره: ينفجر الطحال غالبًا نتيجة التعرض لحادث مثلما كان سببا في أمراض الكبد وأمراض الدم والعدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية تضخم الطحال

الأمر الذي يزيد إِمكانية انفجاره، ويصاحب تفجر الطحال الشعور بالاشمئزاز والتقرف، وضبابية البصيرة، والدوخة، وهبوط ضغط الدم.

التهاب البنكرياس: يصدر التهاب البنكرياس نتيجة الكدمة بحصى المرارة أو التناول الخاطئ للكحول أو تأذي البنكرياس، وتحتوي المظاهر والاقترانات المرافقة لالتهاب البنكرياس ضياع الوزن، والتقيؤ، والغثيان، والشقاء الذي يمكن أن يشكل ثابتًا أو متقطعًا كما أنه يزداد مطردًّا في أعقاب أكل التغذية.

حرقة المعدة: يمكن أن يكون سببا في الحمض المردود في المريء الشعور بالوجع أسفل الضرع اليسار، ومن الممكن الشعور بذلك الوجع أو بالوجع في الصدر فور تناول القوت أو عند الاستلقاء

مثلما يصاحب حرقة المعدة الشعور بطعم مر في الفم، والشعور الحارق في الحلق أو الجزء الذي بالأعلى من الصدر والذي يمكن أن يصل للفك أو أدنى الضرع الأيسر مرة تلو الأخرى

أسباب تتعلق بالقلب

من الممكن أن يشير الوجع أدنى الضرع اليسار من حين لآخر إلى وجود متشكلة في القلب؛ حيث إن القلب يميل بسيطًا للنصف الأيسر من أعلى الجسم، وتحتوي المشاكل المتعلقة بالقلب والتي يرافقها هذا الوجع ما يأتي

التهاب التامور: يحدث التهاب التامور نتيجة الكدمة بالعدوى أو أي اضطراب آخر يهاجم به جهاز المناعة ذاته، والتامور هو الغشاء الرقيق الممتلئ بالسائل والذي يحيط بالقلب ليحميه

وتشتمل الأعراض المصاحبة لالتهاب التامور الشرس الشعور بضيق النفس، والحم والتعرق والحمى بالرأس، والألم في الصدر أو بإحدى الكتفين أو كليهما أو أسفل الضرع الأيسر والذي تتكاثر حدته عند الاستلقاء على الظهر أو إنتهاج نفس عميق.

الذبحة الصدرية: يحصل الألم في منتصف الصدر أو أدنى الثدي اليسار نتيجة الإصابة بالذبحة الصدرية والمتمثلة بعدم حصول عضلة القلب على معدل كافية من الأكسجين بواسطة الشريان التاجي

وتحتوي المظاهر والاقترانات المصاحبة للذبحة الصدرية ضيق النفس، والغثيان، والتعرّق، وعسر الهضم، والشعور المزعج في الفك والعنق والأذرع والأكتاف والظهر.

أسباب أخرى

تحتوي العوامل الأخرى التي من الممكن أن تؤدي للشعور بالوجع أدنى الضرع اليسار ما يجيء

التهاب الجنبة: يتسبب في التهاب الجنبة في المنحى اليسرى والمتمثل بالتهاب الغشاء الذي يغلف الرئة بأسلوب لازم الشعور بالألم القوي عند الشهيق، مثلما من الممكن أن يسبب الوجع أدنى الجانب اليسرى من القفص الصدري.

السحجة بعدوى أو حصى الكلى: تحدث عدوى الكلى من أي شيء من الممكن أن يسبب انسداد مسار البول بما في ذاك حصى الكلى، وتحتوي أعراض عدوى الكلى الوجع والغثيان والتقيؤ والحمّى

أما حصى الكلى فتسبب ألمًا تشنّجيًا عند تحركها باتجاه المثانة، كما تسبب تشوش البول والحاجة الملحّة للتبول مع مغادرة حجم عددها قليل من البول، ويصاحب كلتا المشكلتين الإحساس بالوجع بالقرب من المنحى اليسرى من القفص الصدري.

التهاب الغضروف الضلعي: يتسبب في التهاب الغضروف الضلعي عادةً الإحساس بالوجع القوي في الجهة اليسرى من القفص الصدري والذي يتكاثر لدى الكبس على الأضلع والعطاس والسعال، ويحصل ذلك الالتهاب الذي يصيب الغضاريف التي تبلغ الأضلع بعظمة القص نتيجة عدة عوامل منها التهاب المفاصل، والتأذي البدني، والعدوى.