أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف
الشعور بالقلق من وقت لآخر أمر طبيعي في حياة الجميع، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق المستمر المفرط الذي لا يستطيعون السيطرة عليه، ويؤثر سلباً على أنشطتهم اليومية، وتتداخل مشاعر القلق والتوتر والخوف من الناحية الفسيولوجية ومن حيث المصاحبة. أعراض.
يعرف القلق بأنه شعور طبيعي لدى الفرد عند تعرضه لأفكار تقلقه في بعض المواقف التي يواجهها، بينما التوتر هو الشعور الذي يمر به الشخص عند تعرضه لمواقف خطيرة، حيث يظهر جسده رد فعل تجاه الموقف، بينما الخوف هو الاستجابة العاطفية أو الجسدية للشخص عند تعرضه لخطر أو خطر جسدي أو نفسي سواء كان حقيقياً أو متخيلاً.
بشكل عام لا يمكن وصف أي دواء لعلاج القلق والتوتر والخوف إلا من خلال الطبيب المعالج، لأنه يشخص المشكلة ويحدد أفضل علاج يناسبها. ومن أبرز الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج القلق:
- مضادات الاكتئاب وتشمل:
-
إيميبرامين وكلوميبرامين، وهما من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وتساعد هذه الأدوية في تقليل أعراض القلق والآثار الجانبية التي قد تصاحبها الدوخة وزيادة الوزن والنعاس وغيرها.
- مثبطات امتصاص السيروتونين. يصف بعض الأطباء هذه الأدوية التي تكون فعالة في تخفيف القلق، وبعض الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدامها هي الغثيان والاضطرابات الجنسية.
- فلوكستين: دواء ينتمي إلى فئة مضادات الاكتئاب ويعمل على تقليل أعراض القلق، من خلال تأثيره على المواد الكيميائية غير المتوازنة في الدماغ، ويزيد نسبة السيروتونين في الجهاز العصبي، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين الحالة العقلية. حالة.
- سيتالوبرام: وهو مضاد للاكتئابمثبطات امتصاص السيروتونين، والتي تتمثل آلية عملها في زيادة نسبة السيروتونين في الجهاز العصبي، وعلاج اضطراب القلق العام، ومن أبرز الأعراض الجانبية الغثيان، والنعاس، وجفاف الفم، والتعرق المفرط.
-
- البنزوديازيبينات: وهي مجموعة من الأدوية المهدئة التي تساعد في علاج القلق، حيث أنها تبطئ عمل الدماغ والجهاز العصبي المركزي، فيشعر المريض بالاسترخاء ويقل قلقه. توصف هذه الأدوية بحذر ولفترة محدودة لوجود فرص كبيرة للإدمان.
دواء للتوتر
لا يصف الأطباء دواءً محددًا لعلاج مشاعر التوتر، ولكن هناك مجموعة من الأدوية التي توصف للسيطرة على الأعراض المصاحبة لهذه المشاعر، ومن أبرزها ما يلي:
- مضادات الاكتئاب، وتعالج الأعراض المصاحبة لمشاعر التوتر وأبرزها القلق والاكتئاب.
- الأدوية المهدئة والمنومات، إذا كان الأرق هو أبرز الأعراض المصاحبة للتوتر. يصف الأطباء الأدوية للمساعدة على الاسترخاء والنوم مثل إستازولام وراميلتيون وزولبيديم ودوكسيبين.
- الأدوية التي تعالج المشكلات الصحية المصاحبة للتوتر، مثل متلازمة القولون العصبي وارتفاع ضغط الدم، وهي أدوية موصوفة فقط.
عقار يقضي على الخوف
هناك مصطلح يسمى الشعور المرضي بالخوف، الرهاب، حيث يعاني المريض من رهاب أو خوف شديد مبالغ فيه من أشياء أو أشياء أو أماكن أو مشاعر معينة، وهو شعور يمنع المريض من القيام بأنشطته اليومية، وهناك هي مجموعة من الأدوية يصفها المعالج للسيطرة على الأعراض المصاحبة للخوف الشديد ومنها:
- مضادات الاكتئاب: تقلل هذه الأدوية الأعراض المصاحبة للرهاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs).
- البنزوديازيبينات: هو أحد الأدوية التي يصفها الأطباء كعلاج قصير الأمد لمشكلة القلق التي تصاحب الرهاب. ومن أبرز الآثار الجانبية لهذه الأدوية النعاس والمشكلات الإدراكية.
- حاصرات بيتا: وهي الأدوية التي يصفها الأطباء في بعض الحالات التي تعاني من أعراض جسدية في حالة الخوف المفرط، مثل الارتجاف والتعرق المفرط. ومن أمثلة هذه الأدوية أتينولول وبروبرانولول.
أفضل علاج للقلق والتوتر والاكتئاب
الاكتئاب هو نتيجة طبيعية للتوتر المزمن والقلق. أفضل علاج لهذه الحالة هو:
- مساعدة العقل على الاسترخاء من الأفكار السلبية التي تسبب مشاعر القلق والتوتر.
- كتابة الأفكار السلبية التي تثير مشاعر التوتر والقلق، وكتابة الأفكار التي تسبب المشاعر الإيجابية، واستبدال الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية.
- التقليل قدر الإمكان من استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة، وكذلك تقليل استهلاك الشوكولاتة والمشروبات الكحولية، حتى لا تثير مشاعر القلق والتوتر.
- الدعم الذاتي للشخص نفسه، بتأكيد نفسه قبل النوم أو بعد الاستيقاظ منه أنه شخص إيجابي، وأنه واثق من قدراته، فهذا الدعم النفسي له تأثير هام في القضاء على مشاعر القلق والتوتر.
- العمل على تحسين الحالة النفسية والمزاج، وتقوية العلاقات الاجتماعية التي تعطي الإنسان دفعة للأمام، ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق، أهمها المشاركة في العمل التطوعي، مما يجعل الفرد يشعر بأهميته وذاته. -يستحق.
- حاول تخفيف الضغوطات التي تسبب مشاعر القلق والتوتر قدر الإمكان، عن طريق أخذ إجازة من العمل أو الدراسة، والاسترخاء في مكان هادئ.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو أي رياضة أخرى ممتعة، ويجب ألا تقل مدة هذا التمرين عن نصف ساعة يوميًا، حيث تلعب هذه التمارين دورًا مهمًا في السيطرة على الأعراض المتعلقة بالقلق.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس بعمق وبطء، وملء الرئتين بالهواء، والذهاب إلى مكان مريح والاستلقاء على ظهرك، وشد البطن مع إخراج الهواء ببطء، والتنفس بعمق أكثر من مرة.
علاج القلق والخوف والتفكير وقلة النوم
هناك علاقة مباشرة بين الشعور بالقلق والتفكير، وبين الأرق أو عدم القدرة على النوم، حيث يؤثر القلق بشكل مباشر على القدرة على النوم. ينام.
هناك طرق عديدة لعلاج القلق وقلة النوم، منها:
- قم ببعض التمارين مثل تمارين الاسترخاء والتأمل.
- اشرب مشروبات مهدئة مثل شاي الأعشاب والمكملات العشبية.
- أما عن عدم القدرة على النوم. يمكن علاج ذلك سلوكيًا، حيث يستعين الشخص المصاب بالمشكلة بطبيب للعلاج، أو يمكنه علاج نفسه بنفسه، من خلال التخلص من العادات المصاحبة لمشاكل النوم، فلا يذهب إلى الفراش إلا عندما يشعر بالنعاس، ولا يقوم بذلك. القيام بأي نشاط آخر على السرير غير النوم، لذلك يُمنع الناس من قراءة الكتب ومشاهدة التلفزيون وتناول الطعام.
- هناك علاج معرفي، والذي يتمثل في منع الشخص من الاعتقاد بأن القلق الذي يعاني منه أثناء النهار تسبب له في عدم النوم بشكل جيد على الرغم من أن السبب في ذلك هو مشكلة أخرى غير القلق.
- يشمل العلاج المعرفي أيضًا منع الشخص من الشعور باليأس بشأن قدرته على النوم بشكل طبيعي، لأنه لا شعوريًا يعد نفسه لعدم النوم.
- حدد العوامل التي تسبب الشعور بالقلق بشكل عام، وتجنب التفكير في هذه العوامل عندما تذهب إلى النوم.
- عند النوم من الأفضل عدم النظر إلى الساعة من حين لآخر حتى لا يزيد الضغط ويقلق من عدم القدرة على النوم.
- لعلاج مشكلة القلق المتعلقة بعدم القدرة على النوم، يلجأ الكثير من الأطباء إلى وصف الأدوية المنومة والمهدئات ومضادات الاكتئاب والأدوية التي تنظم ساعات النوم، والتي تحتوي على هرمون الميلاتونين، وهو أكثر وصفًا لكبار السن.