أمرت نيابة المنصورة باحتجاز 3 ممرضات يعملن بمستشفى المنصورة التخصصي لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو يظهر جثة الطالبة نيرة أشرف التي قتلت على يد زميلها “محمد عادل” في. أمام بوابة الجامعة في يونيو الماضي.
وفي السياق ذاته، حذرت رئيسة نقابة التمريض بالدقهلية أميمة صبحي في بيان لها من تصوير أي مريض، فكتبت على صفحة النقابة على فيسبوك: على خصوصية المريض، لأن هذا حق أصيل للمريض والمريض. الحفاظ على آداب المهنة وأخلاقياتها، حيث تعودنا من كل التمريض المصري على الالتزام بكافة معايير وحقوق وواجبات المريض، وذلك لأن التمريض لا يخضع للمساءلة القانونية.
رصدت وحدة المراقبة والتحليل بإدارة البيان التابعة لمكتب النائب العام، مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تصوير جثة الضحية / الطالبة نيرة أشرف.
• والد نيرة اشرف بعد تسريب فيديو لابنته في المشرحة: الميت ليس له حرمة .. سبحة كافي لما حدث
• إيقاف قاتل نيرة أشرف بعد الحكم عليها بالإعدام
كان ذلك في أحد المستشفيات، فعرضت المقاطع على النيابة التي تلقت بلاغاً من والد الضحية، يشكو من مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي المرافق لجثة الفتاة ؛ لأنها صورت الجثة، وتسربت ونشرت الفيديو الذي ينال من قدسيتها، وأرفقوا بالتقرير مقطع الفيديو الذي يتضمن تصوير جثة الضحية ويظهر الطعنات التي تلقتها، وظهرت امرأة. في الفيديو وهو تحريك الجسد لفحص الإصابات.
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى المنصورة العام القديم للاطلاع على جميع المستندات الرسمية التي تثبت فيها تفاصيل حالة الضحية، والطاقم الطبي الذي كان يرافقها وقت وقوع الحادث، وللتفتيش في السجلات. من أجهزة المراقبة داخل المستشفى، مما يفيد في كشف الحقيقة، واستدعت النيابة والد الضحية لسماع شهادته وأقواله، وأمرت بالاستفسار عن الكادر الطبي المختص باستلام جثمان المجني عليه في المستشفى، واستدعائهم جميعًا لاستجوابهم.
كما أمرت بطلب مدير المستشفى بسؤاله، وكلفت الضباط المتخصصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات والإدارة العامة للمساعدة الفنية بفحص الروابط التي تحتوي على منشورات الفيديو المتداولة المتعلقة بالحادث، وتحديد هوية الشخص الذي نشره، كما طلب من الشرطة إجراء تحقيقات في الواقعة وملابساتها.
تم إخطار النيابة العامة من قبل الشرطة بأنها تمكنت من التعرف على الممرضة التي صورت الجثة من الكادر الطبي بالمستشفى والتي نشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقتها مع ممرضة أخرى شاركت في الحادث عن طريق تداولوا مقطع التصوير، وأنه عند استدعائهم اعترفوا بالواقعة أمام الشرطة وعرضوا على النيابة العامة لاستجوابهم واستكمال التحقيقات.