في القانون المصري، هناك ما يسمى العقود المبرمة بين المشتري والبائع لجميع البضائع المباعة بينهما، حيث يتم التحقق من صحة توقيع البائع والمشتري لتجنب أي تضارب قد ينشأ بينهما. المستقبل.

ولكي يكون العقد ساري المفعول وغير قابل للبطلان، وللتعرف على إجابة السؤال عما إذا كان ادعاء صحة التوقيع يؤكد الملكية عبر موقع محمود حسونة، تابع هذا المقال.

هل إثبات صحة التوقيع يثبت الملكية؟

وفيما يلي جواب السؤال: هل إثبات صحة التوقيع يثبت الملكية:

  • تُستخدم صيغ المطالبة لصحة التوقيع بشكل شائع في أنواع وألوان مختلفة من العقود.
  • حيث يكون بالوراثة إذا رفض البيع من قبل المتوفى المورث.
    • يحدث هذا لإثبات حق المشتري، وهو ما يجعل هذه القضايا في غاية الأهمية.
  • يجيب على السؤال المطروح بأن تنظر المحكمة في العقد الأولي المقدم.
  • يمضي للتحقق من صحة توقيع المدعى عليه فقط.
    • لكنها لا تنظر في أي ملكية أو دليل.
  • ومع ذلك، لم تنظر المحكمة في أمر الحيازة منذ البداية بين المشتري والبائع.
  • كما أنه لا يثبت ملكية أي من الأطراف، ولكن الشيء الوحيد المتعلق به هو إثبات التوقيع فقط.

انظر أيضا: شروط سريان عقد البيع في القانون المدني المصري

ما الفرق بين حالة صحة التوقيع وحالة عقد البيع؟

هناك فرق كبير بين المطالبة بصحة التوقيع والمطالبة بعقد البيع، لأن الكثير من الناس لا يعرفون بعض المواد القانونية المختلفة، وهنا الفرق بينهما:

  • الغرض الرئيسي والنهائي من المطالبة بصحة التوقيع هو إثبات أن التوقيع على العقد هو توقيع المدعى عليه الذي نفى ذلك.
  • أما فيما يتعلق بالحصول على عقد أو صحة البيع وتنفيذه، فالغرض منه الأساسي هو نقل الملكية.
  • لذلك فإن حالة عقد البيع هي لإثبات ملكية المشتري.
    • وهذه الدعوى أقوى من مجرد التسجيل في السجل العقاري.
  • وبناءً على كل هذا نستنتج أن قضية صحة التوقيع هي مجرد قضية تحفظية لا تنطوي على أي شيء سوى توقيع المتهم.
  • في حين أن الحصول على صلاحية البيع وإنفاذها من أهم القضايا في القانون المدني.
  • وتجدر الإشارة إلى أن البائع في حالة صحة التوقيع له مطلق الحرية في الانسحاب أو الرفض، ولا يمكنه أن يكون في حالة صحة البيع وتنفيذه.

القضايا التي تتطلب التقاضي

في القانون المصري، وخاصة في المادة 45، يمكن اللجوء إلى المحكمة في أي وقت لرفع دعوى لإثبات صحة توقيع شخص آخر على العقد في بعض الحالات، بما في ذلك ما يلي:

  • إذا نفى أحد الطرفين، سواء البائع أو المشتري، صحة العقد الأولي المتعلق بالبيع، يمكنه رفع الدعوى في هذه الحالة.
  • يمكن أيضًا رفع دعوى لإثبات صحة ختم العقد.
    • أو صحة البصمة إذا لم يكن التوقيع مكتوباً.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يكن لدى الشخص محام، فإن هذا سيجعل مطالبة صحة التوقيع باطلة وباطلة.
  • حيث أن من أهم شروط مثل هذه الدعوى هو إعطاء التوكيل للمحامي.

اقرأ أيضًا: التماس لتوقيع الأصالة

حالات أخرى للمقاضاة

هناك بعض القضايا التي يمكن مقاضاتها إذا كانت تتعلق أيضًا بمستند وليس مجرد عقد، سواء كانت هذه الوثيقة معرفية أو رسمية، ومن بين الحالات ما يلي:

  • قائمة الأصول الزوجية.
  • عقود الإيجار.
  • استلام الثقة.
  • عقد الانضمام إلى الشركة.
  • عقود الاتفاقية.
  • وكذلك عقود التبرع.
  • عقود البيع والشراء.
  • عقود التبرع.
  • الهيئة المعنية بمسألة النظر في القضية هي المحكمة الجزئية الموجودة في دائرة المكان الذي يعيش فيه المتهم.

متطلبات تقديم مطالبة لصحة التوقيع

من أهم المستندات التي يجب استخدامها لتقديم مطالبة بصحة التوقيع ما يلي:

  • نسخة من العقد الأصلي مع المشتري حيث يلزم إثبات التوقيع.
  • بطاقة الهوية الأصلية للمراجعة من قبل المحكمة بالإضافة إلى صورة منها حتى إحضارها هناك.
  • توكيل رسمي لمحامي الشخص، يجب أن يكون مسجلاً لدى النقابة، ثم توثيق هذا التوكيل في السجل العقاري.
  • هناك رسوم إيداع معينة يجب دفعها إلى المحكمة، ومن ثم يجب تقديم إيصال لإثبات الدفع.
  • يجب أن تدرك أن هذه الرسوم الخاصة بتقديم مطالبة تتغير باستمرار وفقًا للقانون المصري.
  • حيث وصل إلى 1000 جنيه في البداية، ثم 700 جنيه بعد جلسة النطق بالحكم.
  • بعد تقديم هذه المستندات، سيرسل كاتب المحكمة إيصالًا يؤكد إيداع القضية.
  • عند الانتهاء من كل شيء، عليك اتباع بعض الأشياء، أهمها التوقيع على العريضة بعد كتابتها.
  • ثم تقوم بإحضار العقد الأصلي الموقع بينك وبين البائع.
  • ولا تنس الطوابع الخاصة التي يجب إرفاقها بالعريضة.
  • إذا كانت القضية ضد أكثر من شخص، يجب نسخ الالتماس مع عدد الأشخاص.

انظر من هنا: أسباب رفض قضية صحيحة وقابلة للتنفيذ

في نهاية هذا المقال ستعرف إجابة السؤال: هل إثبات صحة التوقيع يثبت الملكية؟

كما أن الغرض من الدعوى القضائية بشأن صحة التوقيع هو إثبات أن التوقيع على العقد هو توقيع المدعى عليه الذي رفضه شخص آخر.