تمر العائلات بأوقات عصيبة هذه الأيام. يوجد في معظم المنازل طلاب يجرون الامتحانات. الأعصاب مشدودة والتوتر هو سيد الموقف. يشارك الطلاب وأولياء الأمور هذه المشاعر الملتهبة.
تزداد مشاعر القلق والإجهاد # الإجهاد إذا كان لديك أحد أطفالك في عام حاسم مثل دبلوم المدرسة الثانوية أو المدرسة الإعدادية، فأنت حقًا في مأزق حقيقي. من أجل مساعدتك على التعامل بحكمة مع أطفالك في هذه الأيام الصعبة، دعنا نعرض لك بعض الأفكار والنصائح التي ستساعدك في التغلب على مشاعر القلق والتوتر، وتمنح أطفالك مشاعر الثقة بالنفس والطمأنينة.
نصيحة اليوم يقدمها لنا دكتور “عبد العزيز آدم” عالم نفس سلوكي.
تجنب الأصدقاء المحبطين
موعد إمتحانات الثانوية العامة 2022 وجدول الإمتحانات
• تفاصيل إمتحانات نهاية العام الدراسي لطلبة الثانوية العامة و الطلاب المصريين بالخارج
غالبًا ما يكون للطلاب أصدقاء أو زملاء في نفس الفصل يعانون من الإحباط وانعدام الثقة بالنفس، وينشرون المشاعر السلبية على من حولهم. ويحذرنا الدكتور “عبد العزيز آدم” من الاختلاط أو التعامل مع هذا النوع خلال فترات الامتحان، لأن الاختلاط بهم يزيد مشاعر القلق والتوتر ويقلل من القدرة على التركيز في الدراسة.
مراقبة دور الأسرة خلال فترات الامتحان
في كثير من الأحيان تكون الأسرة مصدر القلق والتوتر، لذلك نجد الأب والأم يلاحقان الابن بأسئلة، ونتأكد من أن الابن يمتص مواد الدراسة بشكل مبالغ فيه، فهما يعبران دائمًا عن قلقهما وقلةهما. الثقة في الأبناء. ولا يشعرون أن هذه التصرفات تؤثر سلباً على الأطفال وقدراتهم الاستيعابية وتزيد من توترهم ومخاوفهم. يجب أن يتحكم الآباء بشكل جيد في التعبير عن مشاعر القلق، وأن يكونوا مصدر ثقة وأمان لأبنائهم، وأن يحرصوا على إشاعة الهدوء وتوفير الأجواء المناسبة للمراجعات دون توتر.
كسر حاجز الخوف من الامتحانات
يمكن للطلاب التغلب بشكل كبير على مخاوفهم من الامتحانات من خلال حل نماذج مشابهة لامتحانات نهاية العام، وبالتالي عدم ممارسة نظام في الأسئلة. هذه الطريقة هي وسيلة فعالة لتدريب الدماغ على الإجابة على الأسئلة بطريقة منظمة ومتوازنة.
النوم الهادئ بعدد ساعات مناسب لمنح الجسم الراحة والاسترخاء
ألا يصل الطالب إلى مرحلة # الإجهاد في # الدراسة و # المراجعات، حيث أن الحصول على قسط كافٍ من النوم الهادئ والمريح يوميًا يجعل الجسم نشيطًا ويمنح الطالب ذهنًا صافًا قادرًا على الاستيعاب. لذلك عزيزي الطالب يجب أن تترك ما في يدك بمجرد أن تشعر بالتعب وتنام.
لا تأخذ كميات زائدة من المنشطات أو المنبهات
يحاول بعض الطلاب التغلب على المواقف “الشديدة” التي يواجهونها عن طريق شرب الكثير من المنبهات مثل القهوة والشاي، أو تناول الحبوب المنشطة التي تشكل خطراً على نظامهم العصبي وتزيد من الشعور بالتوتر.
إليك نصيحة مهمة إذا شعرت بالاختناق وعدم القدرة على مواصلة الدراسة، لتكسر الحاجز وتخرج إلى أسرتك وتقضي بعض الوقت في مداعبة إخوتك، أو مشاهدة التلفزيون لبعض الوقت، أو الخروج للقاء صديق، أو القيام بذلك. بعض التمارين الخفيفة ولكن دون إضاعة المزيد من الوقت وتأكد من أنك ستعود للدراسة أكثر حماسة وقدرة على الاستمرار.
تجنب تناول المهدئات عند الشعور بالتوتر
ينصحنا الدكتور عبد العزيز آدم بتجنب تناول الحبوب المهدئة بمجرد أن نشعر بالتوتر. بل يجب الامتناع عنه نهائياً إلا بعد استشارة الطبيب في الحالات الضرورية.
ادارة وقت جيدة
عندما تبدأ مرحلة المراجعات النهائية، من الضروري إعداد جدول مراجعة، يتم فيه تقسيم الوقت المتبقي للاختبارات إلى المواد المراد مراجعتها، ويخصص الوقت المناسب لكل مادة وفقًا لحجمها ودرجة الصعوبة. . ثم تأتي مرحلة التقديم والالتزام بتلك المواعيد بحيث يتأكد الطالب من استعداده الجيد لجميع المواد في الوقت المناسب.
الصلاة في وقتها
التزام الطالب بأداء واجباته الدينية وأداء الصلاة في مواعيدها يمنحه الصفاء النفسي والهدوء والثقة بالنفس، مما يقضي على التوتر والقلق.
انتبه للطعام الصحي الجيد
نعود إلى دور الأسرة والأم على وجه الخصوص، حيث يجب أن تهتم بتوفير وجبات صحية مناسبة للأطفال أثناء فترات الفحص، وكأنهم مهتمون بأن الطعام مكتمل بعناصر الجسم المهمة، غنية بالخضار والفواكه، مما يساعد الدماغ على أداء وظائفه بشكل جيد، كما يتجنب الجسم العديد من المشاكل الصحية التي تعيق الجسم عن الدراسة، مثل الحموضة المعوية أو الإمساك أو الإسهال.