تجربتي مع تحديد نوع الجنين … تعد من المساعي المثيرة للاهتمام، فالأطفال هم أمنية كل الآباء لا سيما الذكور منهم، وتسعى الأمهات وينبسط انتظارهن للوقوف على نمط المولود الآتي، لذا أروي لكم تجربتي كاملة مع تحديد صنف الجنين في النص المقبل عبر موقع محمود حسونة

تجربتي مع تحديد نوع الجنين

في بداية زواجي كنت آمل أن يرزقني الله بصبي، خسر كان زوجي منحازاً لفكرة إنجاب الذكور عن الفتيات كون الشأن يشبه تقليداً متبعاً في قريتنا لا انحراف عنه.
وقد كان شعور الأمومة على الدوام فأردت أن أنجب طفلاً ذكراً كان أو أنثى، وباتت تلك التطلع قريبة التحقيق في أعقاب أول شهر من زواجي، حين سمعت الخبر المبتهج بحملي.
كانت فرحة لا تضاهيها فرحة ولم أطق الانتظار طويلاً فذهبت لحظياً إلى عيادة أكثر قربا طبيب وقمت بحجز موعد للأشعة.
وما أن أجريتها حتى علمت أني سأضع أنثى، كانت السعادة تغمرني في طليعة ظهور الخبر وهو الذي كان يحس زوجي بشيء من الحزن الممزوج بالرضا.
توالت أعوام الزواج حتى صار لدي ثلاث فتيات حفظهم الله، وكان فؤادي يعتصر ألماً لنظرات زوجي في كل مرة نكتشف أن الجنين أنثى، ولكني أقرت بما قسمه الله لي.
في حملي للمرة الرابعة علمت بوجود طرق للحمل بولد، استمرت عملية البحث برفقتي حتى اكتشفت أنه بإمكاني اختيار نوع الجنين قبل أن يتألف.
وقد كان ذلك من خلال خضوعي لعملية الحقن المجهري، لم أتردد في تجربة الموضوع وقمت فعليا بحجز موعد لإجراء العملية التي كانت بفضل الله ناجحة.
بعد بحوالي سبعة أشهر شعرت بأعراض الحمل حتى تأكدت، وأتى توقيت السونار لأكتشف أخيراً أني سأرزق بصبي كما تمنى زوجي.
وبإمكاني القول إن أرجحية الحمل بالجنين المطلوب عارمة جداً، فقد أثبتت العملية توفيقها في عديد من الحالات، وهي التي أنصح بالقيام بها لكل من تأمل الإنجاب لذكر أو أنثى.

 

مميزات عملية الحقن المجهري

إن الطرق المتبعة لتحديد نوع الجنين لا حصر لها، منها المتوارث والطبي ومنها الخرافات، ومن واقع تجربتي فاختيار عملية الحقن المجهري له مميزات كبرى منها:

أن عملية الحقن المجهري في الواقع اختيار مثالي لمن تعاني من تكيس المبايض أو مرض تكيس الرحم.
وفي حال كان القرين عقيماً أو يعاني من ضآلة العدد الصحيح للحيوانات المنوية في السائل المنوي فبإمكانه استشارة قرينته والخضوع للعملية.
وتجرى العملية إذا كانت الحيوانات المنوية للرجل لا تتمكن من اختراق البويضة أو العبور أثناء الطبقة الخارجية لها بالصورة الطبيعية.
والدافع الأشهر هو رغبة القرين والزوجة في إحراز توازن بين أولادهم من الذكور والفتيات، أو القابلية لجنس عن الآخر.
وتحتسب العملية أداة وقائية في حال عدم حدوث الإخصاب للبويضات لدى اللجوء للتلقيح الصناعي، فهي تعمل على تجنب حدوث هذا العرض.
وايضاًً طوال تصرف عملية الإخصاب الصناعي ينتج ذلك أحياناً هبوط في عدد البويضات، وإجراء الحقن المجهري في هذه الحالة يحتسب حلاً آمناً.
مثلما أن التقدم في السن لكلاً من المرأة والرجل يشكل صعوبة في الإنجاب، والذي يمكن علاجه بالحقن المجهري.
والمنتشر اللجوء للحقن المجهري في حال حدوث أي مشكلة في حركة الحيوانات المنوية عند خروجها نتيجة انسداد القناة التناسلية.
وعملية الحقن المجهري بديل فعال للفشل المتتابع لفعل التلقيح الصناعي.

آلية إجراء عملية الحقن المجهري

بالأخذ في الإعتبار تجربتي مع تحديد نمط الجنين فهناك خطوات متبعة قبل الشروع في بدء العملية وبعد انتهائها، وهي كالآتي:

في الطليعة يقوم الخاص بإجراء تنشيط للبويضات بواسطة الحقن بحقن معاونة ومزودة بهرمون FSH.
وبالتالي تصرف تحليل أولي للتحقق من وجود حيوانات منوية صالحة للحقن ينهي جمعها من الرجل عن طريق الاستمناء.
ويحدث إحضار صنف خاص من الإبر لشد البويضات، وتوضع البويضات المسحوبة من المبيضين في أنابيب مخصصة واستقبل إلى مختص الأجنة.
في حال وجود أي انسداد يجعل عملية رحيل الحيوانات المنوية تحدث بصعوبة فيتم فعل عملية جراحية بسيطة يخضع لها الزوج.
وهي إحراز شق داخل الخصية ليس بكبير بغرض إزاحة الحيوانات المنوية.
في الخطوة التالية تهيأ القرينة لتناول عدد من العقاقير التي من شأنها المساعدة على إصدار أكبر معدل من البويضات لجمعها.
وتستخدم بعدها أنواع خاصة من الإبر الشافطة، توجه بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية إلى المبايض من أجل جمع البويضات الناضجة.
وفي حاوية توضع البويضة والحيوان المنوي جميعاً تمهيداً لحدوث عملية التلقيح، وتحفظ بدقة في حاوية أجدد.
وفي النهايةً يشطب وحط البويضات المخصبة بالحيوانات المنوية من خلال أنبوب في نحْر الرحم.