اين مكان الكبد في الجسم .. يقع الكبد في الجزء اليمين من التجويف البطني، تحت الحجاب الحاجز فورا، وفوق المعدة والأمعاء والكلية اليمنى. مثلما يُحمى الكبد بأسلوب جزئي بالقفص الصدري، ويظهر كأنما هو مليء في نطاق القفص الصدري

ما هو شكل الكبد؟

يتّخذ الكبد شكل المُثلّث تقريبًا، ويُمكن توزيع الهيكل الخارجي للكبد إلى قسمين؛ وكُل قسم ذو حجم هائل، ويُسمّيان بالفص الأيمن والفص اليسار، أما عن لون الكبد فهو يميل للون البني المحمر، وله ملمس أملس أملس، ولا يسهُل استشعارُه لدى وحط اليد على البطن من خارج الجسد؛ وذلك لأنه محاط بالقفص الصدري.

ما هو وزن الكبد؟

يتميز الكبد بأنه أضخم عضو من أعضاء جسد الإنسان، ويتفاوت حجمه بين 1.2 – 1.5 كغم، كما يصل طوله حوالي 12 سم أفقيًا، و18 سم قطريًا

ما وظيفة الكبد؟

تكمن تعمل الكبد وفي السطور التالية

التحكم في مُستويات المُركّأمسى والعناصر الكيميائية الحاضرة بالدم.
يقوم بإفراز العصارة الصفراوية (Bile)؛ وهي متمثل في سائل له لون مائل للصفار، حيث تساند على تكسير الشحوم لتهيئتها للمزيد من نشاطات الهضم والامتصاص.
يُعدّ الكبد ممرًا للدم الذي يغادر من المعدة والأمعاء؛ ليتمكن من معالجته وموازنته وإنتاج المركبات الغذائية التي يستفيد منها الجسد.
يقوم الكبد بمعالجة الأدوية الموجودة في الدم من خلال عمليات الأيض، وتحويلها إلى مواد يسهل استخدامها أو التخلص منها في الجسم.

وتتضمّن وظائف الكبد المعروفة أيضًا على ما يلي:

إنتاج الكوليسترول والبروتينات المختصة التي تعاون بدورها على نقل الدهون في البدن.
تغيير الجلوكوز الزائد إلى جليكوجين، والذي يخزن في الجسم، مثلما أنّه يُمكنه أن يُحوّل الجليكوجين إلى جلوكوز لاحقًا، ولذا للحصول على الطاقة.
تجهيز معدلات الأحماض الأمينية الحاضرة في الدم، والتي تجسد الأساس في صنع البروتينات.
معالجة الهيموجلوبين لاستخدام محتواه من الحديد، حيث يُخزّن الكبد الحديد.
تغيير الأمونيا السامة إلى اليوريا، حيث تُعدّ اليوريا منتج نهائي لعملية التمثيل الغذائي للبروتين، وتفرز عادةً في البول.
تنظيم عمليّة تخثر الدم.
مقاومة الالتهابات.
إزالة البيليروبين من خلايا الدم الحمراء

أعراض مرض الكبد

من الأمثلة على المظاهر والاقترانات التي توضح في حال حُدوث تسبب ضرراُّر ومرض بالكبد:[٦]

اليرقان (Jaundice)؛ يعني اصفرار الجلد وبياض العيون، ويحصل عادةً وقتما لا يقدر على الكبد من القضاء على مادة “البيليروبن” في الصّفروة.
سُهولة النّزيف وتشكُّل الخبطات؛ وذلك لأن الكبد يصبح غير باستطاعته أن إصدار ما يكفي من بروتينات تخثر الدم.
احتباس السّوائل بالسّاقين وتورّمهما؛ ويتم ذاك لعدم مقدرة الكبد على إنتاج ما يكفي من بروتين الألبومين.
التعب؛ الذي من الممكن أن يكون مرتبطًا بوجود خلل في وظائف الكبد.

العوامل التي قد تزيد من مخاطرة الاصابة بأمراض الكبد

من العوامل التي قد تضيف إلى السحجة بأمراض الكبد، ما يلي

شُرب الكُبخصوص.
البدانة.
داء السكري من النوع 2.
الوُشوم.
استخدام الإبر المشتركة في حقن الأدوية.
وجود تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض الكبد.
التعرض للكيماويات، أو السموم.