كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة … قد يطيح الولد الصغير أو يسقط أثناء نومه في الليلً، أو طوال القيلولة، وتتساءل الكثير من الأمهات كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة، وفي حالة حدوث ذلك يقتضي أن تتحلى الأم بالهدوء، ثم تتقصى عن إشارات الخبطات بجسد الصبي، فقد لا تؤدي الطيحة لخطر هائل، إلا أن في موقف حدوث قليل من العلامات، يقتضي استشارة الدكتور الاحترافي .

كيف أعرف أن طفلي سليم بعد الطيحة

تتكرر حوادث وقوع الولد في العديد من مدد العمر، وفي وضعية نجاته بإصابات، أو إصابات ببدنه، أو رأسه فلا داعي للقلق، لأن سقوط الولد من الأشياء الطبيعية، فلو لاحظتي أنه يبكي على نحو طبيعي حتى الآن الطيحة فلا كرب بذلك، ولكن لو لاحظتي فوقه بعض الأعراض أو الإشارات، يلزم السياق به للطبيب بأسلوب لحظي، وسنتناول سوياً تلك الإشارات .

علامات الخطر عند سقوط الطفل

يلزم على الأم فحص الطفل على نحو جيد بعد سقوطه للتأكد من عدم إصابته بالكسور، وهذا لتدهور عظام الصبي في المراحل العمرية الأولى، وبالتالي يكون أكثر عُرضة للكسور من الأطفال الأضخم عمرا، ومن علامات المخاطرة لدى وقوع الطفل، ما يلي :

التشتت في الحذر : لو لاحظت الأم إشارات التشتت في الحذر، لدى الطفل يقتضي عليها السياق به للمصحة مباشرة .
تورم بالرأس: وهي من الحالات التي تستدعي أيضاً اتخاذ اجراء طبي لحظي .
نزيف بالأذن، أو بالعين، أو الأنف .
الإحساس بالنعاس والقابلية للدوار، والقيء قد يكون ناتج من اصابة الصبي بالنزيف الداخلي، أو الارتجاج في المخ .
عند وجود تجمع دموي، أو اصابة بالجمجمة، ومن الممكن مشاهدته على شكل نتوء بالرأس، يكون ذلك من علامات عدم الأمان عند سقوط الصبي .
عند عدم استطاعة الولد التذكر بأسلوب جيد، أو حدوث نوع من التشوش بالذاكرة .
عند التعرض لمشاكل في التنفس، مثل الصعوبة في أخذ النفس بأسلوب طبيعي .
صراخ الولد الصغير بأسلوب مرتفع في قليل من الفترات .
عدم قدرة الولد الصغير على حفظ توازنه .
الحساسية لأصول الضوء والضجيج

الجدير بالذكر أن بعض المظاهر والاقترانات الفائتة، لا تظهر سوى عقب مضي بعض الساعات، أو الأيام منذ تعرض الولد للطيحة، لذا يلزم على الأم مراقبة ابنها الصغير لعدد من الأيام لملاحظة أي من هذه الإشارات، وحتى أسبوع، حتى تتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات .

وفي ظرف ملاحظة أي مظاهر واقترانات غير طبيعية، يقتضي الذهاب للطبيب لإجراء أشعة على المخ، وعلى بقية أعضاء البدن للتحقق من سلامتها

الإسعافات الأولية عند إصابة الطفل في الرأس

تساعد الإسعافات الأولية على حماية الطفل، خاصة عند الإصابة في رأسه، إلا أن قبل هذا يلزم أ تتحلى الأم بالهدوء، حتى تقدر من القيام بالإسعافات الأولية بشكل صحيح أثناء انتظار سيارة الإسعاف إذا كان الحال خطير .

وذلك في ظرف فقدان الطفل للوعي، أو عدم شعوره بالاتزان، أو في وضعية النزيف، أو القيء بشكل صارم أثناء ساعة من طيحة الغلام، أو في وضعية الخبطة بتشنج في عملية التنفس، يلزم على الأم مراعاة الإسعافات، والنصائح الآتية :

عند اصابة الغلام في الرأس أو بالعمود الفقري، لا يلزم تحريكه حتى لا تحدث له مضاعفات خطيرة، ويمكن تحريكه في ظرف وجوده في مقر يكون معرض على يده للمزيد من الخبطات، غير أن برفق صارم .
لو كان الطفل يتكبد، من التقيؤ يتم قلبه على الجانب الآخر بهدوء، مع التأكد من جعل الرقبة على نحو مستقيم .
يمكن حمل الولد الصغير والتهدئة من روعه، لو أنه ما يزال واعيا، ولا يبقى به أي اصابة خطيرة، والتحقق من تحليل ذراعيه، وساقيه وظهره، وصدره .
ملاحظة الصبي عن كثب للوقوف على حقيقة ساد تصرفه على نحو غريب، أو ظهور أي أعراض غريبة عليه

نصائح لمنع تعرض الطفل للطيحة

قد يتعرض الغلام لمجموعة من المضاعفات مثلما أن تلفيات النوم عقب وقوع الصبي عديدة لذلك ثمة الكمية الوفيرة من الإرشادات التي يلزم اتباعها حتى لا يتعرض الولد الصغير لاي مضاعفات وهي على النحو التالي :-

وحط وسادات بخصوص الطفل طوال السبات، حتى لا يتعرض للتداعي .
وحط وسادات على الأرض، لكي تساند على حمايته في موقف سقوطه على الأرض .
عدم ترك الطفل وحده على الطاولة الخاصة بتحويل الحفاضات .
عدم ترك الصبي على أي طاولة، أو أريكة وحده بلا وجود واحد بجانبه، خاصة في طليعة عمر الجلوس والحركة .
عدم اعطاء الثقة لإخوة الطفل حتى، ولو كانوا أضخم منه في حمله، حتى لا يتعرض للسقوط من بينهم .
لا تتركي النوافذ مفتوحة، إذا كان الولد الصغير لا يزال صغير .
الحرص على ابعاد الطاولات والكراسي الموجودة بجانب الشرفات، والنوافذ .
سد أبواب المطبخ، والحمام على نحو دائم لتعرض أرضيتها للبلل، وبذلك من الممكن أن ينزلق بها الولد الصغير ويسقط .
عدم فتح الباب خلال لهو الغلام بعربة الأطفال، حتى لا تنزلق على السلم الخارجي، ويتعرض الولد للطيحة .
في ظرف تعرض الطفل للنزيف يقتضي الكبس عليه بلطف، وفي حالة وجود جرح ينبغي تطهيره باستعمال كريم مقلوب للبكتيريا .
وضع كيس من الثلج على موضع الكدمة لدى الطفل للإنقاص من حدوث التورم .