ظاهرة العبور الجيني هي تبادل الأجزاء بين الكروموسومات المتماثلة … حيث تجسد المورثات الحاضرة في إطار نوى الخلايا الحية هي التي تتحمل مسئولية الصفات الوراثية الحاصة بجميع فرد، وتتواجد الجينات محمولة على الصبغيات ضمن نواة الخلية الحية، وفي السطور التالية سوف يتم شرح أهم المعلومات عن ظاهرة العبور الجيني.

ظاهرة العبور الجيني هي تبادل الأجزاء بين الكروموسومات المتماثلة

ظاهرة العبور الجيني هي تداول الأجزاء بين الكروموسومات المتماثلة هي فقرة صحيحة، حيث تحدث ظاهرة العبور الجيني أو كما تحدث تسميتها بظاهرة العبور المتطابق بأسلوب ضروري ضمن نواة الخلايا قبل حدوث عملية انقسام الخلايا وتحديدا أثناء مدة تضاعف الخلايا، ويحدث العبور بشكل أساسي بين العناصر الخاصة في الخلايا والتي تدعى الكروماتيدات المتطابقة في إطار صبغيات الخلايا، وبالتحديد يأتي ذلك أغلب العبور المتطابق بين الكروماتيدات التي يطلق عليها الأخت بالكمية العظمى ومعدل قليلة جدًا من التداول يحدث بين الكروماتيدات المتطابقة لكنها غير أخت.

تعريف ظاهرة العبور الجيني

يصدر العبور الجيني أثناء عملية الانقسام النصفي في التكاثر الجنسي، وهو هي متمثل في تداول المعلومات الوراثية بين بنى صبغيات الخلايا الخلايا التي اسمها الكروماتيدات، وينتج عن ظاهرة العبور الجيني عناصر وراثية قريبة العهد في إطار اصطفاف عصري للصبغيات في الخلايا التي تكونت عصريًا، وحيث تحتوي الخلايا في البيضة الملقحة على جزئين لكل صبغي جزء منها آت من الحيوانات المنوية للأب والقسم الآخر قادم من بويضة الأم ويحدث تسمية الصبغيات في هذه الظرف باسم الصبغيات المتطابقة

كيف يأتي ذلك العبور الجيني وأهميته

طوال إنتاج الأمشاج الذكرية أو الانثوية تتم عملية تلقب الانقسام الاختزالي أو النصفي وتقصد تلك العملية إلى إنتاج خلايا مشَكلة من وحدات وراثية مرتقبة من الوالد او الأم، إذ تقوم صبغيات الخلايا طوال الجولة الأولى من الانقسام الاختزالي بتبادل معلومات وراثية فيما بينها وتحويل ترتيبها بحيث ينتج خلايا لها صفات وراثية مغايرة وكلها آت من الوالد أو الأم مشَكلة من دمج جينات في الصبغيات المكانة بأسلوب متقابل لإنتاج خلايا متنوعة الصفات، بحيث ينتج عن هذه الصفات الوراثية المختلفة بالترتيب والتوضع صفات عصرية يحملها الواحد الناتج عن عملية الاندماج بين خلايا أمشاج الأم والأب، وهو الذي يؤكده ظهور الاخوة بصفات متنوعة عن بعضهم بعضا بصرف النظر عن امتلاكهم نفس الوالد والأم