هل يجوز شراء الأضحية بالدين؟ في الشريعة الإسلامية، حيث قد لا يتمكن المسلم من دفع ثمن الأضحية في نفس اللحظة، ربما بسبب بعض الموانع، فيكون موقع محمود حسونة مع حكم الشريعة في جواز شراء الأضحية بالدين. في الإسلام، وهل يجوز للمسلم أن يساعد أبيه في ثمن الأضحية، وما هو حديث النحر.
هل يجوز شراء الأضحية بالدين؟
يجوز شراء الأضحية بالدين إذا كان المسلم لديه مال ينتظره، أي أنه يعلم من نفسه القدرة على دفعها كمن يشتغل، ويعلم أن راتبه في آخر الشهر سيمكنه. عليه أن يسددها. لأن الأضحية سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحتى من قال بوجوبها قالها للقادر ولا يقدر الدائن.
ما حكم شراء الأضحية بالتقسيط؟
يجوز شراء الأضحية بالتقسيط لمسلم يعمل بمفرده ليتمكن من سدادها ويكفيه ذلك. قال العلماء: (من لم يكن عنده مال في شراء الأضاحي، فإنه يشتري أضحيته بالتقسيط أو الدين المؤجل مدة معلومة، ويضحي بها فيكفيه، ولا مانع منه، بل يستحب عند أهل العلم لمن لا يجد قرضًا ليشتري تضحيته، إذا كان يعلم أنه قادر على سدادها “. وهذا يشمل المسلم الذي يشتري الأضاحي بالتقسيط، وهو يعلم من نفسه القدرة على سدادها، والله أعلم
هل يجوز إعانة الأب في ثمن الأضحية؟
يجوز إعانة الأب في الأضحية بإعطائه المال، وإعطائه للأب، فيمتلكه ويضحي به، ويشترك معه في الأجر. قال ابن باز: تكفي شاة واحدة للرجل وأهله ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يذبح كل سنة كباشين قرنين أحدهما يذبح عنه وعن آله، والثاني لمن وحد الله من أمته، صلى الله عليه وسلم. أو الإبل لعموم الصحابة رضي الله عنهم.
تضحية الحديث
روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: “صَلَّى رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ونَحْنُ معهُ بالمَدِينَةِ الظُّهْرَ أَرْبَعًا، والعَصْرَ بذِي الحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ بَاتَ بهَا حتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ رَكِبَ حتَّى اسْتَوَتْ به علَى البَيْدَاءِ، حَمِدَ اللَّهَ وسَبَّحَ وكَبَّرَ، ثُمَّ أَهَلَّ بحَجٍّ وعُمْرَةٍ، وأَهَلَّ النَّاسُ بهِمَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ، فَحَلُّوا حتَّى كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلُّوا بالحَجِّ، قالَ: ونَحَرَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَدَنَاتٍ بيَدِهِ قِيَامًا، وذَبَحَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالمَدِينَةِ كَبْشينِ مالح.