كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أكثر الاختبارات فاعلية في الكشف عن عدوى “كوفيد -19”.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة كورنيل الأمريكية ونشرت في مجلة “ميكروبيولوجي سبيكتروم” أن مسحات الأنف العميقة هي أفضل طريقة لاختبار الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
وبشكل أكثر تحديدًا، وجد مؤلفو الدراسة أن مسحات البلعوم الأنفي (حيث يتم إدخال مسحة في الأنف) أكثر فاعلية في اكتشاف “كوفيد -19″، مقارنةً باختبارات اللعاب والمسحات التي يتم إدخالها داخل فتحة الأنف أو تحت اللسان.
للوصول إلى هذه الاستنتاجات، استخدم فريق جامعة كورنيل 4 أنواع مختلفة من العينات: مسحات تحت اللسان (تحت اللسان)، مسحات من البلعوم الأنفي، مسحات أمامية (أمام فتحة الأنف)، وأخيراً مسحة من اللعاب.
تم جمع العينات من الأفراد الذين ظهرت عليهم أعراض المرض، وآخرون ليس لديهم أعراض، ومن الأفراد الذين من المحتمل أن تظهر عليهم الأعراض، من أجل فهم أفضل لكفاءة اختبارات (كوفيد -19).
أظهرت مقارنة العينات المختلفة أن عينات البلعوم الأنفي قدمت أفضل معدل اكتشاف من 92 إلى 100٪، وهذه النتيجة ليست صادمة، لأن الفيروس التاجي يتكاثر في المحارة الأنفية، أو تراكيب الأنسجة في منطقة الأنف العليا
من ناحية أخرى، كشفت الدراسة أن المسحات تحت اللسان أثبتت أنها الأقل دقة في مراقبة “كوفيد -19″، حيث تراوحت معدلات الكشف من 40 إلى 60 بالمائة فقط بين المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض، ومن 25 إلى 42 بالمائة بين المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد -19. لا تظهر. لديهم أعراض.
وكشفت الدراسة أيضًا أنه من خلال جميع أشكال الاختبارات، يصعب اكتشاف “Covid-19” بمجرد تعافي المريض تمامًا من الأعراض.
وخلصت الدراسة إلى أن “استخدام عينات الأنف الأمامية كعينة مفضلة، نظرًا لحساسيتها المعقولة وسهولة جمعها”.