فقر الدم هو مرض العصر. لا يستطيع معظم الشباب تحمل النظر إلى الطعام، بسبب الهموم التي يحملونها في حياتهم، خاصة في فصل الصيف. الكل لا يفكر في الطعام، لكن الجميع ينظر إلى المشروبات والعصائر والفواكه، ولا أحد يستطيع الوقوف عند النظر إلى الطعام. هذه السلوكيات هي السبب الأكثر أهمية. في الفرد الذي يعاني من فقر الدم.
يصاب الفرد بفقر الدم عند الإصابة بسوء التغذية، ولا يحتوي الجسم على المواد الضرورية مثل الكالسيوم والفوسفور، لذلك تأكل الديدان الموجودة داخل جسم الإنسان في المعدة، مما يسبب الضعف للإنسان.
سوء التغذية ليس فقط في نقص الغذاء، ولكن أيضا في نقص التنوع في الأطعمة التي يأكلونها. يرى معظم الشباب أنهم يأكلون كمية كبيرة من الأرز يوميًا، ولا ينظرون إلى تنوع الأطعمة التي يأكلها الجسم.
وضع دكتور خالد يوسف أخصائي السمنة والنحافة علامات معينة تدل على إصابة الشخص بفقر الدم، وإذا رأى أحدهم إحدى هذه العلامات على الأقل فعليه التوجه إلى المعمل لتحليلها وإجراء فحص لصورة الدم.، والتأكد من إصابته بفقر الدم من عدمه، وهذه العلامات عشر علامات تتلخص فيما يلي:
أولاً: الهالات السوداء تحت العين التي تجعل الوجه يبدو أسود.
الثاني: وجود تسارع في ضربات القلب.
ثالثًا: وجود الشحوب في جلد الوجه وفي جلد الشخص بشكل عام ولكن جلد الوجه له الدور الأكبر.
رابعاً: ضعف الشهية وعدم القدرة على الأكل.
خامساً: تساقط الشعر بسرعة أثناء الغسيل.
سادساً: ضعف في التركيز وضعف في الذاكرة يجعله سريع النسيان.
سابعاً: حدوث تقرحات في الفم والشفتين.
ثامناً: الإصابة بمرض الدوار خاصة عند تدوير الرأس وإلي أي اتجاه.
تاسعاً: تحدث عملية إرهاق سريعة عند القيام بأبسط عمل.
عاشراً: حدوث اضطرابات في عملية التنفس.
لذلك نصحه عم الدكتور يوسف بعدم التساهل في التعامل مع هذا المرض، لأنه إذا ترك له آثار جانبية كبيرة، وله آثار مستقبلية أكبر.