اعراض جرثومة المعدة وكيف يمكن أن تتطور إلى سرطان المعدة

آلام البطن التي تظهر، خاصة عندما تكون المعدة فارغة، ويزول الألم بتناول المضادات الحيوية أو بعض الأطعمة.

• آلام المعدة غير المستقرة التي تظهر وتختفي وتتكرر من حين لآخر ولا ترتبط بفترة زمنية معينة.

بعد ذلك تظهر على المريض أعاض جراثيم المعدة، ومنها:

• خسارة كبيرة في الوزن والشهية.
• آلام شديدة في المعدة
• استفراغ و غثيان.
• الانتفاخ.
• التجشؤ المستمر.
• درجة حرارة عالية.
• حرقة من المعدة.

عندما يتطور المرض تظهر على المريض بعض أعراض جراثيم المعدة المتقدمة مما يتطلب التدخل الطبي الفوري.

أهم أعراض جراثيم المعدة المتقدمة:

• ألم حاد ومتواصل في المعدة.
• صعوبة في البلع
• اسهال حاد؛
• فقر الدم الشديد.
• شحوب الجلد
• دوران في الرأس.
• صداع كلي قد يؤدي إلى فقدان بعض الحواس.
• فقدان الوعي المستمر.

من أهم أعراض جراثيم المعدة، والتي يجب أن يكون التدخل الطبي فيها ضروريًا أيضًا، ظهور بعض قطرات الدم في البراز. حتى تتمكن من ممارسة حياتك اليومية بشكل سليم.

ما أسباب جراثيم المعدة بالتفصيل؟

تعتبر جرثومة المعدة من الأسباب الرئيسية لقرحة المعدة، حيث قد تتجاوز النسبة 60٪ عند البالغين، وهذا يؤهلها لتصبح من أخطر أنواع البكتيريا التي تعيش وتعيش في منطقة الأمعاء. تتعدد أسباب وطرق الإصابة بجراثيم المعدة، ومن أهمها:

• تناول الأطعمة الملوثة.
• شرب الماء الملوث والمعرض للبكتيريا.
• العمل في مكان ملوث.
• لمس لعاب المريض بأدواته الشخصية.

هل جراثيم المعدة تعتبر معدية؟

الجواب هنا نعم، جرثومة المعدة معدية، ويجب اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحتياطات اللازمة لحماية جميع أفراد المنزل في حالة إصابة الإنسان بها. يجب أيضًا الاهتمام به ؛ هو غسل اليدين بعد استخدام المرحاض وقبل تناول أي طعام. يمكن أن تنتقل جراثيم المعدة من خلال ملامسة الطعام أو الماء الملوث بجراثيم المعدة.

قد يفكر البعض في عزل الشخص المصاب بجرثومة المعدة أو الحجر المنزلي له، ولكن هذه العزلة قد لا تكون ضرورية على الإطلاق إذا كان الشخص المصاب بجرثومة المعدة يلتزم بقواعد النظافة الشخصية والإجراءات الصحية التي ذكرناها و هي معروف عنه، حتى أنه في حاجة تامة إلى العزلة، ومن أجل حماية باقي السكان. أفراد أسرته معرضون لخطر الإصابة بجراثيم المعدة.

ما هي أهم طرق الوقاية من جراثيم المعدة؟

• طهي الطعام جيدًا لأن النار تقتل معظم البكتيريا.
• اغسل الطعام وخاصة الفواكه والخضروات جيدًا.
• احرص على عدم التواجد في أماكن ملوثة.
• اغسل يديك بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.

ما هي مضاعفات جراثيم المعدة؟

تشمل هذه المضاعفات المصاحبة لبعض أعراض جراثيم المعدة ما يلي:

• التهاب عجان المعدة: تهيج وتكاثر جرثومة المعدة يسبب التهاب غشاء المعدة.
• قرحة المعدة: تعتبر أخطر مرحلة من مضاعفات جراثيم المعدة والتي تتطلب عناية طبية فورية. لأن حياة المريض في خطر شديد.

كيف يتم علاج جراثيم المعدة؟

يتم علاج الملوية البوابية بالأدوية من خلال نوعين من المضادات الحيوية، مثل ؛ يتم تناول أموكسيسيلين وكلاريثروميسين معًا لمنع البكتيريا من مقاومة المضادات الحيوية، كما لو تم تناول نوع واحد من هذه المضادات الحيوية، يمكن للبكتيريا التعرف عليه ومقاومته بسهولة. بالإضافة إلى تناول دواء آخر يثبط أحماض المعدة حتى لا نشعر بألم شديد في المعدة، وللمساعدة في التئام بطانة وجدار المعدة.

تشمل الأدوية التي يمكن أن تثبط حموضة المعدة ما يلي:

• حاصرات H2: تمنع المادة التي تحفز إنتاج حمض المعدة. ومن أهم هذه المواد ألفاموتيدين.
• مثبطات مضخة البروتين: تمنع هذه المادة إنتاج الحمض في المعدة. من أمثلة مثبطات مضخة البروتين ؛ لانسوبرازول، أوميبرازول، بانتوبرازول وإيزوميبرازول.

ما هي المدة التي تستغرقها فترة علاج جراثيم المعدة؟

تختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب نسبة جراثيم المعدة الموجودة في التحاليل والتي يحددها الطبيب المعالج، وأحياناً تستغرق مدة العلاج أسبوعين، وقد تستغرق أربعة أسابيع إذا كانت النسبة مرتفع ولكن التحليل يعاد بعد تناول الجرعة الأولى من العلاج سواء كانت أربعة أسابيع أو أسبوعين وذلك للتأكد من تأثير العلاج ومعرفة نسبة جراثيم المعدة مرة أخرى وإذا كانت نسبة جراثيم المعدة طبيعي، سيتوقف العلاج، ولكن إذا كانت النسبة أعلى من المعتاد، يتم أخذ جرعة من العلاج باستخدام نوع مختلف من المضادات الحيوية ثم تكرار التحليل مرة أخرى، حتى يتم التأكد من القضاء على جرثومة المعدة تمامًا.

كيف يتم تحليل جرثومة المعدة؟

تشمل اختبارات جراثيم المعدة أكثر من خطوة للتأكد من إصابة المريض بجراثيم المعدة، وهناك أكثر من نوع من الاختبارات لجراثيم المعدة، والتي تحدد مبدئيًا أعراض جراثيم المعدة، وتشمل الاختبارات التالية:

• عينة البراز: يتم أخذها للكشف عن وجود آثار للدم أو مضادات للبكتيريا في البراز.
• عينة الدم: والتي يتم أخذها للكشف عن وجود الأجسام المضادة ضد بكتيريا الملوية البوابية في الدم.
• اليوريا التنفسية: يأخذ المريض كيسًا وسائلًا يحتوي على اليوريا ويتنفس المريض في الكيس.