حقيقة وفاة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرفومن المعروف في الفترة السابقة أن مشرف كان يعاني من حالة صحية سيئة أدت إلى نقله إلى أحد مستشفيات دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تناقلت بعض الصفحات خبر وفاته، لذا سنعرف من خلال محمود حسونة حقيقة هذا الخبر، ونستعرض أهم المعلومات عنه وعن سيرته الذاتية.

من هو برويز مشرف من ويكيبيديا؟

برويز مشرف هو الرئيس الباكستاني الأسبق الذي حكمهم لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 1999 إلى 2002، وكان وزيرا للدفاع لباكستان في نفس الوقت الذي كان فيه من الرجال السياسيين فيها، ويحمل رتبة أربع نجوم برتبة رائد جيش متقاعد. مشرف كان أول حاكم عسكري يقلب دستور بلاده، الأمر الذي أدى إلى محاكمته بتهمة الخيانة العظمى، والحكم عليه بالإعدام في عام 2019. أما بالنسبة لتربيته وحياته، فقد ولد في دلهي، وترعرع. متنقلاً بين كراتشي واسطنبول حيث درس الرياضيات ثم التحق بالأكاديمية العسكرية الباكستانية والتحق بصفوف جيش بلاده عام 1964.

 

السيرة الذاتية لبرفيز مشرف

نذكر أهم المعلومات الشخصية عن برويز مشرف، رئيس باكستان السابق، في السطور التالية:

  • الاسم الكامل: برويز مشرف.
  • تاريخ الولادة: 11 / ماء / 1943.
  • مكان الميلاد: دلهي.
  • المواطنة: باكستان والراج البريطاني.
  • مؤهل: رياضيات.
  • رتبة عسكرية: الفريق الأول.
  • إشغال: سياسي وعسكري.
  • الحالة الزوجية: متزوج \ متزوجة.
  • دِين: مسلم.

حقيقة وفاة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف

لا صحة لخبر وفاة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرفإلا أن حالته الصحية ليست في أفضل حالاتها، حيث تم نقله إلى إحدى مستشفيات دبي لتلقي العلاج اللازم، حيث يعاني من مضاعفات الداء النشواني، وهو من الأمراض النادرة التي يعاني منها الإنسان نتيجة الإصابة به. تراكم غير طبيعي لبروتين اميلويد. لقد مضى أكثر من ثلاثة أسابيع على نقله إلى مستشفى دبي، ويقال إن حالته صعبة، وأن أجزاء جسده لا تعمل بشكل صحيح.

كم عمر برويز مشرف؟

عصر برويز مشرف 79 سنةولد عام 1943 في دلهي، الهند البريطانية، وينتمي لعائلة مسلمة تهتم بالدين بشكل كبير، حيث انتقل مشرف مع أسرته للعيش والاستقرار في باكستان قبل وقت قصير من إعلان باكستان استقلالها في عام 1947.

الحكم على برويز مشرف بالإعدام

في عام 2007، استخدم برويز مشرف حق النقض ضد دستور البلاد وعلقه وفرض حالة الطوارئ على باكستان بهدف تمديد فترة الحكم في البلاد، الأمر الذي أثار جدلاً وارتباكًا حوله حتى أجبر على الاستقالة عام 2009 لتجنب إقالته، وبعد أن تولى نواز شريف منصب رئيس الوزراء عام 2013، حاكم مشرف بتهمة الخيانة العظمى حتى حكمت المحكمة في 2019 على برويز مشرف بالإعدام.