أعلن أطباء وباحثون، اليوم الثلاثاء 7/6/2020، بعد دراسة استمرت لمدة عام، اكتشاف عقار لعلاج “سرطان القولون والمستقيم” يستخدم في مرضى “سرطان بطانة الرحم” الذي يصيب النساء.

ونشرت الدراسة على عقار “دوستارليماب”، أنها ساهمت في شفاء 18 مريضاً من سرطان القولون والمستقيم، بحسب ما أوردته “نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين” وموقع “أرابيا سكاي نيوز”.

قال عضو المجلس الاستشاري القومي الأمريكي للسرطان والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور لويس دياز، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية:

• وفقاً لمنظمة الصحة العالمية: – 780 حالة إصابة مؤكدة بجدرى القرود منذ ظهوره

• أسباب اصفرار الأسنان .. وطرق علاج منزلية رائعة بتكلفة منخفضة

يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة في المعركة ضد السرطان. سنجري المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير الدواء على أنواع أخرى من السرطان مثل المعدة والبروستاتا والبنكرياس “.

وقال الباحثون إن الدواء يمكن استخدامه في المرضى الذين يعانون من أورام ذات تركيبة جينية محددة تعرف باسم عدم استقرار الأقمار الصناعية الدقيقة أو مرض التصلب العصبي المتعدد.

يتم علاج الدواء عن طريق الارتباط ببروتين يسمى PD-1 على سطح الخلايا السرطانية، لمساعدة جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة فعالة.

وأوضح الباحثون أنه “في وقت هذه الدراسة، لم يتلق أي مريض العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، أو الحالات المبلغ عنها وتطور السرطان أثناء الملاحظة”.

أعربت أخصائية الأورام في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في مدينة نيويورك، والتي شاركت في الدراسة، الدكتورة أندريا كريسيك، عن سعادتها بالنتائج التي توصل إليها الباحثون، مضيفة أثناء عرضها النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري. : “سيساهم العلاج في تخليص المريض من أشكال العلاج الشديدة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي، والتي تؤثر في بعض الحالات على الخصوبة ووظيفة الأعضاء والصحة الجنسية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي والتعب والغثيان”.

الإحصاء:-

من ناحية أخرى، أكد الباحثون أن العقار سيظل في طور إجراء مزيد من التجارب على عدد أكبر من المرضى، وأن حوالي 43 ألف “بريطاني” و “150 ألف” أمريكي خضعوا للتجربة حاليًا، بالإضافة إلى مراقبة مدتها. من المخدرات لتأثيرها عليهم. وتقييم الآثار الجانبية.

الجدير بالذكر أن سرطان القولون والمستقيم يتسبب في وفاة ما بين 17 ألفًا و 53 ألف شخص سنويًا في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.