أفضل طبيب باطني في عمان احجز الآن .. الطب الباطني أو الطب الباطني العام (في دول الكومنولث) هو التخصص الطبي الذي يتعامل مع الوقاية من الأمراض الباطنية وتشخيصها وعلاجها. الطبيب المحترف في هذا المجال يسمى طبيب باطني.
يجب أن يكون الطبيب الباطني ماهرًا في جسم المرضى المصابين بأمراض مختلفة في أجهزة الجسم. يعتني أطباء الطب الباطني أيضًا بالمرضى المحتجزين في المستشفى وكذلك أولئك الذين يذهبون إلى المنزل وقد يلعبون دورًا مهمًا في التدريس والبحث العلمي.
نظرًا لأن مرضى الطب الباطني غالبًا ما يكونون مرضى بشكل خطير أو يحتاجون إلى فحوصات معقدة، فإن غالبية أعمال الطب الباطني تتم في المستشفى. قد يكون للطبيب الباطني تخصص فرعي في الأمراض التي تصيب أعضاء أو أنظمة معينة.
مصطلح الطب الباطني هو ترجمة للمصطلح البريطاني “الطب الباطني”، والذي نشأ في الأصل في المصطلح الألماني من القرن التاسع عشر. البحث في الطب الباطني عن المسببات الأساسية للأعراض والمتلازمات باستخدام التحليلات المختبرية والتقييمات السريرية للمرضى. من ناحية أخرى، كان الأطباء في الأجيال الماضية
مثل القرن السابع عشر، يعتمدون على الدراسة الدقيقة لتاريخهم الطبي للوصول إلى التشخيص والعلاج. ولعل أشهرهم الطبيب توماس سيدنهام المعروف بأبي الطب الإنجليزي أو “أبقراط الإنجليز”.
والذي أطلق علم أمراض الفرز. تجنب سيدنهام شق وفحص الجثث والفحص الدقيق لأعمال الجسم الداخلية للبحث عن الآليات والمظاهر والارتباطات الداخلية. هذا هو السبب في عدم وجود نهضة في المعرفة التشريحية والدراسات المختبرية إلا بعد القرن السابع عشر، بقيادة جيوفاني باتيستا مورغاني، الذي يعتبر أب المعرفة التشريحية.
أصبحت الأبحاث المخبرية ضرورية بشكل متزايد، مع مساهمات أطباء مثل الدكتور الألماني روبرت كوخ في القرن التاسع عشر. شهد القرن التاسع عشر نهضة في الطب الباطني ممزوجة باستخدام الدراسات المعملية والاختبارات السريرية. درس عدد كبير من الأطباء الأمريكيين الطب الباطني في ألمانيا في بداية القرن العشرين وجلبوا هذا التخصص إلى الولايات المتحدة. لذلك، تم اعتماد مصطلح الطب الباطني، الموجود بالفعل في جمهورية ألمانيا الاتحادية.