طريقة لجعل الطفل يعتاد على الحمام وفي السن المناسب، لذلك يريد الأب والأم رؤية أطفالهما يكبرون أمام أعينهم، وينتظرون بفارغ الصبر اليوم دون أن يقوموا بغسل حمامهم اليومي في المحافظ.
كيفية تدريب الطفل على المرحاض
أولاً: تقدير جاهزية الطفل:
- في معظم الحالات، الفترة ما بين سنتين إلى سنتين ونصف هي الوقت المناسب الذي تحتاج فيه إلى وسيلة لتعويد الطفل على الحمام حتى يعتاد على كثير من الأطفال.
- لإزالة الحفاضات والاعتياد على تنظيف الحمام في حاوية الأوساخ، أي ما يعادل 18 شهرًا.
- يمكنك تقدير هذا الوقت من خلال النظر إلى طفلك لأنه يمكنك الشعور بما إذا كان جاهزًا أم لا ولا تفكر في التسرع.
- أو تجبر طفلك على ذلك لأن الطفل قد أعد نفسه في مرحلة ما لذلك.
- اعتد على التحدث إلى طفلك وتسمية بوله أو وعاء برازه بأسماء فريدة وسعيدة يعجبهم وعلامة خاصة يفكرون فيها.
اقرئي أيضًا: كم مرة في اليوم يعتبر من الطبيعي أن يتبول الأطفال؟
ثانيًا: – اختر الأدوات المناسبة لذلك:
- في البداية يمكنك أن تختار لطفلك كتابا أو فيديو يشرح كيفية الاستحمام بطريقة بسيطة وجميلة.
- يمكنك الاختيار بين الأدوات المناسبة التي تناسب طفلك حسب قدرته على فعل الأشياء وفهمه.
- مثل اختيار السراويل القصيرة التي من شأنها أن تساعد كثيرا في الاستحمام للأطفال.
- وأيضًا النونية التي يعتاد عليها الأطفال بسرعة وسهولة لتنتقل من مكان إلى آخر دون أي عناء.
- إذا كان طفلك يستخدم مقعد المرحاض، فعليك شراء مساند للقدمين تحافظ على ثباته وتساعده على دفع البراز.
- كما أنه سيساعده على الاستحمام والنهوض من المرحاض بمفرده دون مساعدة.
الاتساق في التدريب على استخدام المرحاض:
- حاولي جعل طفلك يعتاد على القصرية كجزء من حمامه اليومي، حيث سيجلس عليها مرة واحدة في اليوم بعد أن يتبول في حقيبته.
- لا تتسرعي في قبول طفلك به بسرعة، لأن الطفل قد يخافه أو لا يقبله، وفي هذه الحالة لا تحاولي إقناعه بالقوة.
- الهدف من هذا الاختبار هو أن يعتاد الطفل فقط على حقيقة أن القصرية مرتبطة بحمامه اليومي فقط، ولكن امنحه وقتًا مثل أسبوع آخر في الحفاضات وتكرار الاختبار بعد ذلك.
- إذا كان هناك أشخاص آخرون يعتنون بطفلك، فعليك إخبارهم بالبدء في تدريب الطفل، ويجب عليهم اتباع نفس طريقة التدريب، حتى يعتاد الطفل على طرق معينة ولا يتم مقاطعته وسيواجه صعوبة في إقناعه . كما تتمنا.
شاهدي أيضاً: تعليم الأطفال عادات الأكل والشرب بطريقة بسيطة
تحدث إلى طفلك:
- حاولي التحدث مع طفلك وشرح له المشكلة وأنه يحتاج لاستخدام القصرية كل بضع ساعات.
- إذا كان لديه أخ أكبر، فسيساعدك ذلك كثيرًا.
- انظر إليه وهو يقوم بهذه العملية، وخطوات إتمام عملية التبرز أو التبول، وكيف يتنظف نفسه بعد ذلك.
- وأن يغسل يديه بعد الانتهاء، وأن يشد السيفون مثلاً، ولكن لا يحاول الضغط عليه بشكل يخيفه.
- حاولي حمله على الاستحمام بإخباره أنه بعد الاستحمام، ستشتري له شيئًا ما أو تلعب بلعبة يحبها.
- وحاولي إقناعه بأنه بحاجة للذهاب إلى القصرية ومحاولة وضعها في مكان ليس بعيدًا ولكن يسهل الوصول إليها.
- نظرًا لأنه غير ثابت، يمكن نقله من مكان إلى آخر.
- حاول أن تجعله يعتاد على تحذيره قبل التبول، لأن الأطفال يمكنهم سؤالهم عما إذا كانوا يريدون التبول.
- يقولون لا، لكن في الواقع عليهم التبول.
- إذا رفض، أخبره أن يذهب بمفرده ويغسل حمامه حتى تلعب أو تشتري شيئًا أو ما شابه، فهذا سيساعده على التعود على الحمام.
- ولا ينسى أبدًا، ويمكنه بسهولة أن يذكر نفسه بأنه يجب عليه الذهاب إلى الحمام لأنه يشعر بالحاجة إلى التبول أو التبول.
- حاولي أن تضع طفلك على القصرية لمدة لا تقل عن دقيقة واحدة، لأن بعض الأطفال لا يجلسون على القصرية لفترة كافية لإتمام عملية الأمعاء.
- حاولي أيضًا أن تجعليه يتحرك في المنزل لفترة من دون ملابس داخلية ودعيه يعرف مكان نونية الأطفال.
- وأخبره أنه يمكنه استخدامه إذا احتاج إليها في أي وقت.
انظر أيضًا: كيفية تعليم الأطفال التحدث في سن الثانية
التعامل مع المشاكل الصغيرة
- في بعض الأحيان لا يتحسن تدريب الأطفال كثيرًا.
- في بعض الأحيان يظن أنه يرتدي حفاضة ولا يغضب في هذه الحالة من التبول أو التبرز.
- أو تأنيبني، ولكن أتعامل مع الموقف بهدوء، ونظف منطقة البول أو البراز، وأرشده فيما يجب عليه فعله.
- وإذا احتاج إلى التبول، أخبره في المرة القادمة.
- إذا استمرت مشاكل مثل هذه، توقف عن استخدام القصرية.
- وإذا منحته مزيدًا من الوقت، فهذا يعني أنه ليس مستعدًا للقيام بهذه العملية في المكان المحدد لها.
- أريد أيضًا أن أعود إلى الحفاضات.
أخيرًا، ناقشنا معك أفضل طريقة لتعويد الطفل على الحمام والعمر المناسب له، ويجب أن تكون أنت، الأم، مقتنعة تمامًا أنه إذا كان طفلك مستعدًا للقيام بهذه العملية، فسيقوم بذلك.
وإذا لم يكن مستعدًا لذلك، فستفشل جميع محاولاتك في النهاية، لأن القيام بهذه العملية يتطلب وقتًا معينًا وفقًا لنفسية الطفل ومدى استعداده للقيام بذلك، حتى لو كانت لديك أي أسئلة، يرجى ترك تعليق.