عن رواية وكالة عطية لخيري شلبى، نعرفها على موقع محمود حسونة، لأن هذه الرواية تعتبر من أفضل الروايات التي كتبها خيرى شلبى.
من خلال معرفة أحداثها، يمكن الاستفادة من أشياء كثيرة، ولأن لها فوائد كبيرة، فقد نالت ثناء الكثيرين ويريد الجميع معرفة القليل عنها لتكوين فكرة عامة عنها قبل قراءتها.
حول رواية “وكالة عطية” لخيري شلبى
تتضمن هذه الرواية العديد من الأحداث الشيقة التي تجذب قراءها، وقد ساعد أسلوب المؤلف في جذب العديد من القراء وحاز الرواية على العديد من الجوائز. نناقش هذا باختصار على النحو التالي:
- في البداية يبدأ الكاتب بسرد مجرى الأحداث، حيث يقول أن الرواية تدور حول مجموعة من الأحداث التي وقعت في ملجأ للمشردين في مدينة دمنهور على البحيرة، وكل هذه الأحداث مستوحاة من خيال الكاتب.
- هذا المأوى هو نفسه وكالة عطية التي سميت منها الرواية، ويضم مجموعة من المهمشين الذين التحق بهم خلال النهار كطالب يدرس في معهد الآداب.
- ومع ذلك، على الرغم من تعليمه العالي، وجد نفسه فجأة بين المشردين، وفي النهاية يضطرون إلى اللجوء إلى وكالة عطية ليصبحوا ملجأ لهم.
اقرأ أيضًا: قصة رواية قانون الكرمة
ملخص أحداث رواية وكالة عطية
بعد أن عرضنا ملخصًا موجزًا جدًا لأحداث الرواية ككل، ننتقل إلى مناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بالرواية في النقاط التالية:
- يبدأ خيري شلبي بالحديث عن فتى قروي صغير ينحدر من عائلة محافظة ونزيهة، ويحلم هذا الشاب بالحصول على شهادة تعليم عالٍ حتى يتمكن من دخول وظيفة مرموقة في البلد حتى تفخر عائلته البسيطة. منه.
- قال إن هذا الشاب كان مهتمًا جدًا بدروسه، لكن يومًا ما تعرض لحادث دمر كل أحلامه، لأنه كان هناك معلم يكرهه بسبب تفوقه، رغم أنه من عائلة بسيطة من الريف. . .
- فاستغل المعلم إدارته للطلاب أثناء الامتحانات وحصل على الخطأ لهذا الطالب وأخذ ورقة إجابته منه قبل أن يكتب أي شيء عليها، بحجة أنه كان يتحدث مع صديقه ليطلب منه بعض. أدوات. .
- ليس هذا فقط، المعلم ؛ وبدلاً من ذلك، قام بضرب الطالب المجتهد وأخرجه من حجرة الدراسة، وهاجمه الطالب بكل قوته، وسلمه زملاؤه للشرطة، وحكم عليه بالحبس ستة أشهر وطرده من المعهد.
- بعد خروج الطالب من السجن، لم يعد إلى منزله، لكنه التقى بشخص ما وذهبا معًا إلى وكالة عطية المليئة بالفساد.
- لديها بعض العادات والتقاليد المعادية للمجتمع، لكنها تهدف إلى سلامة المسؤولين عن الوكالة.
فعاليات داخل وكالة عطية
نواصل الحديث عن جزء قصير من رواية وكالة عطية لخيري شلبي، ونركز على الأحداث المتبقية داخل الوكالة على النحو التالي:
- قبل أن يدخل الطالب وصديقه الوكالة، التقيا برئيس الوكالة، الذي لا يهتم بمن يدخل الوكالة طالما أنه يلتزم بقوانينها. لأنهم يدفعون إيجارًا محددًا.
- كما أنه لا يهتم بمن حصلوا على المال منه ومكانتهم وجودة عملهم، لكنه يعرف أسرار جميع السكان ويرى أنهم مسؤولون عنه ويريد حمايتهم طوال الليل.
- وعلى الرغم من رفض الطالب للواقع الجديد داخل الرواية، إلا أن المؤلف يوضح أنه لا خيار أمامه سوى قبول الوضع حتى يصبح مثل باقي السكان ويكون وضعهم بائسًا.
- هناك التقى بجميع فئات المجتمع التي كانت تشبهه وتلك التي كانت مختلفة عنه، وبدأ في التعرف على معظم الأشخاص في الوكالة واستمع إلى قصصهم وكيف وصلوا إلى هذا المكان.
- يشير الكاتب إلى شعور الطالب بالسعادة بالتواجد في هذا المكان بعد قضاء الكثير من الوقت فيه، رغم اختلافه الكبير عن الواقع الذي يعيش فيه.
شاهد أيضاً: ملخص رواية عمالقة الشمال
عن نهاية أحداث الرواية
بعد تجربة أحداث الرواية لفترة وجيزة، سنستمر في إظهار نهاية الأحداث التي يجيد الكاتب قولها:
- ذات يوم بينما كان الطالب في الوكالة مع أصدقائه كانوا يقامرون في الغرفة، وكانت هناك غرفة أخرى بها نساء عاريات يواسي كل من خسر اللعبة.
- فجأة سمع الجميع ضجيجًا عاليًا عند بوابة التوكيل، والشرطة في المحطة التي يوجد بها المكتب، وقبل أن يتمكن الطالب وأصدقائه من الخروج، اقتحمت الشرطة الغرفة واقتادتهم جميعًا إلى السجن.
- لكن الجميع تمكن من المغادرة لأسباب مختلفة، ولم يبق في المكان إلا الطالب المجتهد الذي تحولت أحلامه وطموحاته إلى سراب، لاتهامه بتحويل غرفته إلى مكان للدعارة والقمار.
- لذلك يمكننا أن نرى أن الرواية مأساوية إلى حد ما، لأنها تشير إلى مأساة التلميذ وفقدان أحلامه وحياته كلها بسبب المدرس الذي يتودد إليه. .
- برع الكاتب في هذه الرواية من خلال التعبير عن الأحداث بطريقة درامية مليئة بالأحداث الشيقة، فنالت إعجاب الكثيرين وقرأوها لمجرد الاستمتاع بأسلوب الكاتب.
انظر من هنا: حول رواية امرأة على الضفة المقابلة
تعتبر رواية وكالة عطية للكاتب خيري شلبي من أفضل ما يمكن أن نقرأه، لأن الرواية من أشهر الروايات في الوطن العربي كله.
حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة وسام نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولأهميتها أصبحت نسخة أجنبية وصنفت ضمن أفضل 100 رواية عربية.