تجربتي مع حبوب Merzagen الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب والأرق، لما له من آثار جانبية عديدة عند تناوله قبل النوم، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأرق والتعب بسبب الظروف النفسية الصعبة التي يمرون بها، ولذلك يلجأون إلى استخدام حبوب ميرزاجن. لتهدئة أعصابهم وجعلهم ينعمون بنوم هادئ ومريح، من خلال هذا المقال عبر موقع محمود حسونة سيتم تقديم مجموعة من التجارب حول استخدام حبوب Mirzagen.
ما هي حبوب ميرزاجن؟
حبوب ميرزاجين هي حبوب مصنفة كأدوية نفسية، خاصة لمرضى الاكتئاب، لكنها تنتمي إلى الأدوية التي تحافظ على مستويات هرمون السعادة (السيروتونين) في الجسم، وتعرف بأدوية مجموعة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومثبطات النورأدرينالين، لأن هذه الحبوب تحتوي على مادة ميرتازيبين، التي تعيد توازن ونشاط الدماغ، وتزيل مشاعر الحزن والاكتئاب.
أسباب استخدام حبوب ميرزاجين
هناك عدد من الحالات التي تجعل الطبيب المختص يكتب للمريض حبوب ميرزاجين، منها ما يلي
- الأشخاص الذين يعانون من الأرق والتوتر الشديد وعدم انتظام النوم.
- الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الحاد والمزمن لفترة طويلة.
- الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار لضغوط.
جرعة وطريقة استخدام حبوب ميرزاجين
الشخص الذي يكتب له الطبيب المختص جرعة معينة يجب أن يلتزم بهذه الجرعة. هناك بعض الحالات التي تتناول قرصًا واحدًا يوميًا، والبعض الآخر يأخذ قرصين يوميًا، حسب حالة الشخص. يمكن تناول القرص بعد الأكل أو بدون الأكل، ويجب على المريض عدم التوقف عن تناول الحبوب من تلقاء نفسه دون استشارة الطبيب، حتى لو لاحظ تحسنًا ملحوظًا في حالته.
آثار جانبية Merzagen
عند تناول حبوب Mirzagen لأول مرة، هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على الشخص المريض، والتي تختفي بمرور الوقت، وتشمل هذه الآثار ما يلي:
- الشعور بالدوار والنعاس والرغبة في النوم وزيادة الكسل.
- شاهد الكوابيس المزعجة والأحلام الغربية.
- وجود بعض مشاكل الرؤية.
- الشعور بجفاف الفم والحلق.
- إمساك شديد مؤقت.
- تشنجات عضلية طفيفة.
- تغيرات في المزاج
- الشعور بالتوتر والاكتئاب وزيادة التوتر أو الشعور بالخوف.
- الشعور بصعوبة النوم.
- الشعور بالتململ والأرق.
- النشاط البدني أو النفسي المفرط.
- الرغبة في الانتحار أو إيذاء النفس، الشعور بالاكتئاب.
- الشعور بالحاجة إلى تناول الطعام بشكل مستمر مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
موانع لاستخدام حبوب ميرزاجين
هناك عدد من الحالات المحددة التي يمنع فيها الطبيب المريض من استخدام حبوب ميرزاجين، ومن أبرزها ما يلي:
- مرضى الكلى والكبد.
- الحامل والمرضع.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي لإدمان المخدرات
- الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما في عيونهم أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم في العين.
- الأشخاص الذين يعانون من الصراع أو التشنجات.
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حاد في نسبة الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب وآلام الصدر أو الذبحة الصدرية.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
تفاعلات قرص Merzagen
الأفضل للمريض عدم تناول حبوب ميرزاجين مع أي نوع آخر من الأدوية، لأنها قد تتفاعل مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالنعاس، مما يؤدي إلى تقليل تأثير الدواء، وفي حالة استخدام الحبوب المنومة أو المواد المخدرة التي تعمل على إرخاء الأعصاب يجب استشارة الطبيب المختص وإخبار الطبيب بأي أدوية تناولتها في الفترة السابقة.
تجربتي مع حبوب Merzagen
عندما يمر الإنسان بمرحلة من الاكتئاب ولا يستطيع النوم، أو يصبح نومه غير منتظم، فإنه يلجأ إلى الطبيب لكتابة العلاج المناسب له، ومن بين تلك الأدوية التي يتم إعدادها لهذه الحالات حبوب ميرزاجين، وهي يعتبر من أشهر الأدوية لعلاج الاكتئاب، ولكن قد يقلق الناس بعد استخدام هذا العلاج لأول مرة، لذلك سيتم عرض بعض التجارب للاستفادة منها، ومنها ما يلي:
التجربة الأولى
تقول إحدى الفتيات إنها كانت تعاني من اكتئاب شديد وأرق لفترة من الوقت، مما جعلها تنام بشكل غير منتظم، ونامت عدة ساعات، وعندما ذهبت إلى الطبيب، ووصفت ما كانت تمر به، كتب حبوب ميرزاجن، وبدأ بتناول الحبوب، وكانت النتيجة إيجابية، وأصبح نومها منتظمًا، وذهب الاكتئاب الذي كانت تعاني منه، إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى.
التجربة الثانية
إحدى الفتيات تقول إنها كانت تعاني من اكتئاب شديد بسبب حزنها على وفاة أقرب صديقاتها مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، وفي ذلك الوقت ذهبت إلى الطبيب المختص، وكتبت حبوب ميرزاجن. بالنسبة لها، وتناولته حسب الجرعة المحددة لها ووفقًا لتعليمات الطبيب، تقول إنها لاحظت تغيرًا ملحوظًا في صحتها، وبدأت هذه الأعراض تختفي تدريجياً، واستطاعت التعافي من الاكتئاب، والنوم. بشكل منتظم.
أنظر أيضا: تجربتي مع حبوب نيوروبيون
كيفية التوقف عن تناول حبوب ميرزاجن
ويرى الأطباء أنه إذا أراد المريض التوقف عن تناول حبوب ميرزاجن بعد التأكد من شفائه التام من الأعراض التي كان يعاني منها، والتي كان سبب تناولها لهذه الحبوب، فعليه ألا يتوقف عن تناول الحبوب فجأة، وعليه أن يقلل من جرعة تدريجية على مدى فترة من الزمن. ولفترة من الزمن، حتى يعتاد الجسم على قلة العلاج في جسمه، وتبدأ آثار العلاج بالتلاشي تدريجياً من جسده، حتى لا تتسبب في أي آثار جانبية، وقد يقوم الطبيب المختص باستبدال ذلك. دواء مع دواء آخر للاكتئاب حتى يتمكن من التخلص من أعراض حبوب Merzagen بشكل تدريجي وذلك قبل أن يتوقف نهائيا عن إيقاف حبوب Mirzagen.
توقف فجأة عن الآثار الجانبية لحبوب ميرزاجين
عندما يتوقف الشخص فجأة عن تناول حبوب Mirzagen، فإن هذا يؤدي إلى العديد من الأعراض المختلفة، بما في ذلك ما يلي:
- الشعور بالقلق والقلق.
- رؤية أحلام مزعجة.
- الشعور بالتعب والدوار
- الغثيان والقيء.
- الشعور بالتهيج والنوبات.
- الشعور برعشة وألم في العظام.
- الشعور بأعراض الاكتئاب مرة أخرى.
هل يسبب Merzagen زيادة الوزن؟
نعم حبوب Mirzagen لها دور كبير في زيادة الوزن سواء على المدى القصير أو الطويل، لأن هذا النوع من الأدوية يؤثر بشكل كبير على مراكز الشهية في الدماغ مما يؤدي إلى فتح الشهية بشكل كبير، لذلك لا يشعر المريض بالخسارة. للشهية، ويذهب الشخص في هذه الحالة إلى تناول الكثير من الأطعمة، وتحديداً السكريات والنشويات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير
هل ميرزاجين يسبب الادمان؟
تعالج حبوب Mirzagen الاكتئاب، ولكن قد يعتمد عليها الجسم بشكل كبير إذا تم استخدامها لفترة طويلة. أولئك الذين يتناولون هذه الحبوب بشكل كبير بحيث لا تؤثر عليهم سلبًا، ومن خلال الدراسات تبين أن حبوب ميرزاجين لا تؤدي إلى الإدمان، ولا تعتبر من الأدوية الممنوعة، ولكن يجب على المريض مراعاة الجرعات التي تم وصفه من قبل الطبيب المختص، وعدم المبالغة في استخدام الأدوية.
وهكذا، فقد تم تحديده تجربتي مع حبوب Merzagenيستخدم لعلاج الاكتئاب الذي يحدث نتيجة إصابة الشخص بالتوحد، أو اضطراب في هرمونات الجسم، أو التفكير في أشياء حزينة، أو تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى الاكتئاب، إلخ.