قصة الثعلب والغراب كلنا صغارا وكبارا نسعد بسماع الحكايات وقلوبنا مليئة بالفضول لمعرفة باقي الاحداث وذلك من خلال موقع محمود حسونة مقال .com، نقدم لكم قصة الذئب والغراب التي نريدكم أن تستمتعوا بها معنا.

قصة الثعلب والغراب

  • في ليالي الشتاء الباردة كنا نجتمع مع جداتنا لنخبرنا الحكايات الخرافية طوال الليل حتى ننام جيدًا، ونستيقظ في الصباح سعيدًا بحياتنا البريئة وطفولتنا.
  • كنا نصدق دائمًا ما قيل لنا، وانتظرنا الجدة في الليلة التالية لسماع قصة جديدة حيث شاهدنا صوتها الدافئ اللطيف.
  • حيث لكل قصة معنى ودلالة لا نستطيع الوصول إليها بسبب شبابنا، فنحن فقط نستمتع بالأحداث ونتوق لمعرفة النهاية.
  • من بين هذه القصص قصة الذئب والغراب، والتي سنخبرك بها لتتذكر الأيام التي أحببنا فيها حياتنا.

اقرأ أيضًا: قصة الحمامة والثعلب والمالك الحزين

1- معنى القصة

  • دعنا ننتظر لحظة قبل أن نبدأ في سرد ​​قصة الثعلب والغراب، وسنكتشف معًا معنى القصة، وهي سلسلة أحداث في المخيلة.
  • كما أنها لا تنقصها الحكمة والنصيحة، ويجب أن يكون للقصة هدف إنساني، والقصة هي الفن الأول الذي يتلقاه الطفل ويعمل على إشباع الرغبة في السعادة والمعرفة في قلبه في نفس الوقت.

2- مقاصد الحكايات الشعبية

  • كل الحكايات الشعبية تحمل هدفًا رئيسيًا تريد أن تنقله إلى مستمع القصة، حيث يمكنك أن ترى أن جميع القصص لا تخلو من التشجيع.
  • وعدم الوقوف على بعض الأخطاء مع من حولنا، باستثناء المتعة والتسلية التي تقدمها القصة.
  • قصة الثعلب والغراب هي مجموعة تاريخية قديمة لأن هذه القصة لها جذور لاتينية.
  • في هذه القصة، هناك تحذير ونداء للانتباه بعدم سماع المديح أو الإطراء، لأن وراءهما هدف غير إنساني.
  • تحظى هذه القصة بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم وقد تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات الأخرى مثل الفرنسية.

3- القصة

  • ذات مرة، كانت هناك غابة بعيدة يعيش فيها غراب أسود، وكانت الأشجار في الغابة كثيفة ومتشابكة، وكانت أرض الغابة مليئة بالورود الجميلة والأزهار النادرة.
  • لكن هذا الغراب يختلف عن الغربان الأخرى لأنه لطيف وكريم، ونعلم جميعًا أن صوت الغراب قبيح.
    • لا يحب سماع حيوانات الغابة، ويصفه البعض بصوت الحظ السيئ.
  • وكان الغراب حزينًا دائمًا بسبب صوته المكروه، وقرر الغراب الابتعاد عن الحيوانات الأخرى والعيش بمفرده ومنفصل عنها.

الثعلب الماكر

  • وذات يوم التقى الغراب بالذئب الماكر بفروه الناعم، وفي هذا اليوم بدأت قصة الذئب والغراب.
  • كان الذئب جائعًا وأراد أن يأكل أي طعام، لذلك حاول خداع كل المخلوقات لسرقة طعامها ولكن دون جدوى.
  • ضربه الفيل بجذعه الطويل، وهاجمه النمر، وركلته البقرة، ثم أبعدته، وبدأت حيوانات الغابة تحذر بعضها البعض من ذلك الذئب الغادر.
  • وعندما نظر بعينيه وهو يسير في الغابة فوق الشجرة، رأى الغراب يقف عليها، حاملاً قطعة من الجبن اللذيذ بين منقاره.
  • وعندما رآه الذئب، قفز وكان سعيدًا جدًا بهذه الهدية، لكنه استمر في التفكير في خدعة ذكية للحصول عليها من هذا الغراب.
  • وكان الذئب فخورًا جدًا بنفسه، لدرجة أنه اعتقد أن لديه الكثير من الحيل لخداع الجميع.
    • كان يعتقد أن ذكائه لا مثيل له من قبل أي من الحيوانات في الغابة.
  • حيث يخدعهم جميعًا ويمكنه، بالخداع والخداع، سرقة طعامهم.
  • لكنه كان يعلم أنه لا يستطيع تسلق الشجرة لأنها كانت طويلة جدًا وطويلة جدًا.
    • لهذا السبب أضاءت عينيه عندما كانت لديه فكرة ذكية وماكرة عن كيفية الحصول على قطعة من الجبن من الغراب دون تسلق الشجرة.

كما أدعوكم لتعرفوا: قصة نملة سليمان للأطفال

خدعة الثعلب

  • في بداية قصة الثعلب والغراب حيث استقبل الثعلب الغراب وقال له كيف حالك أيها الغراب وقدمه لنفسه وأنه صديقه.
  • فقال له الغراب: أهلا وسهلا أيها الثعلب، ولكن كيف تعرفني، وماذا تريد مني؟
  • فقال له الذئب: علمت من قصص كل الحيوانات أن صوتك غريب وجذاب.
  • كل الحيوانات في الغابة تحب صوتك وتثني عليه لأنفسهم.
  • من فضلك، غراب، استمع إلى غناءك اللطيف، ودعنا نسمع صوتك العذب الحلو.
  • كان الغراب مسرورًا بما سمعه من الذئب، وصدق كل ما قاله له، وبدأ يغني إحدى الأغاني بصوته القبيح المثير للاشمئزاز.
  • في تلك اللحظة عندما بدأ بفتح فمه ليغني، سقطت منه قطعة من الجبن، ولم ينتظر الذئب لالتقاطها، وركض بسرعة كبيرة.
  • ثم توقف الغراب عن الغناء وظل صامتًا، وغلب عليه الحزن الشديد عندما فهم حيلة الذئب الماكرة.
  • وكرر لنفسه أن الغرباء لن يخدعوني أبدًا مرة أخرى، ولن أصدق أي شيء منهم أبدًا، مهما أظهروا لي نوعًا من اللطف.
    • أو يبدو أنهم يتمتعون بنعومة فرائهم أو نعومة طبيعتهم، لأنني تعلمت درسًا لن أنساه أبدًا لبقية حياتي.

4- حكمة القصة

يجب ألا نصدق كل الكلمات التي تمدحنا، لأن بعض التسابيح قد يكون لها نوايا سيئة تخرج من القلوب الغاضبة.

يمكنك أيضًا مشاهدة: قصة الحمامة والصياد

لذا، انتهينا من قصتنا اليوم، والتي تدور حول قصة الذئب والغراب، ونأمل أن نتعلم منها جميعًا.