قصة قصيرة عن الحب، الحب هو أجمل شيء في هذه الحياة، والحب ليس له قواعد محددة، وعندما نصل إلى مرحلة الحب والحب المجنون، نرى أننا نشعر وكأننا في عالمنا الخاص. في هذا المقال سأقدم عبر موقع محمود حسونة قصة قصيرة عن الحب.
قصة قصيرة عن الحب
أم لا
- في العصور القديمة، عاشت الفضائل والرذائل، بينما لم يكن هناك شعب على وجه الأرض.
- هذه الفضائل والرذائل تختتم العلم وهي مملة للغاية.
- وذات يوم اقترح الإبداع لعبة للقضاء على الملل وأطلق عليها لعبة الاستثمار ولها اسم آخر وهو الغميضة.
- جذبت الفكرة الجميع وبدأ الجميع يقول أريد أن أبدأ …. أريد أن أبدأ.
- ثم قال الجنون إنني سأغمض عيني وأبدأ بالعد والاختباء على الفور.
- ثم بدأ الأحمق بالعد 1، 2، 3، وهو يتكئ على الشجرة.
- ثم بدأ الجميع بالاختباء.
- الرقة اختبأت في القمر حيث وجدت مكانها.
- وفي كومة من القمامة تختفي الخيانة.
- والغضب مختبأ في السحب والعطش في الارض.
- وبكيت بصوت عالٍ وقلت سأختبئ تحت الصخور وهو يختبئ تحت البحيرة.
- وتكمل الحماقة العد 80، 81، 79، وهكذا تختفي أيضًا كل الفضائل والرذائل.
- لكن الحب لا يقرر أين يختبئ، وكالعادة ليس هو صاحب القرار، فنحن نعلم أن الحب يصعب إخفاؤه.
ثانيا
- ثم أكمل الجنون الأرقام 95، 96، 97، وعندما وصل الجنون إلى 100، اختبأ الحب نفسه بالقفز داخل الورود.
- ولما فتح الجاهل عينيه وقال بصوت عظيم سآتي إليك وآتي إليك وبحث.
- وأول من يجد الغباء هو الكسل، لأن الكسل لا يبذل جهداً في إخفاء نفسه.
- ثم ظهر اللطف الذي اختبأ في القمر.
- ثم خرج كذب لاهثًا لأنه كان مختبئًا تحت البحيرة.
- يشير الغباء إلى باطن الأرض حيث تختبئ الرغبة وتخرج.
- تجد الحماقة كل الفضائل والرذائل لكنها لا تجد الحب حتى يصل إلى الإحباط واليأس واليأس في البحث عن الحب.
- ثم اقترب الحسد من الجنون وقال له في أذنه مكان الحب.
- لذلك أخذ الجنون شجرة شوكة كالرمح وبدأ في طعن شجرة الورد ولم يوقف هذا الطعن الدؤوب.
- لم يتوقف الجنون حتى سمع صوت بكاء بصوت مفجع.
- ثم ظهر الحب وهو يضع يديه على عينيه حيث ينزل الدم بين أصابعه.
ثالث
- ثم قال بحماقة وندم: يا إلهي ماذا فعلت بك؟ لقد غفلت عنك وسألت ماذا أفعل لتصحيح خطئي بعد أن غاب عنك؟
- أجاب الحب، لن تفكر بي مرة أخرى.
- لكن يمكنك أن تفعل شيئًا من أجلي، تكون دليلي.
- منذ ذلك الحين، أصبح الحب أعمى مدفوعًا بالجنون.
- لهذا السبب عندما نحب شخصًا ما نقول لهذا الشخص أحبك بجنون.
- هذه القصة قصة قصيرة عن الحب.
اقرأ أيضًا: قصة الفصول الأربعة
قصص قصيرة عن الحب
سأعرض بعض قصص الحب الحقيقية والقصيرة أيضًا.
قصة حب قيس وليلى
- وقع قيس بن الملوح في حب ليلى التي كانت قريبة منه، لأنها كانت ابنة عمه ليلى بنت المهدي.
- كان هذا الحب عندما كانوا صغارًا وكانوا يرعون الإبل لوالديهم.
- عندما كبروا، كانت ليلى تراقب قيس.
- لكن قيس علي احتفظ بحبه لليلى، وتبادلت ليلى هذا الحب.
- وعندما انتشرت قصة حب ليلى وقيس بين الناس، غضب والد ليلى.
- رفض والد ليلى زواج قيس من ابنته ليلى.
- عندما رفض والده زواج قيس منه، كان قيس حزينًا جدًا ومرض وتدهورت صحته بسبب فقدان المرأة التي أحبها.
- فذهب والد قيس إلى والد ليلى شقيقه، وقال له: أتمنى أن تكون عنيدًا، لأن ابن أخيك على وشك الموت أو الجنون.
- لكن والد ليلى أصر على أن تتزوج من غيري وكان عنيدًا ورفض زواجهما.
- عندما علم والد ليلى بحبها لابن عمها، هددها إذا لم توافق على الزواج من شخص آخر.
- قبلت ليلى الزواج من رجل آخر رغماً عنها.
- ومضى وقت قصير فقط حتى أن زوجها ورد بن محمد.
- فأدار قيس ظهره للناس وفصلهم، وذهب إلى بقية بيوته واستمر في إلقاء شعر الحب على ليلى.
- وبسبب هذا وصفه الناس بالجنون.
- شاركت ليلى وقيس هذا الحب الكبير حتى مرض وضعف وتدهورت صحته ومات.
- علم قيس بوفاته، وزار قبره مرارًا، حدادًا على حبه لليلي أيضًا، حتى وفاته.
- تعتبر هذه القصة من أعظم قصص الحب الحقيقية وتعتبر قصة قصيرة عن الحب.
كما أدعوك لتجربة: قصة الأمير الضفدع
قصة حب بثينة الجميلة
- تعتبر هذه القصة قصة حب قصيرة.
- قصة الحب هذه من العصر الأموي.
- بدأت قصة الحب هذه عندما كان جميل بن معمر الأداري يرعى جمال أهله، ورأى بثينة بنت الحباب التي أحضرت إبلها لسقايته، فركضت الجمال وشتمها جميل.
- لكن بثينة ردت على جميل ولم تسكت.
- لكن جميل لم يكن غاضبًا، بل امتدح بثينة وأحب إهاناتها.
- فحبها جميل وأحبه، فالتقيا وأقسما في الخفاء.
- نما حبهم لبعضهم البعض، وعندما اكتشف أهل بثينة ذلك، لم يقبلوا الزواج الجميل معه.
- وسرعان ما تزوجا من شاب خاص بهم.
- لكن هذا لم يغير حبهما، لأن جميل وجد السعادة في لقاء بثينة في الخفاء، ولم تهتم بزوجها.
- لكن الزوج علم بمواصلة علاقتهما، فاشتكى لعائلته، واشتكوا لأسرة جميل، ففكروا في قتل جميل.
- فر جميل إلى اليمن ويعيش أعمامه في اليمن.
- ومكث في هذه الأرض مدة، ثم رجع إلى بلدة، لكن العرب قالوا إن أهل بثينة ذهبوا إلى الشام، فتركهم هم أيضا.
- ونهاية القصة أن هذا العاشق يودع حياته ويأمل في مقابلتها بعد الموت.
- وهذه القصة من القصص الحزينة عن الحب وهي قصة قصيرة عن الحب.
قصة حب حقيقية للفيسبوك
- تبدأ القصة أنه في يوم من الأيام التقى شاب بفتاة على Facebook.
- هذا الشاب لديه شعور غريب تجاه المرأة، وذلك عندما بدأوا يتحدثون من الرسالة الأولى.
- تحدث معها لساعات وشعر بحب حقيقي لها فقرر أن يتقدم لها ويتزوجها.
- لكنه لم يسبق له رؤيته من قبل، لذا وافقت الفتاة على مقابلته في الحديقة وتحديد موعد.
- طلبت منه الفتاة أن يمسك بيده وردة حمراء حتى يتعرف عليها.
- أخبره أيضًا أنه إذا لم يعجبه شكله، فسيبقى بعيدًا ولن يتعرف عليه شخصيًا أبدًا، ووافق الشاب.
- وذهب الشاب إلى المكان في الوقت المناسب ورأى امرأة بيدها وردة حمراء.
- لكن هذه المرأة قبيحة جدا.
- تراجعت وراء شجرة في الحديقة.
- لكنه سرعان ما تذكر حبه لها ولطف قلبه وكلماتهم الجميلة، وكذلك سعادته بهذه المرأة.
- فقرر الذهاب إليه ورؤيته والتحدث معه وقال إن ظهوره لم يمنعه من ذلك ولم يهتم به أيضًا.
- فذهب إليها وقال لها: أحبك. فقالت له المرأة: لست المرأة التي تحبك وتحبك.
- تقف تلك المرأة المحبوبة خلف هذه الشجرة مشيرة إلى شجرة في الحديقة.
- ونظر الشاب ورأى امرأة جميلة ولطيفة قادمة نحوه وقال للشاب، طلبت من هذه المرأة أن تجلس هنا لتختبر حبك.
- وقال أيضًا إن الحب ليس لجمال المظهر، بل لجمال الروح.
سترى أيضًا: حكاية خرافية جميلة
الحب لا يكشف عن مكان أو زمان ولا يشكل عائقا أمام أي صعوبة، هذا هو الحب الحقيقي الذي لا يمكننا العيش بدونه، لذلك ناقشنا هذه القصة القصيرة عن الحب.