الاقتصاد المصري وكيف تطور الاقتصاد المصري هو أحد الاقتصادات الرائدة في العالم. بدأت في تبادل التجارة والقطاع الزراعي مع الدول المجاورة. مر الاقتصاد بفترات من التراجع والنمو والتقدم والتأخير والنمو والانحدار حتى بداية الجمهورية ونهاية الملكية.

هذه هي ثورة يوليو 1952، عندما بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إنهاء الحقبة الإقطاعية والبدء في إصلاح اقتصادي في مجالات عديدة، وتمتع بدرجة كبيرة من المركزية.

اقتصاد مصر

  • هكذا مر الاقتصاد المصري بعدة مراحل، ففي عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان الاقتصاد يعتمد على إحلال الواردات ويركز على الاقتصاد المخطط.
  • وجاءت التسعينيات حيث وقعت مع صندوق النقد الدولي سلسلة من الاتفاقيات التي خففت من أعباء الديون الخارجية الكبيرة.
    • نتيجة لمشاركة مصر في تحالف حرب الخليج، حسنت مصر من أدائها الاقتصادي العام.
  • منذ عام 2000، تحركت مصر خطوة بخطوة مع الإصلاحات الهيكلية التي تشمل الخصخصة والسياسات النقدية والقطاع المالي.
    • النظام الضريبي وقانون الأعمال الجديد، مما ساعد مصر على التحرك
    • نحو اقتصاد موجه نحو السوق وتشجيع زيادة الاستثمار الأجنبي.
  • بعد ثورة 2011، انخفضت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي في ديسمبر 2010 من 35 مليار دولار إلى 16.3 مليار دولار في يناير 2012.
    • وانخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة Standard & Poor’s لمصر من B + إلى B +.

أنظر أيضا: مبادئ الاقتصاد الجزئي

الاحصاءات الاقتصادية

  • العملة: الجنيه المصري.
  • السنة المالية: 1 يوليو – 30 يونيو.
  • المنظمات التجارية: منظمة التجارة العالمية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة للعقارات الأفريقية، والاتحاد الأفريقي.
  • عدد السكان: 100 مليون نسمة.
  • اجمالي الانتاج 302.256 مليار دولار.
  • نصيب الفرد من إجمالي القطاع: الزراعة 11.7٪، الصناعة 34.3٪، الخدمات 54٪.
  • تضخم: 5.9٪.
  • السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر: 16.1٪ تحت 3.20 دولار في اليوم.
  • معامل جيني: متوسط ​​31.8.
  • القوى العاملة: 31.964.260، معدل التشغيل 39.7٪.
  • قوة العمل حسب المهنة: الزراعة 25.8٪، الصناعة 25.1٪، الخدمات 49.1٪.
  • معدل البطالة: 10.3٪.
  • الصناعات الرئيسية: المنسوجات، الصناعات الخفيفة، الصناعات الغذائية، المعادن، السياحة، الأسمنت، الكيماويات، البناء، الوديان.
  • تصنيف سهولة ممارسة الأعمال: لا. 114.
  • الصادرات: 23.3 مليار دولار.
  • سلع التصدير: النفط الخام والمنتجات الزراعية والقطن والكيماويات والمنتجات المعدنية والمنسوجات.
  • شركاء التصدير الرئيسيون: الإمارات العربية المتحدة 10.9٪، إيطاليا 10٪، الولايات المتحدة الأمريكية 7.4٪، المملكة المتحدة 5.7٪، تركيا 4.4٪، ألمانيا 4.3٪، الهند 3.4٪.
  • الواردات: 59.78 مليار.
  • البضائع المستوردة: آلات ومعدات، وقود، أغذية معلبة، منتجات خشبية، كيماويات.
  • شركاء الاستيراد الرئيسيون: الصين 7.9٪، الإمارات العربية المتحدة 5.2٪، ألمانيا 4.8٪، السعودية 4.6٪ الولايات المتحدة الأمريكية 4.4٪، روسيا 4.3٪.
  • الرصيد أأ م: 106.6 مليار دولار، في الخارج 7.426 مليار دولار.
  • الحساب الجاري: – 14.92 مليار دولار.
  • إجمالي الدين الخارجي: 77.47 مليار دولار.
  • الدين العام: 103٪.
  • الإيرادات: 58 مليار دولار.
  • التكاليف: 95.8 مليار دولار.
  • التصنيف الائتماني: Standard & Poor’s: B، Moody’s: B2، Fitch: B +.
  • احتياطي العملات الأجنبية: 44 مليار دولار.

المؤشرات الاقتصادية الرئيسية لمصر

هكذا حذر البنك الدولي مصر من خطر البطالة وتباطؤ النمو بسبب الثوار والأحداث الأمنية التي تعيشها البلاد.

  • ارتفاع الديون والعجز المالي.
  • التضخم والركود وارتفاع معدل البطالة بسبب انتشار التنمر والعنف وأعمال الشغب والخروج على القانون والمظاهرات والاعتصامات والصراع بين التيارات السياسية.
  • انتشرت شائعات كاذبة أو كيدية في مصر بمزاعم سياسية مضللة، منها أن مصر تقترب من مرحلة الإفلاس الاقتصادي بدلاً من تيارات أخرى تنكر هذه الشائعات وأن الاقتصاد المصري مستقر وخروج آمن من الأزمة.
  • يتسم الاقتصاد المصري بالتنوع القائم على كيانات مختلفة مثل الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات، وكلها بنسب متقاربة.
  • الزراعة هي الجزء الرئيسي من الاقتصاد، يليها الدخل من قناة السويس والتحويلات من العاملين في الخارج والسياحة والضرائب.
  • لذلك، ونتيجة لعدم وجود فلسفة اقتصادية سليمة وانتشار العشوائية والفساد في صنع القرار الاقتصادي، تستورد مصر ما يقرب من 80٪ إلى 90٪ من القمح، وتهيمن البطالة على المجتمع المصري.
  • في ظل غياب العدالة الاجتماعية للطبقات الفقيرة، يبدأ الاقتصاديون في مواجهة الأزمة بسلاح يشير إلى العجز المطلق، وهو سلاح القرارات والإجراءات.

القطاع الخاص ودوره في التنمية

  • للقطاع الخاص دور فاعل في تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يساهم بحوالي 44٪ من إجمالي الاستثمار الوطني.
  • كما أنها توفر 60٪ من إجمالي الاستثمار في الزراعة.

الاستقرار الاقتصادي والاستقرار السياسي

هناك علاقة مباشرة قوية بين الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي لأي دولة، ولكن بدلاً من الدعم المتبادل، ويقوم الاقتصاد المصري على تلك العلاقة المتبادلة، ومنها:

  • زيادة الإنتاجية من خلال الارتقاء بالتدريب والتعليم.
  • وعليه فإن التغير في نمط الاستهلاك بزيادة معدل الاستثمار مقارنة بالناتج المحلي.
  • إزالة الحواجز أمام الاستثمار.
  • تعميق تصنيع الزراعة والصناعة في مصر وزيادة القيمة المضافة.
  • الاهتمام بقطاع السياحة وهو ما يسمى بترول مصر، وضمان عدالة توزيعه بين القطاعات الاجتماعية ورفع مستواها المعيشي.

معوقات تواجه مناخ الاستثمار في مصر

هناك نوعان من المعوقات التي يجب مواجهتها ومواجهتها من خلال الاستثمار في مصر، وهما:

النوع الأول

  • أهم عائق أمام الاستثمار هو تعدد الولايات القضائية للأراضي في البلاد.
  • على الرغم من اختصار وقت تسجيل المشروع إلى 72 ساعة، إلا أن الحصول على التراخيص لا يزال صعبًا.
  • وبهذا يتم تفعيل قانون الإفلاس الذي ينظم عملية الخروج من السوق إذا كانت هناك أسباب موضوعية.

النوع الثاني

  • وهكذا فإن التغيير في الثقافة السائدة للمجتمع يدور حول الصورة السيئة التي يرسمها عن القطاع الخاص، مع الإدارة الجيدة لأداء القطاع الخاص، حتى يتمكن من أداء واجباته والحصول على حقوقه كاملة.

انظر أيضًا: بحث عن أنواع السياحة وكيف يمكن أن تفيد التنمية الاقتصادية في مصر

أهم مكون للاقتصاد المصري

يعتمد اقتصاد مصر على العديد من المكونات أهمها:

قطاع السياحة

  • تحتل مصر المرتبة 58 عالميا من بين 124 دولة في مؤشر السياحة، و 40٪ من إجمالي صادرات الخدمات من السياحة، و 19.3٪ من عائدات النقد الأجنبي، و 11.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
  • وبذلك تعتبر السياحة من القطاعات الأكثر توفيرًا لفرص العمل، حيث بلغت نسبة العاملين فيها 12.6٪ من إجمالي العمالة بالدولة.

التحويلات للمصريين العاملين بالخارج

  • وعليه تبلغ نسبة المصريين بالخارج أكثر من 7 ملايين وافد 75٪ منهم في دول الخليج وليبيا والأردن والباقي في الدول الغربية.
  • بلغ إجمالي تحويلات المصريين نحو 12.6 مليار دولار، مما ساهم في الاقتصاد المصري.

قناة السويس

  • وهو المصدر الثالث للدخل، حيث يمثل حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي، و 5٪ من الناتج القومي، بالإضافة إلى أنه أهم مصدر للعملة الصعبة.

قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

  • وعليه فإن مساهمتها تصل إلى 4.16٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

القطاع الصناعي

  • يساهم بنسبة 17.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويسيطر على القطاعات.

تصدير المنتجات البترولية

  • لذلك، كان النفط أحد القطاعات الرئيسية للاقتصاد منذ عام 1981، ويعد تصدير الغاز جزءًا مهمًا منه.

قطاع البتروكيماويات

  • تقدر بنحو 7 مليارات دولار، وتمثل 12 ٪ من إجمالي إنتاج الصناعة.

القطاع الزراعي

  • وبذلك يمثل هذا القطاع 20.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص، و 6.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع العام.

قطاع النسيج

  • وتتصدر القطاعات من حيث فرص العمل، 30٪ من العمالة المحلية، و 30٪ من الناتج الصناعي، و 13٪ من الصادرات، بحسب البنك المركزي.

انظر أيضاً: الأهمية الاقتصادية للغاز الطبيعي

لذلك إذا نظرنا إلى الخسائر الاقتصادية في مصر بسبب هروب الاستثمار الأجنبي، وتراجع البورصة المصرية، وتعليق بعض شركات السياحة في العديد من الدول، وتعليق رحلاتها إلى مصر.

– دعوة بعض المصريين بالخارج للتوقف عن تحويل أموالهم إلى مصر والديون الداخلية والخارجية والبطالة المرتفعة.