أول من عرف تحنيط الموتى
محتويات
- ١ التحنيط وأول من عرفه
- ٢ أدلة تحريم تحنيط الموتى
التحنيط وأول من عرفه
- يمكن تعريف تحنيط الموتى بأنه حفظ لأجسادهم واستخدام مواد كيميائية. للحفاظ على مظهر الإنسان وكأنه حي.
- الفراعنة المصريون هم أول من عرف تحنيط الموتى.
- تحنيط الفراعنة هو أحد الأسئلة الشائعة حول كيفية تحنيط جثث الموتى وحفظها دون أن يموتوا عبر الزمن.
- أحب المصريون القدماء الحياة وقرروا الاستمتاع بها حتى بعد وفاتهم. استعدوا لما يأتي بعد الموت وهو التحنيط.
- اعتقد قدماء المصريين أن الجسد هو موطن الجميع، وأنه أحد العناصر الخمسة التي تشكل الروح.
- اعتقد المصريون أن المومياوات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأساطير. تم اكتشاف العديد منهم حول العالم.
- وهناك عدة أنواع من التحنيط، أهمها التحنيط، الذي يقوم على إزالة عدة أجزاء من الموتى، وهو محرم شرعاً. كما يتم استخراج المخ من الجمجمة عن طريق شفطه عن طريق الأنف وتجفيف الجسم بوضعه في ملح النطرون الجاف واستخدام شمع العسل لإغلاق الأنف والعينين والفم والشق في البطن.
أدلة تحريم تحنيط الموتى
ديننا الإسلامي الحق يحرم تحنيط الموتى احتراما لهم ولأجسادهم. وقد ورد ذكر بعض الآيات والأحاديث التي تدل في معناها ومضمونها على حرمة الموتى، ولا يجوز تجاوزها أو كشف أجسادهم ؛ وهذا يدل على عظمة ديننا الإسلامي وإكرامه للبشر أحياءً كانوا أو أمواتاً، ومن هذه الأدلة:
- قال الله تعالى: (وقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر، ورزقناهم بالخير، وفضلهم على كثيرين من خلقه).
- قال جابر رضي الله عنه: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، وجلس عليه صلى الله عليه وسلم القبر وجلسنا معه. فنزع الحفار عظمة وذهب لكسرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تكسرها، بل دسها في جنب القبر).
- قال أبو مرثاد الغناوي وأبو هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجلسوا على القبور، فإن أحدكم جالس على قبور. جمرة واحترقت ثيابه وتتخلص من جلده، فهذا أفضل له من الجلوس على القبر).
- وقد جاء في رواية ابن مسعود رضي الله عنه: (المؤمن بموته كإيذاءه في حياته).