ماذا يحدث للجنين عندما تشعر الأم بالخوف؟
يعتبر الحمل من الفترات الصعبة التي يمكن أن تمر بها أي امرأة، وقد تمر بفترات كثيرة من التوتر والألم النفسي والجسدي مما يسبب لها توتراً مستمراً. لها تأثير كبير على صحتها.
الإجهاد الشديد الناتج عن الحمل أو الشعور بالخوف بشكل عام قد يسبب للطفل، فقد يؤدي إلى ولادة طفل بوزن أقل من المعتاد، أو بمستويات أقل من الذكاء، لأن التوتر والخوف قد يؤديان إلى فقدان الشهية وقلة الشهية. من تدفق الدم للجنين، بالإضافة إلى ضعف مناعة الجنين، مما يؤثر سلبًا على جهازه العصبي.
لذلك من الأفضل السيطرة على الخوف وعدم الراحة أثناء الحمل.
أسباب الضغط النفسي للأم أثناء الحمل
هناك بعض الأسباب الشائعة التي تسبب التوتر والقلق النفسي للأم أثناء الحمل، ومن هذه الأسباب:
- الخوف من الاعتناء بالطفل، خاصة إذا كان حملها الأول.
- التغيرات الجسدية غير المريحة التي تسبب الكثير من الآلام مثل الغثيان والتعب وتقلب المزاج وآلام الظهر.
- التفكير المالي المتعلق بتربية الطفل ورعايته.
- الخوف من فقدان الجنين.
- الخوف من المخاض والولادة إذا كانت الأم تلد بشكل طبيعي.
- الإجهاد جزء طبيعي من الحياة، وهو ليس شيئًا سيئًا في معظم الأوقات، والقلق بشأن الطفل والحمل دليل على أن الأم حريصة على أن تكون أماً جيدة.
من الأمور التي تسبب الألم النفسي للأم في الحياة هي الضغوط المزمنة الملازمة لأي شخص والتي لا يمكن القضاء عليها، وهذه الضغوط قد تؤدي إلى العديد من المضاعفات مثل: الولادة المبكرة، لأن العقل قد ينبه الجسم إلى أن هذه الحالة تعتبر حالة أو مرحلة خطيرة يزداد الألم مما يجعل الأم تفرز العديد من هرمونات الخوف والقلق والتي تؤثر على كليهما.
ومن الضغوط الخطيرة التي تتعرض لها الأم ما يلي:
- الصعوبات طويلة الأمد التي يواجهها الكثير منا، مثل: مشاكل مالية، مشاكل صحية، سوء معاملة أو اكتئاب.
- تغيرات كبيرة في الحياة تحدث فجأة وتسبب حالة من الذعر الشديد للمالك، مثل الوفاة في الأسرة أو الطلاق أو فقدان الوظيفة أو فقدان المنزل.
- الكوارث الطبيعية التي تأتي فجأة وبأمر من الله تعالى، ولكن التفكير فيها يجعلها مخيفة للكثيرين، بما في ذلك الأعاصير والزلازل أو غيرها من الأحداث المؤلمة غير المتوقعة.
ما هي بالضبط المخاطر التي يتعرض لها الطفل والحمل نتيجة التوتر والتوتر المستمر؟
كما تحدثنا من قبل عن الجنين ومدى تأثره بشكل كبير بما تمر به الأم في جميع الأحوال، فقد يواجه الجنين مشاكل كبيرة لا يمكن التغاضي عنها في جميع الأحوال، ومن هذه المشاكل ما يلي:
- تسمم الحمل: الإجهاد المزمن الذي تعاني منه الأم أثناء الحمل يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم لفترة طويلة مما يصيب الجنين بما يعرف بتسمم الدم.
- إجهاض: قد يؤدي الإجهاد والتوتر المفرط قبل الولادة إلى خطر الإجهاض وفقدان الجنين، حيث تعرضت العديد من النساء للعديد من الأحداث السلبية في فترة الحمل الأخيرة، مما زاد من الضغط النفسي والضغط النفسي، ثم تعرضن لإجهاض مبكر.
هل الصوم خطر على الأم أو الجنين؟
أمر صيام الحامل قد يسبب لها بلبلة وخوفاً، وهل هذا خطر على الجنين أم لا؟ لذلك سوف نشرح هذا الأمر في الآتي:
- من وجهة نظر الشريعة الإسلاميةمسألة الفطر جائزة للحامل والمرضع، إذا كان ذلك يضر بها وعلى جنينها، أما إذا لم يكن لديها مشكلة، فالصيام في الشهر الكريم واجب عليها.
- من الناحية الطبية: لا يوجد جواب قاطع على أن الصوم خطر على الجنين. في هذا الأمر اختلف كثيرون في ذلك، ولكن هناك بعض الأبحاث والحقائق المتفق عليها، ومنها ما يلي:
- لا فرق في معدل الذكاء بين الأطفال الذين تصوم أمهاتهم أم لا.
- وفي حالات أخرى، تم أخذ عينات دم من حوامل صائمة أظهرت تغيرًا في التركيب البيولوجي أو العضوي، لكن هذا لم يشكل أي خطر على الأم.
- كما قارن الأطباء وزن الأطفال حديثي الولادة، ولم يلاحظ وجود فروق بين الأطفال.
بعض الحالات التي تفطر فيها الحامل
هناك بعض الحالات التي يجب فيها على الحامل أن تفطر، ومنها ما يلي:
- أم حامل تعاني من مرض السكري.
- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
- عندما تعاني الأم من قيء مستمر ثم تفقد الكثير من السوائل، يجب استبدال هذه السوائل.
- في حالة معاناتها من مرض مزمن، يجب على المرأة الحامل تناول الأدوية بشكل يومي.
- دوار (دوار)، إغماء، ضعف أو تعب.
- الشعور المستمر بالغثيان أو القيء.
- عندما تتوقف المرأة الحامل عن اكتساب الوزن أو حتى عن خفضه.
- الشعور بانقباضات مثل: آلام المخاض، يمكن أن يكون هذا مؤشراً على الولادة المبكرة.
هل يشعر الجنين بأمه؟
تمر الأم بالعديد من التقلبات المزاجية التي تجعلها أحيانًا في حالة واحدة وأحيانًا في حالة مختلفة، وذلك بسبب التقلبات المزاجية والتغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة الحامل خلال هذه الفترة.
- – وجود الجنين على اتصال دائم بأمه، حيث تشارك الأم ابنها كل التقلبات والتغيرات والمشاعر المختلفة التي تمر بها، لأنه يصبح أقرب ما يشعر به خلال تلك الفترة.
- منذ بداية الحمل، كان التواصل سري للغاية بين الأم وجنينها، حيث يتشارك الطرفان الأفكار والمشاعر والطعام والشراب وكل شيء، والعجيب أنه حتى الأم لا تفهم ذلك بل تشعر به.
- تزداد قوة الارتباط بين الأم والجنين مع اقتراب موعد الولادة، فينتقل كل ما يخطر في ذهن الأم أو المشاعر التي تشعر بها إلى الجنين ويصلها بشكل طبيعي ويؤثر عليه بشكل كبير.
- شعر الجنين بأمها تبكي وتبكي معها أيضًا. يظهر البكاء من خلال شفتيه التي ترتعش عندما تبكي أمه كما يحدث للرضيع عندما تكون الأم في مزاج سيء.
- يشعر الجنين في بطن أمه بالسعادة أم لا، وإن كانت حزينة يشاركها الحزن لأن الجنين وهو في بطن أمه يميز بين أمزجة أمه ويختلط معها.
- بالإضافة إلى أن الحالة النفسية ترافق الطفل دائمًا حتى بعد خروجه من رحم أمه وقد تؤثر عليه بشكل سلبي حيث قد تؤثر على صحته وحالته الجسدية.
- من الشهر الخامس يبدأ الجنين في القيام ببعض الحركات ومنها:
- يستمع إلى الأصوات: يبدأ حاسة السمع في التنشيط عنده، بدءًا من الأسبوع الخامس عشر تقريبًا. في البداية يستمع إلى صوت أوردة والدته ودخول الهواء وزفيره إلى رئتيها، بالإضافة إلى سماع جميع الأصوات الداخلية.
- انظر الضوء: على الرغم من أن الجنين في بيئة مظلمة للغاية، إلا أنه قبل اقتراب موعد الولادة، يحرك جفنيه استعدادًا لخروجه إلى الحياة.
- تذوق الطعام: يتذوق الجنين في بطن أمه الأطعمة الحلوة.