علاج السكر الجديد 2022 … خلصت دراسة حديثة أجرتها جامعة لينشوبينغ بالسويد، ونشرت مؤخرًا في دورية “ديابيتس كير”، حتّى العلاج المناعي يمكن أن يشكل فعالا مع حوالى نصف مرضى السكري من النمط الأكبر؛ إذ يصبح البدن قادرًا على إنتاج الأنسولين.
علاج السكر الجديد 2022
وأشارت نتائج الدراسة حتّى حقن البروتين GAD، في العقد الليمفاوية، يمكن أن يشكل فعالًا في مجموعة فرعية من الأشخاص، ممن يحملون أشكال محددة من مستضدات الكريات البيضاء البشرية “HLA”.
في مرض السكري من الفئة الأضخم، يهاجم الجهاز المناعي للجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين، وحينما تختفي الخلايا المنتجة للأنسولين، لا يمكن له الجسم تحضير معدّل السكر في الدم، ويتحتم على الشخص الجريح بداء السكري من النوع الأكبر أكل الأنسولين الخارجي حتى نهاية وجوده في الدنيا.
اقراء ايضا : متى يؤخذ منظم السكر وما هي فوائده
إيقاف هجوم المناعة
في رحلة البحث عن دواء مؤثر للسكري من الفئة الأول، بات التحدي الأكبر في مواجهة المنقبين هو العثور على تخطيطية تعمل على إبطاء إنقضاض جهاز المناعة أو حتى إيقافه تمامًا.
وتعتمد إحدى الإستراتيجيات الممكنة على تحويل الحماية المناعي من خلال حقن بروتين تتفاعل برفقته خلايا الجهاز المناعي، في مظهر من أشكال التطعيم.
ويُعرف واحد من البروتينات التي غالبًا ما يشكل الجهاز المناعي ضدها أجسامًا مضادة في داء السكري من الفئة الأكبر باسم GAD65 (ديكاربوكسيلاز حمض الجلوتاميك).
درس البروفيسور جوني لودفيغسون في جامعة لينشوبينغ لسنوات غفيرة فرصة تطعيم الشخصيات الذين تم تشخيصهم حوارًا بمرض السكري من الفئة الأضخم ببروتين GAD.
ومن المأمول أن يصبح الجهاز المناعي أكثر تسامحا مع بروتين GAD بالجسم، وأن يتوقف عن إتلاف الخلايا المنتجة للأنسولين، بحيث يمكن للجسم الاستمرار في تكوين بعض الأنسولين.
ويقول جوني لودفيغسون، الأستاذ الأكبر في قسم العلوم الطبية الحيوية والإكلينيكية في جامعة لينشوبينغ إن النتائج أظهرت أنه حتى الإصدار الصغير بشكل كبير من الأنسولين في الجسم هادف بشكل كبير لصحة السقيم.
ويستكمل قائد الدراسة: “الأشخاص المصابون بداء السكري الذين ينتجون معدل محددة من الأنسولين بشكل طبيعي لا يعانون من انخفاض معدلات السكر في الدم، ونقص سكر الدم، بتلك السهولة، كما أن يملكون أيضًا مخاطر أدنى للإصابة بحالة الحماض الكيتوني (يتبدل الدم إلى الوضعية الحمضية) التي تهدد الحياة، والتي يمكن أن تنبع حينما يكون درجة ومعيار الأنسولين منخفضًا”.
أسباب وراثية
قاد جوني لودفيغسون، دراسة إكلينيكية للمرحلة الثانية قام طوالها الباحثون بالتحقق من نفوذ حقن GAD-alum في الغدد الليمفاوية لـ 109 من الشبان المصابين بالسكري من النمط الأكبر الذين تم تشخيصهم مرجأًا.
تم قياس إصدار الأنسولين الطبيعي للمشاركين في بداية الدراسة ومرة أخرى عقب 15 شهرا، وتم ايضاً اتباع الكمية الوفيرة من معايير النتائج الأخرى، مثل التحويل في معدلات السكر في الدم على النطاق الطويل (HbA1c)، وكمية الأنسولين التكميلي التي يفتقر المرضى إلى تناولها متكرر كل يومًا.
نوهت الأبحاث الفائتة للعلاج المناعي لمرض السكري إلى أن الأسباب الوراثية تمثل دورًا في كيفية تجاوب السقماء للعلاج، وقادت هذه النتائج المفتشين إلى البصر في الكمية الوفيرة من المتغيرات المعروفة باسم “مورثات HLA” (مستضدات الكريات البيضاء البشرية)، ترمز هذه الجينات للبروتينات المتواجدة على سطح عدد محدود من الخلايا، تعمل كحاملات للبروتينات، وتعرضها لخلايا الجهاز المناعي المارة.
لو أنه جزء البروتين المكشوف بهذا الشكل يأتي من البكتيريا كمثال على هذا، فيجب على الجهاز المناعي تكوين أجسام مضادة مقابل البروتين الغريب. ومع ذاك، يتفاعل الجهاز المناعي من وقت لآخر مع المواد المتواجدة في الجسم، وتختص أنواع معينة من مستضدات الكريات البيضاء الآدمية (HLA) بزيادة عدم أمان السحجة بالنوع الأول من داء السكري.
وبشيء من الإيضاح يقول البروفسور جوني لودفيغسون عن هذه العملية: “إن العلاج باستخدام GAD-alum أسلوب وكيفية واعدة وبسيطة وآمنة لحماية وحفظ إصدار الأنسولين في حوالى 1/2 مرضى السكري من الصنف الأكبر، أولئك الذين عندهم الصنف المناسب من HLA ذاك هو العلة في أننا نأمل إلى إجراء بحوث أضخم، ونتمنى أن تتسببفي دواء يمكن له تحويل توفر مرض السكري من الصنف الأكبر”.