بداية معرض الكتاب الدولي بالرياض 2022 .. إن لمعرض الكتاب الدولي في الرياض عاصمة السعودية تاريخ طويل ومسيرة تريلا، إذ تم إطلاق أول معرض دولي على نطاق المملكة في عام 1397هـ
تحت تحضير جامعة الملك سعود، ثم توالت إقامة المعارض كل عام حتى اكتسبت شهيرة واسعة في المحافل الدولية، نظرًا لما تقدمه من دقة في التنظيم وتوفير سائر اللوازم لمثل تلك المعارض.
بداية معرض الكتاب الدولي بالرياض 2022
ويعد معرض الكتاب بالرياض واحد من أضخم المهرجانات الثقافية في المملكة، ويحظى بعناية عالمي ومحلي للاطلاع على آخر البضائع الإثرائية في الجانب الثقافي، وما أنتجته دور النشر العالمية
وكان يتم إقامة في الماضي في شهر مارس من كل عام، ولمدة عشرة أيام في مقر المعارض في الرياض عاصمة السعودية، تحت إشراف وتنظيم وزارة الإعلام
وبعد انفصال الثقافة عن الإعلام بوزارة مستقلة، آلت مصلحة تجهيز المعرض إلى وزارة الثقافة والتي أعربت مرجأًا عن إقامته في الأضخم من تشرين الأول 2021 حتى الـ10 من الشهر نفسه.
لقد كان من المعتزم أن يتم إقامة المعرض في شهر مارس السابق، غير أن في وجود الظروف التي يتخطى بها العالم وبدافع فيروس كوفيد- 19، قررت منظمة الأدب والنشر والترجمة تأخير توقيت انطلاق المعرض 7 شهور، حتى ينهي تهيئة جو صحي وآمن لمرتادي المعرض وللاستمتاع بتجربة آمنة وفريدة، حيث يلقى المعرض اهتمامًا كبيرًا من السعوديين، ومحبي العلم والثقافة والقراءة.
ويمثّل المعرض منبر للمؤسسات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة، لإظهار مؤلفاتهم وخدماتهم، فضلاً عن دوره الضروري في تعزيز وتنمية شغف القراءة داخل المجتمع، وزيادة الإلمام المعرفي والثقافي والأدبي والفني، ولذا بواسطة تحميس الأفراد على زيارة معرض الكتاب للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، وحضور الندوات وورش الجهد والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.
معرض الدولي للكتاب بالرياض 2022
وتجيء الدورة القريبة العهد من معرض الرياض عاصمة السعودية العالمي للكتاب تحت شعار “إتجاه حديث، وفصل جديد”، وتحضر فيها دولة العراق الشقيقة بوصفها “زائر الشرف” وببرنامج احتفائي يوفر فيه نخبة من المثقفين والفنانين العراقيين اجتماعات وأمسيات ثقافية.
وتعد تلك الدورة من المعرض الأولى التي تنظمها ممنهجة الأدب والنشر والترجمة تحت إشراف وزارة الثقافة، وهي الأول في تاريخه إذ تشهد مشاركة زيادة عن 1000 دار نشر محلية وعربية وعالمية من 28 دولة.