خلف الإمام، أطال الإمام التشهد الأخير، وانتهى المأموم منه، ماذا يفعل المأموم؟

بواسطة: مدير التحرير
2023-06-02 7:47 مساءً

وخلف الإمام أطال الإمام التشهد الأخير، وأكمله من خلفه. ماذا يجب أن يفعل المتابع؟ ومعنى الإمامة اسم آخر يطلق على الخلافة. يحتمل أن يكون الإمام على حق ويهدي الناس إلى الطريق الصحيح، كما يحتمل أن يكون الإمام ضالاً ويقود الناس إلى الطريق الخطأ، والإمام هو من يقلد أقواله وأفعاله ويطيع المسلمين.، وفي الأسطر التالية، ومن خلال موقع محمود حسونة ماذا يفعل المأمور إذا فرغ من التشهد قبل أن يفرغه الإمام؟

وخلف الإمام أطال الإمام التشهد الأخير، وأكمله من خلفه. ماذا يجب أن يفعل المتابع؟

إذا طال الإمام التشهد وأتمه المصلي خلفه، وجب على المصلي أن ينتظر الإمام حتى ينتهي ويسلم ثم يسلمه.ولا يجوز له أن يسبق الإمام، ويدل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الإمام لا يُتَّبع إلا. به، فلما كبر تكبير، وإن قرأ فاسمع، وإن لم يقل لغير الغاضبين منهم فقل: أمين لكم. وإن قال: سمع الله لمن يحمده فقل: اللهم ربنا ولك الحمد.

أما إذا قصد المأموم أن يسبق الإمام، ولم ينتظره في التسليم، فإن صلاته باطلة وباطلة، وعليه إعادة هذه الصلاة.

ماذا يفعل المأموم إذا أطال الإمام التشهد؟

وأما التشهد الأخير، إذا أطال الإمام التشهد، وانصرف المأموم قبله، فيستطيع أن يقوم بعدة أعمال، يمكن إيجازها بما يلي:

  • التزام الصمت دون قول أي شيء.
  • أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • يحيي مرة أخرى، ورد في السنة أن المأموم لا يزيد الصلاة على النبي في التشهد، ولا يمد الإمام التشهد.

ماذا يفعل المأموم إذا أطال الإمام التشهد الأول؟

إذا أطال الإمام التشهد الأول وجب على المصلي خلفه أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم، حيث نصت الشريعة على صحة الدعاء للنبي – صلى الله عليه وسلم – مستحب، كما ورد عن عائشة – رضي الله عنها – فقالت: “كنا نعد لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – أعواد أسنانه وطهارته، فيرسل له الله ما يشاء في الليل فيستعمل عود الأسنان ويتوضأ”.

ويصلي ثم يصلي تسع ركعات لا يجلس فيها حتى الثامنة ثم يدعو ربه ويصلي إلى نبيه ثم يقوم ولا يسلم ثم التاسعة ثم يجلس. ينزل ثم يحمد ربه ويدعو نبيه – صلى الله عليه وسلم – ويدعو له ثم يسلمه، ويصل عليه. .

ماذا يفعل المصلي إذا دخل التشهد ولا يدري هل هو الأول أم الثاني؟

إذا دخل المأمور التشهد، ولا يعلم هل هذا التشهد الأول أم الثاني، فعليه أن يكمله مع الإمام، فيعمل ما يفعله الإمام، فيقول ما يقول. إذا دخل التابع وهو لا يعلم في أي تشهد، فإنه يفعل ما يفعله الإمام أمامه، وهذا العمل ليس واجباً على المأمول، بل يستحب له التشهد. لأنه ليس المكان المناسب له للشهادة، أي في مقالتنا حصلنا على الجواب وهو أن المتابع يتابع مع الإمام ويتشهد معه وهو يؤدي الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – بعد الفراغ من التشهد وتكرار الدعاء الذي يريده، واتباع هذه الأواني ينتقل الإمام إلى الثالثة أو التسليم.[4]

وهنا انتهينا من هذا المقال الذي كان بعنوان وخلف الإمام أطال الإمام التشهد الأخير، وأكمله من خلفه. ماذا يفعل المتابع ؟، وقد علمنا في سطورها الحكم الشرعي في هذه القضية وأرفقناه ماذا يفعل في التشهد الأول إذا أطاله الإمام؟