ما هي جرعة إبرة الرئة للجنين؟
يتم أخذ إبرة الرئة من الأسبوع 32 إلى نهاية الأسبوع 34، اعتمادًا على أي من الجرعات التالية.
- 12 مجم كل 12 ساعة ويتم تمديد هذه الجرعات على مدى يومين ليصبح المجموع 4 جرعات.
- أمبولة ونصف كل 12 ساعة، ويتم تمديد هذه الجرعات لمدة يومين، بإجمالي 4 جرعات.
- 6 مجم كل 12 ساعة، ويتم تمديد هذه الجرعات على مدى يومين، ليصبح المجموع 4 جرعات.
مكونات إبرة الرئة
تتكون قناة الرئة من مادة (الكورتيزون) التي تعمل كمساعد لتكوين المادة المسؤولة عن منع التصاق الشعب الهوائية التي يفرز الجسم الكورتيزون بشكل طبيعي ابتداءً من الأسبوع الثاني والثلاثين وحتى الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل.
الحالات التي يتم فيها أخذ إبرة الرئة
أكدت الدراسات العلمية والطبية أن الولادة الطبيعية تحفز الرئة بشكل كبير، فالولادة الطبيعية تحفز المادة المسؤولة عن منع التصاق الشعب الهوائية، وهذا يحدث نتيجة الانقباضات التي تحدث داخل الرحم أثناء عملية الولادة، لذلك فهي لا ينصح بأخذ حقنة الرئة للجنين في هذه الحالة، وهناك حل طبيعي لهذه المشكلة أثناء الحمل.
لكن يمكن أخذ إبرة الرئة في الحالات التي يحددها الطبيب، والتي تكون في الغالب في حالات الولادة المبكرة والولادة القيصرية، مع حالات الحمل بأكثر من جنين، وذلك لمساعدة الجسم على إفراز الكورتيزون.
فترة تكوين الرئة
تتكون الرئة في الجنين ابتداء من الأسبوع الثالث أو الرابع، وبشكل عام تبدأ الرئة بالنمو والتشكل من الجنين ابتداء من الشهر الثاني من الحمل. معروف.
بالنسبة للفترة ما بين الأسبوع 16 وحتى الأسبوع 24، خلال تلك الفترة يبدأ البرعم بالتحول إلى شكل أسطواني، ويخرج منه العديد من الفروع التي تمثل الشعب الهوائية، ثم يبدأ تكوين نوعين من الخلايا، والتي تفرز مادة تظهر على شكل سلطعون صغير وهذه المادة هي التي تمنع التصاق الشعب الهوائية التي تظل مغلقة ومفتوحة عند ولادة الطفل، وتحدث هذه العملية حتى يتمكن من التنفس بشكل طبيعي.
بشكل عام، يولد الطفل برئة شبه مكتملة، ويمكنه استخدامها في عملية التنفس بشكل طبيعي، وتبدأ تلك الرئة بالمراحل الأولى من نموه على أن تكتمل حتى تصل إلى المرحلة النهائية من الاكتمال في سن 6 أو 7 سنوات.
فوائد إبرة الرئة
تقلل إبرة الرئة من المخاطر على صحة رئة الجنين، مما يضمن ولادة طفل سليم سليم في رئتيه وفي الأعضاء الداخلية بشكل عام. الأمعاء.
تحمي الإبرة الرئتين من حوالي 50٪ من الأمراض التي يمكن أن تصيب الرئتين بعد الولادة، بالإضافة إلى أن هذه الإبرة تقلل من خطر الوفاة المبكرة للجنين، بنسبة 40٪ تقريبًا.
يتم أخذ هذه الإبرة بطريقة مخططة وأساسية عند التخطيط لعملية قيصرية ؛ لتجنب أي تقصير في وظائف الرئة.
مخاطر إبرة الرئة على الجنين والأم
لا تمثل إبرة الرئة أي خطر على الأم أو الجنين بشكل عام، ولكن عند زيادة الجرعة عن المخطط لها، مثل تناول جرعة أكثر مما وصفه الطبيب بالتحديد، أو أخذ جرعات أكثر من الجرعات المطلوبة المحددة. من قبل الطبيب قد تحدث بعض الآثار الجانبية، والتي سنقوم بإدراجها لك وتحديدا فيما يتعلق بالأعراض الجانبية التي تظهر على الجنين أولا، وبعد ذلك سنعرض الأعراض الجانبية التي تظهر على الأم كما يلي.
مخاطر إبرة الرئة على الجنين
قد تؤثر إبرة الرئة سلباً على الجنين، وتؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، من بينها ما يلي.
- حجم رأس صغير.
- يعاني المولود من نقص ملحوظ في الوزن.
أما إذا أعطيت الإبرة للجنين بعد ولادته، فقد يعرض ذلك الطفل لمخاطر كثيرة قد تؤدي إلى حياته – لا قدر الله – ومن هذه الآثار ما يلي.
- تظهر العديد من الاضطرابات في الجهاز العصبي.
- قد يحدث نزيف داخلي في الجهاز الهضمي.
- حدوث بعض المشاكل التي تؤثر على ضغط الدم.
- زيادة خطر إصابة طفلك بمرض السكري.
كما قد يعاني الجنين عند أخذ تلك الإبرة من بعض الأعراض التي تحدث له فور أخذ الإبرة، لكنها تختفي بسرعة، ومن بين تلك الأعراض التأثير المؤقت على حركة الجنين، لكن هذا التأثير يختفي سريعاً ثم يختفي بعد ذلك. عودة الجنين إلى الحركة الطبيعية.
مخاطر إبرة الرئة للأم
لا تؤثر إبرة الرئة على الأم بشكل عام، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يكون لها بعض الآثار الجانبية نتيجة تلك الإبرة، وتحديداً أولئك الذين يعانون من مشكلة في اضطراب السكر في الدم، وبالتالي ينفتح مستوى السكر في الدم لديهم، وهم يشترط زيارة الطبيب والمتابعة معه لمدة 4 أيام بعد أخذ تلك الإبرة للتأكد من الصحة العامة للأم.
أسماء أنواع إبر الرئة للحامل
إبر الرئة هي إبر معقمة، تُعرف في الصيدليات بأسماء مختلفة، ومن بين تلك الأسماء ما يلي.
- جلوميثازون.
- ديكساميثازون.
- بيتاميثازون
يتم تداول هذه الإبر بشكل واسع وعاد، خاصة في الشهر الثامن، يبدأ الطبيب في تحديد ما إذا كان الجنين سيحتاج هذه الإبرة أم لا، والتي يتم أخذها بنصيحة الطبيب، وهي من نوع الإبر المعروفة على نطاق واسع، خاصة في حالات الحمل القيصري