يتوزع سكان العالم بشكل منتظم من قارة إلى قارة أخرى .. يعرف التقسيم السكاني بأنه نصيب كل قارة من قارات العالم من الأهالي، فنجد أن عدد السكان لا يشبه من قارة الى أخرى، وتعد قارة آسيا أكثر القارات من إذ عدد القاطنين، بالمقابل فان القارة القطبية الجنوبية تمثل أقل قارة من حيث عدد السكان في العالم، ويهتم المختصون بدراسة التوزيع السكاني للمشاركة في رسم التدابير المختلفة التي تعاون على تقسيم الخدمات إنشاء على عوز التجمع السكاني لهذا.

 

يتوزع سكان العالم بشكل منتظم من قارة إلى قارة أخرى

لا تتشبه الكثافة السكانية من قارة الى أخري، ويتوزع قاطنين العالم على نحو غير منتظم من قارة الى أخرى، فنجد أن قارة آسيا تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان، وتعد الصين أكثر الدول من حيث عدد الأهالي في العالم، في حين تحتل قارة القارة القطبية الجنوبية آخر القارات من إذ عدد الأهالي، ولذا تبعاً لعدة عوامل تؤثر في توزيع السكان بخصوص العالم.

العوامل المؤثرة في التوزيع السكاني

يتحدد التوزيع الجغرافي للسكان في العالم تبعاً لعدة عوامل مؤثرة، نذكر منها:

العوامل المناخية: حيث يكثر الأهالي عن المواضع ذات الجو المحيط المعتدل، ويندر الأهالي في الأماكن الصحراوية الحارة، وشديدة الصقيع.
القرب من المسطحات المائية: إذ تكثر الزيادة العددية للسكان في المناطق الساحلية، إعتباراً للتربة السهلية الخصبة والجو الوسطي، وتقل الغزارة بشكل متدرجً كلما ابتعدنا عن السواحل داخلياً.
التضاريس: إذ تقل الزيادة العددية للسكان كلما ارتفعنا عن سطح الأرض (المرتفعات الجبلية) نظراً لصعوبة الحركة وطبيعة السطح الغير صالحة للزراعة، ويتمركز السكان في السهول الخضراء ذات الجو المحيط الوسطي، والتربة الخصبة.
التربة: فأنواع التربة تؤثر على توزيع السكان كالتالي: فالتربة الطينية تجذب القاطنين نظراً لخصوبتها وأنها صالحة للزراعة، والتربة الرملية المتمركزة في الصحراء تمتاز بعدم صلاحيتها للزراعة، فالمناطق الصحراوية مناطق طاردة للسكان، يعصب العيش فيها.
الموارد الإنسانية: فكلما تكثر الموارد الآدمية(كالنفط،والغاز الطبيعي، والمعادن الثمينة وغيرها) تكثر الكثافة السكانية.

في أخر الاحصائيات السكانية نجد أن عدد أهالي العالم بلغ الى ما يقترب من 6 مليار نسمة، موزعون في قارات العالم بنسب متفاوتة وبطريقة غير منتظمة، فتحتل القارة الأسيوية المقر الأكبر من إذ تعداد القاطنين، ويقل عدد الأهالي في قارة استراليا، الى أن يندر الأهالي في القارة القطبية الجنوبية.