ما هو سعر كلية الانسان عام 2022؟ مستشفيات تشتري كلية .. ناشدت ادارة الدولة العراقية، الخميس، القوى السياسية في البلاد “عدم قلب الازمات السياسية فوقها” وسط حالة الصمت السياسي التي تعيشها البلاد.
وجاء الالتماس الذي قدمته السلطة العراقية، في بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء على تويتر، غدا بعد غد، يوما صاخبا في بغداد شهد اقتحام محتجين ينتمون للتيار الصدري إلى المنطقة الخضراء. مكان البرلمان احتجاجا على مرشح جهاز التنسيق لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، وسط اتهامات بتقصير المجموعات العسكرية الطموحة. دفاعا ومقاومة للمتظاهرين.
ما هو ثمن كلى بشرية 2022 مستشفيات تشتري كلية
وأوضحت خطبة رئيس الوزراء أن السلطة العراقية جددت دعوتها لـ “كل القوى السياسية ألا تسقط الأزمات السياسية فوقها، بل تتبنى نهج الخطاب البناء لمعالجة الخلافات وإخراج البلاد من حالة الانغلاق”.
ودعت الجميع “لفهم الوضع الحرج والحساس الذي تقف فيه جمهورية العراق اليوم”.
وأوضحت السلطة العراقية أن الوقائع المتسارعة التي يشهدها البلد في ظل الخلافات السياسية المستمرة “تمثل مؤشرا مقلقا على الاستقرار والسلام الاجتماعي اللذين عملت السلطة على إدامتهما وترسيخهما منذ توليها السلطة في أيار / مايو 2020”.
وأبدت الحكومة استغرابها من “استمرار التجارب لتشمل تفاصيل الأوضاع السياسية الحرجة حتى بعد دخول فترة تصريف الأفعال، وإعلانها، منذ اليوم التالي للانتخابات، اتخاذ كافة الإجراءات لتسليم ما هو ضروري ومسؤولية للحكومة. يتم تشكيلها وفقًا للسياقات الدستورية “.
وشددت على أنها “حملت علامة الصمت وعدم الانخراط في مواجهات سياسية، ورفضنا الرد على الاتهامات والحملات لإفساد الشكل الجائر، وحافظنا على استقلال إدارة الدولة في المنافسة السياسية والانتخابية بعدم المشاركة. في الانتخابات التي جرت في أكتوبر 2021 “.
وأعلن النظام التنسيقي، الاثنين، ترشيح السودان لمنصب رئيس الوزراء، وهو ترشيح اصطدم باعتراض رجل الدين الشيعي والشخصية السياسية الفاعلة في جمهورية العراق مقتدى الصدر الذي لا يزال مؤثرا في العراق. الرأي السياسي رغم أن تياره الحالي لا يعتبر ممثلاً في المجلس المنتخب.
واستقال 73 نائبا من التيار الصدري في حزيران (يونيو) الماضي من مجلس النواب، بعد أن احتلوا أكبر مجموعة من المقاعد فيه وسط محنة سياسية حالت دون تشكيل حكومة حديثة.
لم تتمكن جمهورية العراق من الخروج من الوضع السياسي الحرج بعد تسعة أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة في أكتوبر 2021، والتي جاءت لامتصاص الغضب الشعبي إثر مظاهرات لم تحدث من قبل.
وكان السوداني (52 عاما) في حزب تنظيم دولة العراق وائتلاف الدستور الجمهوري بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قبل أن يستقيل عنهما عندما طرح اسمه كمرشح. لمنصب رئيس الوزراء في العام 2019. لكن اسمه رفضه المتظاهرون حينها.
حصل السوداني على عضوية مجلس النواب العراقي 3 مرات، آخرها عام 2021، وتقلد مناصب وزارية، حيث شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية بين عامي 2014 و 2018، ووزير حقوق الإنسان بين عامي 2010 و 2014، بحسب سيرة ذاتية صادرة عن مكتبه. كما تولى منصب محافظ ميسان الحادث في جنوب العراق.