ما هو المقصود باليوم العالمي للغة الأم … تحتفل الأمم المتحدة، في21 فبراير، باليوم الدولي للّغة الأم، وهو احتفال سنوي على مستوى العالم أنشأته الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” في تشرين الثاني 1999.

ما هو المقصود باليوم العالمي للغة الأم

ويجيء هذا الاحتفال الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة “لتدعيم الدراية بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، من أجل مساندة مقاصد التنمية المستدامة”، وترنو تلك الحادثة الأممية إلى حماية اللغات المندثرة، والمساهمة في تدعيم التعليم بقصد الإتيان إلى المبتغى الأجود، وهو المواطنة الدولية.

ويدعم ذاك اليوم أيضا أحد أكثر أهمية مقاصد التنمية الدائمة، وبالتحديد المقصد 4.6، الذي ينص على “ضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة عارمة من الشبيبة والكبار، رجالا ونساء بنفس الدرجة، بحلول عام 2030”.

يعاون إتقان اللغة الأم على اكتساب الخبرات المهارية اللازمة في القراءة والكتابة والحساب، بينما تساهم اللغات الإقليميّة، لا سيما لغات الأقليات والشعوب الرسمية، في نقل الثقافات والقيم والمعارف التقليدية.

من صاحب الاقتراح؟

ج / اقترح المرسوم من قبل رفيق الإسلام، والبنغال الذين يعيشون فى فانكوفر، بكندا، وكتب رسالة إلى كوفى عنان فى 9 يناير 1998 يطلب منه فيها اتخاذ خطوة لإنقاذ لغات العالم من الانقراض بإعلانها اليوم الدولى للغة الأم.

 

س / متى بدأ الاحتفال باليوم العالمى باللغة الأم؟

ج / تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام ألفين م، لتعزيز السلم وتعدد اللغات على مستوى العالم وحماية جميع اللغات الأم. تميز يوم 21 فبراير بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1952 في بنجلاديش.

 

 س / هل هناك تقاليد معينة لاحتفال منظمة اليونسكو بهذا اليوم؟

ج / تختار اليونسكو موضوعًا لجميع يوم عالمى للغة الأم، وترعى الفعاليات ذات الرابطة فى مكانها فى باريس في عام 2008، بدأت السنة العالمية للغات فى اليوم العالمي للغة الأم، يشطب الاحتفال به أيضًا فى تشيلي وروسيا والفلبين ومصر وكندا

قصة اليوم العالمي

أما رواية اليوم ذاته، فتعود إلى عام 1948 حالَما وقف على قدميه رئيس #باكستان ومؤسسها محمد علي جناح بفرض #الأوردو كلغة وطنية، وهو ما اعترضت فوق منه باكستان الشرقية (بنغلاديش هذه اللحظة) في مظهر حركة شهرة عظيمة، وفي ذلك الزمان لم تكن بنجلاديش قد انفصلت عن باكستان، إذ حصل هذا في 26 من آذار 1971.

وفي 21 فبراير 1952 فتحت أجهزة الأمن النار على متظاهرين من الطلاب والطالبات خرجوا مطالبين بالاعتراف بلغتهم الأم البنغالية، ولذا في دكا عاصمة بنجلاديش، ما دفع لمقتل خمسة من الطلبة.

وقد تحول هذا اليوم لحدث خالد على نطاق البلاد في محيط تدعيم اللغة الأم، وهو الاقتراح الذي تقدمت به بنغلاديش لتوافق عليه اليونسكو وتخرج رأي اليوم الدولي للغة الأم.