ما هو الهيموجلوبين الطبيعي الهيموجلوبين، هو نوع من البروتينات المعقدة الغنية بالحديد إلى حد كبير ومكانه في خلايا الدم، وتركز أهمية الهيموجلوبين على حمل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة والمختلفة.

حيث أن كل بروتين هيموجلوبين مرتبط بأربعة جزيئات أكسجين، وفي هذه المقالة سوف نوضح لك ماهية الهيموجلوبين في الدم.

الهيموغلوبين

  • الهيموجلوبين هو بروتين يمكنه نقل ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم إلى الرئتين.
    • طالما يتم التخلص منه أثناء عملية الزفير، بالإضافة إلى الهيموجلوبين.
    • هذا يساعد خلايا الدم الحمراء على أن تأخذ شكلها الذي يشبه شكل القرص.
  • هذا الشكل يمكّنه من التحرك بطريقة سهلة وبسيطة عبر الأوعية الدموية المختلفة.
    • قد تكون مستويات الهيموجلوبين مطلوبة كجزء من تعداد الدم الكامل.
  • نظرًا لأنه مؤشر على الصحة العامة، فإنه يساعد أيضًا في تشخيص العديد من الحالات التي يمكن أن تؤثر على خلايا الدم الحمراء وأيضًا الكشف عن حالات فقر الدم أو حالات كثرة الحمر الهيموجلوبين.

مستوى الهيموجلوبين الطبيعي

  • أما مستوى الهيموجلوبين الموجود في الدم فهو مؤشر على وجود العديد من الحالات الصحية والأمراض.
  • وكلما كانت الحالات مرتفعة أو منخفضة للغاية، فإنه يظهر أكثر وجود مشاكل صحية تؤدي إليها، لأن الزيادة في مستوى الهيموجلوبين هي حالة نادرة.
  • والعكس هو المستوى المنخفض الشائع، والذي يحدث عند الأفراد من جميع الفئات والأعمار، مستوى الهيموجلوبين في الدم أثناء الأمور الطبيعية، يمكن أن يعتمد كليًا على الجنس والعمر والصحة العامة.

وفيما يلي بيان مفصل لمستوى الهيموجلوبين في الدم حسب منظمة الصحة العالمية وهو كالتالي:

  • في الأطفال حديثي الولادة، بدءًا من عمر شهر واحد، يمكن أن يكون 3.31-9.91 جم / ديسيلتر.
  • للأطفال من عمر شهر إلى شهرين: بمعدل 7.01-1.71 جم / ديسيلتر.
  • في الأطفال من عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر: 0.91-1.41 جم / ديسيلتر.
  • وكذلك الأطفال من سن ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر: بمعدل 5.9-1.41 جم / ديسيلتر.
  • الأطفال من سن ستة أشهر إلى أربع سنوات: 11 جم / ديسيلتر أو أكثر.
  • أما بالنسبة للأطفال من سن الخامسة حتى الثانية عشر شهرًا: فهي بمعدل 5.11 جم / ديسيلتر أو أكثر.
  • أما بالنسبة للنساء البالغات، فيتراوح من 1.21 إلى 1.51 جم / ديسيلتر.
  • للنساء أثناء الحمل: 11 جم / ديسيلتر أو أكثر.

ارتفاع مستويات الهيموجلوبين

  • هناك العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية التي تزيد من خلايا الدم الحمراء وتزيد من مستوى الهيموجلوبين في الدم معًا.
  • هناك أيضًا مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من التعرض لهذه الحالة، مثل: وجود تاريخ عائلي لهذه الأمراض التي يمكن أن تؤثر على خلايا الدم الحمراء، والعيش في الأماكن المرتفعة، والتدخين.
  • في السطور التالية، يمكننا تحديد بعض أسباب ارتفاع مستويات الهيموجلوبين فوق المستويات الطبيعية، بما في ذلك ما يلي:
  • التجفاف: وهي حالة يمكن أن تنتج عن الإسهال أو نقص السوائل في الجسم، لأنها تؤدي إلى زيادة مستويات الهيموجلوبين.
  • أمراض الرئة: إذا كان الشخص يعاني من أمراض مثل أمراض الرئة، فيمكن أن يقلل ذلك من مستوى كفاءة عمل الرئة.
    • يؤثر التنفس على مستوى الهيموجلوبين في الدم.
  • أمراض القلب الخلقية: يعد هذا النوع من التلف من أكثر أنواع عيوب القلب شيوعًا التي تؤثر على تدفق الدم عبر القلب.
  • كثرة الحمر الحقيقية: هو نوع نادر من الأمراض ينتج فيه الجسم الكثير من خلايا الدم الحمراء.
    • وهذا العدد المرتفع يمكن أن يجعل الدم أكثر كثافة، مما يؤدي إلى تكوين جلطات تمنع تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة.

مستويات الهيموجلوبين المنخفضة

ليس من الضروري خفض مستوى الهيموجلوبين عن الحد الطبيعي، وهو مؤشر على وجود مرض معين، وقد يكون هناك العديد من الحالات التي ينخفض ​​فيها الهيموجلوبين بشكل طبيعي.

كما يحدث في حالات المرأة الحامل، والعكس صحيح، فهناك بعض الحالات والأمراض المختلفة التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم خارج المعدلات الطبيعية، ومنها ما يلي:

فقدان الدم

هناك انخفاض في مستوى الهيموجلوبين في الدم نتيجة فقدان الدم عبر الجسم، والذي يمكن أن يعود لأسباب عديدة منها:

  • يمكن أن يكون سبب النزيف إصابة معينة.
  • نزيف في الجهاز الهضمي مثل: القرحة والسرطان والبواسير.
  • نزيف في المسالك البولية.
  • إذا كنت تتبرع بالدم بانتظام.
  • إذا كان الحيض غزيرًا، غزارة الطمث.
  • تناول الأدوية: هناك أيضًا عدة أنواع من الأدوية المختلفة، مثل: الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
    • أدوية العلاج الكيميائي للسرطان وغيرها التي يمكن أن تخفض مستويات الهيموجلوبين.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: قد يحتاج جسم الإنسان إلى الحديد لتكوين الهيموجلوبين.
    • كما أن هناك عدة حالات قد يعاني فيها الجسم من نقص في الحديد، وبالتالي فهو يعمل على خفض مستوى الهيموجلوبين في الجسم.
  • السرطان: هناك بعض أنواع السرطان التي يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم وانخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم.
    • على سبيل المثال: حالات سرطان نخاع العظام، وقد يحتل الورم منطقة من الدماغ، ويقلل من قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء جديدة.
  • الثلاسيميا: هو نوع من الاضطرابات الوراثية الموجودة في الدم.
    • يمكن أن ينتج الجسم أيضًا كميات غير طبيعية أو ناقصة من الهيموجلوبين.
    • وهذا يؤدي إلى انهيار أكبر عدد من خلايا الدم الحمراء مما يسبب فقر الدم.
  • انحلال الدم: في هذه الحالة، تتحلل خلايا الدم الحمراء أسرع من المعتاد.
    • يعود ذلك لأسباب عديدة نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية، أو الإصابة بحالات ومشاكل صحية معينة.
    • أو بسبب وجود عيوب في خلايا الدم الحمراء، والعديد من الأسباب المختلفة.
  • المايلوما المتعددة: هذا نوع من سرطان الدم.
    • الذي يحتوي على الكثير من بروتين الهيموجلوبين المناعي الذي يتم إطلاقه في العظام والدم.
    • حيث أنه يتراكم في كل مكان بالجسم ويسبب تلف الأعضاء وفقر الدم.

علاج فقر الدم

من الممكن علاج نقص الهيموجلوبين في الدم باتباع طرق مختلفة من النظام الغذائي السليم.

غني بالحديد وفيتامين ب 21 وحمض الفوليك، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تساهم في امتصاص الحديد بشكل أفضل، مثل:

  • تناول أطعمة غنية بالحديد مثل: المأكولات البحرية، ومصادر الغذاء الحيواني والنباتي.
    • وبعض النباتات الورقية مثل: السبانخ والملفوف والبقوليات مثل: الفول والحمص والعدس والفول والبازلاء، كما تأكل المكسرات والحبوب.
  • مكملات الحديد: أيضًا تناول مكملات الحديد أثناء تناول الأطعمة الغنية بالحديد.
    • حيث يعمل على زيادة مستوى الحديد في الدم وتثبيت الهيموجلوبين.
  • تسريب الحديد: يحدث عندما يدخل الحديد جسم الإنسان من خلال إبرة.
    • قد ينصح الطبيب بهذه الحقن في حالات فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وذلك عندما لا يستطيع تناول الأدوية عن طريق الفم.