سرطان المعدة وأسبابه. هو مرض تتشكل فيه خلايا سرطانية خبيثة في المعدة، والمعدة هي أحد أجزاء الجهاز الهضمي التي تعالج العناصر الغذائية في الأطعمة التي يتم تناولها مثل الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والدهون والمواد الحيوية وما إلى ذلك، و يساعد في التخلص من النفايات من الجسم.

ما هو سرطان المعدة وما الذي يسبب سرطان المعدة؟

مثل سرطانات المعدة الأخرى، فإن النمو غير الطبيعي للخلايا هو سبب الإصابة بسرطان المعدة. عندما تنمو الخلايا السرطانية والتالفة بشكل غير طبيعي وبمعدل غير طبيعي على السطح الداخلي أو الغشاء المخاطي للمعدة، يصاب الشخص بسرطان المعدة. إذا كان سرطان المعدة خبيثًا، فيمكن أن يتطور وينمو مثل السرطانات الأخرى، ويمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى في البطن، مثل العظام والغدد الليمفاوية والكبد والرئتين.

يعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم. يؤثر المرض على الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي إلى مراحل غير قابلة للشفاء في غضون بضع سنوات إذا ترك دون تشخيص. يحدث هذا المرض أيضًا بسبب النمو غير الطبيعي للخلايا في الطبقة الداخلية للمعدة، إذا لم يتم اكتشاف الخلايا السرطانية مبكرًا، فسوف تنمو بسرعة وتتحول إلى أورام حميدة وخبيثة.

أعراض سرطان المعدة

بشكل عام، يتم الإبلاغ عن الأعراض الشائعة في الموضوع علامات وأعراض المرض، ومع ذلك قد تحدث هذه الأعراض بدرجات متفاوتة من الشدة والضعف في بعض المجموعات، لذلك قد يعني عدم رؤية كل الأعراض أو جزء منها دائمًا أن المريض لا يعاني سرطان المعدة. يصعب الكشف المبكر عن سرطان المعدة، لأن الأعراض المبكرة غالبًا ما تشبه أمراضًا مثل عسر الهضم أو العدوى الفيروسية.

تشمل أعراض سرطان المعدة:

  • فقدان الوزن غير المرغوب فيه وفقدان الشهية.
  • ألم المعدة.
  • الشعور بالانتفاخ بعد الأكل.
  • حرقة من المعدة؛
  • غثيان.
  • القيء.
  • انتفاخ البطن.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • الدم في القيء أو البراز
  • صعوبة البلع.

أسباب الإصابة بسرطان المعدة

على الرغم من أن سرطان المعدة هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين مرضى السرطان، إلا أن أسباب المرض لم يتم تحديدها بالكامل بعد، ولكن في معظم المرضى، يتم ملاحظة العوامل التالية وذكرها كأسباب لسرطان المعدة. تعد قرح المعدة المطولة والعوامل الوراثية والتواجد المفرط في البيئات الملوثة مثل علم المعادن والفحم وفصيلة الدم A وجراحة المعدة لقرحة المعدة والملح والمخللات والأطعمة المدخنة والسمنة والتدخين من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لسرطان المعدة.

تشخيص سرطان المعدة

يعد تشخيص سرطان المعدة خطوة مهمة، من خلال تشخيص المرض وتشخيصه مبكرًا، يمكن للطبيب المتخصص أن يتحكم بشكل أفضل في المرض وحتى علاجه، لاحظ أن الإصابة بالسرطان لا تعني دائمًا النهاية، لأن بعض الكتل السرطانية حميدة، لذا فإن الإحالة في الوقت المناسب فاختبار المرض والسيطرة عليه يمكن أن يسيطر على سرطان المعدة ويمنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. إذا اشتبه الطبيب في إصابته بسرطان المعدة بعد الفحص الأولي، فسيراجع أولاً التاريخ الطبي للمريض ويطلب اختبارات مثل فحص الدم أو اختبار البراز للتحقق من وجود دم في براز المريض. قد تحتاج أيضًا إلى القيام بأحد إجراءات التصوير التالية للحصول على إجابة:

  • أشعة الباريوم السينية: يتم التصوير بعد شرب عامل التباين السائل.
  • تنظير المعدة أو التنظير الداخلي: إدخال كاميرا متصلة من خلال أنبوب رفيع عبر الفم إلى المعدة لعرض الغشاء المخاطي في المعدة والمريء والأمعاء الدقيقة وربما عينة من أنسجة المعدة.
  • الموجات فوق الصوتية بالمنظار: يتم إدخال أنبوب رفيع مع مسبار الموجات فوق الصوتية في نهايته من خلال الفم وفي المعدة لإنشاء صورة بالموجات فوق الصوتية ومراقبة مدى انتشار السرطان.
  • منظار البطن: إدخال كاميرا صغيرة في أنبوب رفيع من خلال شق صغير في البطن لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج المعدة والأنسجة المريضة الأخرى.
  • الأشعة السينية الصدر: تستخدم للتحقق من انتشار الخلايا السرطانية في أنسجة الرئة.

يساعد التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الكبد أو الغدد الليمفاوية أو أي مكان آخر عن طريق إنشاء صور مقطعية.

علاج سرطان المعدة

يستخدم المتخصصون اليوم مجموعة متنوعة من العلاجات لعلاج سرطان المعدة، لكن اختيار العلاج يعتمد على مرحلة المرض ودرجة تورط الجسم فيه. كما يعطي الطبيب الأولوية لطرق العلاج من خلال إجراء الفحوصات وجمع الأعراض والنتائج التي تم الحصول عليها من الاختبارات ووصف أفضلها لبدء العلاج.