هل يحدث الحمل مع تكيس المبايض .. تعتبر متلازمة تكيس المبايض مشكلة صحية لامرأة واحدة مقابل كل 10 نساء في سن الحمل والولادة. نسبة هرمون الأنسولين مرتفعة عند الإناث اللواتي يعانين من مشكلة تكيس المبايض والتي بدورها تؤثر على عملية الحمل في المستقبل.
ما هي نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض؟ دعنا نتعرف على الجواب في هذا المقال:
هل يمكن أن تحملي مع تكيس المبايض؟
تتساءل الكثير من النساء عن معدل الحمل مع تكيس المبايض، ولكن في الحقيقة لا توجد نسبة واضحة للحمل مع تكيس المبايض، حيث تتحكم مشكلة تكيس المبايض بالعديد من الأسباب المختلفة، مثل: السمنة، قوى مقاومة الأنسولين والوراثة.
تحدث الإباضة مرة في الشهر، ويقال بمعدل أقل مع وجود تكيس المبايض، كما هو الحال مع النساء المصابات بتكيس المبايض.
تزداد احتمالية حدوث مضاعفات الحمل والإجهاض في حالة حدوث الحمل.
كما أن كدمات الحريم بتكيس المبايض قد تؤخر حدوث الحمل بعدد محدود من الأشياء، لكنها لا تمنعه ، وقد تحدث عملية الحمل حتى بدون حضور أي تجارب للعلاج.
كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الحمل؟
حتى الآن، بمعرفة معدل الحمل مع تكيس المبايض، لنتعرف على الطريقة وكيف تؤثر المشكلة على حدوث الحمل في ما يلي:
من المعتاد أن تأخذ الحريم وقتاً أطول بسبب وجود الحمل عندما كانت تعاني سابقاً من تكيس المبايض، وذلك بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يعني أن الإباضة لا تحدث في جميع أوقات الشهر.
مثلما تؤدي زيادة الوزن إلى تأخير الحمل، خاصةً عندما تقترن بتكيس المبايض، لحسن الحظ، فإن الحمل ليس مستحيلًا، وعادة ما تنجب النساء عددًا من الأطفال مثل باقي الحريم.
طرق حل مشكلة تكيس المبايض وحدوث الحمل
بعد التعرف على نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض وتأثيراته، إليك أهم العوامل التي تساعد في عملية الحمل مع وجود مشكلة تكيس المبايض:
1. التخسيس
غالبًا ما تكون السمنة ومتلازمة تكيس المبايض مترابطة، وغالبًا ما تجعل السمنة مظاهر متلازمة تكيس المبايض والارتباطات أكثر شدة وتجعل الحمل أكثر صعوبة أيضًا.
يتم تحذير النساء المصابات بتكيس المبايض من إنقاص وزنهن كعلاج أولي، حيث أن فقدان الوزن يزيد من فرص الإباضة ويساعد أيضًا على تنظيم الدورة الشهرية، تمامًا كما أن عملية فقدان الوزن وحدها كافية لزيادة فرص الحمل بشكل كبير.
تكون عملية إنقاص الوزن بطيئة عند مرضى متلازمة تكيس المبايض. لهذا السبب، تُنصح النساء باستشارة اختصاصي أغذية ماهر وذوي خبرة، لأن تغييرًا بسيطًا في الوزن يكون فعالًا ومفيدًا لعملية الحمل.
2. العلاج بالعقاقير
ومن أشهر الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج تكيس المبايض ما يلي:
دواء يخفض مستويات الأنسولين: أكثر هذه الأدوية شيوعًا هو الميتفورمين.
الأدوية التي تحفز الإباضة: تشمل الأمثلة عقار كلوميفين وليتروزول.
يمكن أيضًا الجمع بين الأدوية لتحقيق نتائج أفضل، بناءً على نصيحة الطبيب.
3. طرق أخرى لزيادة نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض
إذا لم تساعد عملية إنقاص الوزن وتناول الأدوية في زيادة نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض، فهناك عدد محدود من الطرق الأخرى، مثل:
إجراء جراحة تحريض المبيض باستخدام الحرارة أو الليزر مما يدل على فعاليتها في زيادة معدلات الحمل.
إجراء عملية الإخصاب الصناعي في المجرب.
استخدام أعشاب معينة ينصح بها الطبيب، حيث يحذر من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بشكل خاص.
بعض النصائح لزيادة فرصة حدوث الحمل مع تكيس المبايض
فيما يلي أهم النصائح لارتفاع نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض:
يجب أن تتابع المرأة مع طبيب مختص إذا كانت تعاني من تكيس المبايض الذي يساعد الطبيب على تقييم الحالة ووصف العلاج المناسب واستمرار الحمل.
يجب على النساء الحفاظ على نمط حياة صحي.
الحذر والتدقيق في التمرين.
الإقلاع عن تدخين التبغ، لأنه يزيد بشكل كبير من فرص الحمل.
من الضروري استشارة الطبيب بمجرد شعورك بعدم انتظام الدورة الشهرية.