حالة من القلق يشعر بها كثير من المواطنين في مختلف الدول العربية، بعد انتشار ما يسمى بإنفلونزا الطماطم في عدد من الدول، أبرزها الهند التي أعلنت عن تسجيل إصابات فعلية بالفيروس. انفلونزا الطماطم. ما هي قصة؟
لماذا تسمى انفلونزا الطماطم بهذا الاسم؟
من أكثر الأشياء التي أثارت قلق البعض هو اسم الفيروس، وسرعان ما ذهب تفكيرهم إلى وجود علاقة وثيقة بينه وبين ثمار الطماطم.
ولكن في الحقيقة لا توجد علاقة بين تناول ثمار الطماطم والإصابة بفيروس أنفلونزا الطماطم، كل ما في الأمر أن هناك تشابه بين الطفح الجلدي الناتج عن الفيروس ولون ثمار الطماطم ومن هنا جاءت التسمية. .
وهو الفيروس المعويلكن من أصيب به يلاحظ أن أعراض الإصابة تظهر على باقي جسده من الخارج وفي أماكن منفصلة وليس في مكان واحد.
أعراض فيروس أنفلونزا الطماطم
هناك عدة أعراض مميزة يمكن من خلالها اكتشاف الشخص المصاب بأنفلونزا الطماطم، ومن أبرزها ما يلي:
- العَرَض الأول هو ظهور طفح جلدي أحمر.
- يصاب المريض بحمى شديدة.
- تسبب أنفلونزا الطماطم تقرحات حول الفم.
- تظهر بثور حمراء على القدمين والأرداف واليدين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الطماطم
وبحسب البحث وما ورد عن أنفلونزا الطماطم حتى الآن، فهو فيروس يصيب الأطفال أكثر من البالغين.
تم تبرير ذلك من خلال حقيقة أن الأطفال عادة ليسوا أقوياء بما يكفي لحمايتهم من العدوى.
هذا لا يعني أن كبار السن في مأمن من أنفلونزا الطماطم بسبب مناعتهم القوية، لكن إصابتهم صغيرة جدًا.