ومن فضلها قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنها خير من الدنيا وما فيها. وقد فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات، وكان ذلك في يوم عظيم وهو يوم الإسراء والمعراج. كانت الصلاة أول واجب فرضه الله تعالى، ولعظمتها فرضت في السماء.

من فضلها قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها إنها أفضل من الدنيا وما فيها.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم:[1]وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يعلِّم أمته كل خير وصلاح، حتى ينالوا أجرًا عظيمًا. الآذان والإقامة، ولعظمتهما، وردتا في السنن المرتبة للصلاة الفريضة، والمراد بالحديث الشريف أن أجر وحدتي السنة على صلاة الفجر أكبر. من كل نعم الدنيا، وسألوا عن فضلها سؤالا قاله النبي صلى الله عليه وسلم عنها أفضل من الدنيا وما فيها، فالجواب:

  • ركعة الفجر، والمراد بها سنة الفجر.

فوائد صلاة الفجر

صلاة الفجر خاصة في الجماعة لها فضائل عظيمة وبشارة جيدة نذكرها فيما يلي:

  • ومن صلى الفجر فهو في حراسة الله أي في رعايته ورعايته وأمنه.
  • إنه سبب لدخول الجنة والنجاة من عذاب النار.
  • أحب الاثنان ركعتي الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وهي صلاة مشهورة، كما تشهد الملائكة لمن صلى ركعتي الفجر.
  • وهو سبب نور الوجه الكامل يوم القيامة.
  • ومن صلىها وجلس حتى تطلع الشمس له أجر الحج والعمرة.

كيفية القيام لصلاة الفجر

هناك عدة خطوات تساعد المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر، وهي كالتالي:

  • الحرص على النوم مبكراً، وتجنب السهر لفترة طويلة، والأفضل النوم بعد صلاة العشاء.
  • النوم على الطهارة، وقراءة الصلاة، والدعاء للاستيقاظ قبل النوم.
  • الاستعانة بالأهل والأصدقاء، فيوقظ من يوقظهم النائم للصلاة.
  • الابتعاد عن الذنوب والمعصية، والحرص على الطاعة والعمل الصالح.
  • تحسس عظمة أجر صلاة الفجر، واجتناب صفات المنافقين الذين يثقلون بها.