فضل عشرة ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين وهذا ما سيتطرق إليه موضوع هذا المقال، حيث أخبر الدين الإسلامي الصحيح عن فضائل العشر من شهر ذي الحجة وفضل الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة. الحجة.
فضل عشرة ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين
وعندما سأله الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن نصائحه في كيفية الاستفادة من العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وبيان فضائل هذه الأيام، وما يستحسن في ذلك من تصرفات. قال لهم:[1]
عشرة من ذي الحجة تبدأ من أول شهر ذي الحجة وتنتهي في يوم عيد الأضحى. “لا توجد أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه الأيام العشرة.” قالوا: أليس الجهاد في سبيل الله؟ هو قال: “ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء”. وعليه فإنني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة، وأن يكثروا في العشر من ذي الحجة في الأعمال الصالحة. كقراءة القرآن، وذكر كل أنواع التكبير والتهليل والتسبيح والتعظيم، والصدقة والصوم، وكل الأعمال الصالحة التي أسعى إليها، ومن المستغرب جهل الناس بهذه العشر! تجدهم في العشر من رمضان يجتهدون في العمل، ولكن في العشر من ذي الحجة لا تكاد ترى من يفرق بينهم وبين غيرهم.
وإذا جاءت هذه العشر وأراد الإنسان أن يضحى، فإنه لا يأخذ من شعره ولا من أظافره ولا من جلده. بيته ذبيحة واحدة كما في السنة. أهل البيت ليسوا ملزمين بالامتناع عن الشعر والأظافر والجلد، لكن الواجب من يضحى بنفسه وهو الأب. -: “فأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره أو جلده أو أظافره شيئًا”. فوجه الخطاب لمن يريد أن يضحي، فإن قال: إذا سافر هذا الذي يريد التضحية للحج، فإنه يعتمر ويقصرها، مع أنه أوصى أهله بالتضحية، نقول: هذا. لا يضر لأن التقصير في أداء العمرة شعيرة يجب القيام بها. وكذلك لا حرج في تقصير الحج أو الحلاقة، وإن كان لا يعلم هل ضحى أهله أم لا.
هل صام النبي عشر ذي الحجة ابن عثيمين؟
أما صوم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هذه الأيام المباركة فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وإذا ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يصومه، فهذه حالة فردية، ربما لم يصوم. لأنه يعمل بما هو أعظم وأهم ولكن لدينا صيغة الرسول – صلى الله عليه وسلم: “لا توجد أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه الأيام العشرة.” إلا أنه ورد عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه لن يمتنع عن صيامها، وقد قدمها الإمام أحمد – يعني: لا يمتنع عن صومها – في رواية النفي، وقال: الإيجابي مقدم على النافي، ولكن مع افتراض عدم وجود دليل على صيامه يدخل في عمومية: “لا توجد أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه الأيام العشرة.”.
وأما بيض الصيام فلا يجوز صيامه في شهر ذي الحجة في اليوم الثالث عشر. لأن اليوم الثالث عشر من التشريق الذي نهي صومه.
فضل عشرة ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين مقال نقل فيه ما ورد عن الإمام ابن عثيمين رحمه الله في فضائل العشر من ذي الحجة، كما أوضح المقال هل النبي – صلى الله عليه وسلم؟ عليه الصلاة والسلام – صام العشر من هذا الشهر الكريم.