حكم التهنئة بالعاشر من ذي الحجة من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلمين معرفتها والوعي بها، حتى لا يقعوا في ما لا يقبله الله -عليه- والذي أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم. – لم تحضر. وسيسلط موقع محمود حسونة الضوء على حكم التهنئة بعشر ذي الحجة وشرعية التهنئة بها، وسنتعرف على التصرفات المشروعة في أيام عشرة ذي الحجة.

ما هي عشر ذي الحجة؟

وعشر ذي الحجة هو أول عشرة أيام من الشهر الهجري، وهو ذي الحجة، وهو آخر شهر من السنة الهجرية، وهو من أعظم وأفضل أيامه. عرفة والذبيحة، وجعل العبادة فيها أفضل من العبادة في غيرها.

حكم التهنئة بالعاشر من ذي الحجة

وذكر العلماء أنه يجوز التهنئة بالعشر الأوائل من ذي الحجة في الإسلام. كما يجوز التهنئة بها يوم عرفة، ويوم النحر يوم الأضحى. إن تهنئة الأيام والمناسبات والأوقات من الأمور العادات والتقاليد وليس مسألة عبادة. وكان الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – يتبادلون التهاني بالعيد، وقياسا على ذلك، يجوز التهنئة بالعيد العاشر من ذي الحجة ؛ لما فيه من فضل، والصلاة بين المسلمين لبعضهم البعض. من أجل الخير.

هل تبادرون بالتهنئة بالعيد العاشر من ذي الحجة؟

لا حرج في أن يبارك المسلمون بعشر ذي الحجةوذلك لما روى من أهل العلم في جواز ذلك، ونقله الحافظ ابن حجر في باب التهاني بالأعياد وغيره عن رواية القمولي، قال: ما أراه. الجائز ليس سنة ولا بدعة. ثم أضاف السائل بعد ذلك أن الشيخ كمال الدين الدميري نقل في شرح منهج كلام القملي، وأضاف أن صاحب البيان والمجموعة المنقولة عنه عن مالك أنه لا يفعل ذلك. أكرهه، وعن ابن حبيب قال: لا أعرفه ولا أكرهه. واختار الحافظ التوصية وبيان الإباحة قوة، لا سيما أنها مسألة عادات لا عبادة، والله أعلم.

حكمة تهنئة بالعاشر من ذي الحجة

والسبب في شرعية التهنئة بعشر ذي الحجة أن التهنئة بها في حد ذاتها ليست عبادة بل عادة، وأن التهنئة يقسمها العلماء إلى قسمين، أحدهما. وهي نعمة دنيوية تصيب العبد، والنوع الذي يكون نعمة وفضلًا في الوقت الذي يليه أو وقت العبادة والمتعلق بالوقت، مثل تهنئة العيد أو إتمام الحج وغيرهما، فتهانينا. في العاشر من ذي الحجة لفضيلة هذه الأيام

ما هي التصرفات المشروعة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

لا حرج في التهنئة بعشر ذي الحجة، ومعها يستحب ويشرع لكثير من الحسنات والطاعة والعبادة، كالحج إلى البيت الحرام، والعمرة، والصوم تحديدا. يوم عرفات لغير الحجاج. ويستحب القيام به ومشروعه في العشر من ذي الحجة، وعلى هذا فعلى المسلم في هذه الأيام أن يجتهد في العبادة كالصلاة، وتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى، والاستغفار. والمحافظة على صلة القربى وغيرها. والله أعلم