حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلمخلق الله تعالى الإنسان وفرض عليه عبادته لوجهه الكريم بالحب والخوف والأمل إضافة إلى حب الأهم والأهم وأرسلهم لهداية المسلمين. و السلام، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة وسنتعرف على حكم حبه على أقوال العلماء، وكيف تكون هذه المحبة وعلاماتها.

حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ركن من أركان الإيمان الواجب على كل مسلم.وذلك لأن حب الرسول من محبة الله تعالى الذي أرسله إلينا بالحق، بالإضافة إلى كونه خاتم الرسل الذين أمرهم الله تعالى أن تكون رسالته شاملة وتصل إلى خلق الله أجمعين. الأنبياء والمرسلين وسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم ختمهم وشفيع الأمة يوم القيامة، وقد أمرنا الله تعالى بطاعته فيما أمره، فكل ما جاء به. هو وحي من عنده عز وجل.

كيف تحب الرسول صلى الله عليه وسلم

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباعه، لقول الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني. يحبك الله ويغفر لك خطاياك.}[2]في هذه الآية الكريمة، يخاطب الله تعالى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ويخبره أن يقول للمؤمنين: إن كنتم تحبون الله حقًا فاتبعوني، فيحبك الله تعالى. لكن اتبعها كما جاءت

أعراض محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

وهناك آيات كثيرة تدل على محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقد روى العلماء عنها في ما يلي:[3]

  • طاعته والتصديق على ما قاله وعدم مخالفة أمره.
  • إعطاء الأولوية لحبه على حب الروح والطفل والأب.
  • الاقتداء به، واتباع أقواله وأفعاله، والابتعاد عن نوابه، والتأدب بآدابه، وعند ذكره.
  • التمسك بسنته، وعدم البدع بها، وتحريف الأحاديث التي قالها، والعمل على نشرها.
  • الرجوع إلى سنته في جميع الأمور التي يختلف فيها المسلمون أو علماء الدين.
  • الإكثار من ذكره والدعاء له وشوق لرؤيته.
  • الحمد له ولعائلته الطاهرة.
  • محبة من أحب من آله وصحبه رضي الله عنهم، والدفاع عنهم، وتقليد سنتهم التي ورثوها عنه.
  • العداء لأعدائه وأهله وأصحابه رضي الله عنهم، وكراهية من يكرههم أو يسبهم.

محبة الرسول فى الكتاب والسنة

تعددت الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تدل على وجوب حب الرسول – صلى الله عليه وسلم – منها:

  • قال الله تعالى: {قل إن كنت تحب الله فاتبعني فإن الله يحبك ويغفر لك ذنوبك والله غفور}.[2].
  • قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ قدوة حسنة لمن يرجو الله واليوم الآخر.[4].
  • قال صلى الله عليه وسلم: “ما منكم إيمان حتى أكون أعزّ إليه من أبيه وولده وكل الناس”.[5].
  • عن عبد الله بن هشام – رضي الله عنه – قال: كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يمسك بيد عمر بن الخطاب، فقال عمر. له: يا رسول الله، لأنك أحب لي. صلى الله عليه وسلم: لا، لمن روحي بيده حتى أكون أعزُّ عليك من نفسك