عدوى المسالك البولية هي عدوى تصيب الجهاز البولي. يمكن أن يشمل هذا النوع من العدوى المسالك البولية (حالة تسمى التهاب الإحليل) أو الكلى (حالة تسمى التهاب الحويضة والكلية) أو المثانة. (حالة تسمى التهاب المثانة)، وفقًا لعيادة كليفلاند.

تحدث التهابات المسالك البولية بسبب الكائنات الحية الدقيقة – البكتيريا عادة – التي تدخل مجرى البول والمثانة (سدرة للطب)

ما هي أعراض التهاب المسالك البولية؟

لا يحتوي بولك عادة على بكتيريا (جراثيم)، فهو منتج ثانوي لنظام الترشيح “الكلى” لدينا، وعندما يتم التخلص من الفضلات والمياه الزائدة من الدم عبر الكلى، يتشكل البول الذي ينتقل عبر جهازك البولي دون أي أوساخ ومع ذلك، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي من خارج الجسم، مما يتسبب في التهاب المسالك البولية.

عوامل عدوى المسالك البولية

تحدث التهابات المسالك البولية نتيجة دخول الكائنات الحية الدقيقة – عادة البكتيريا – إلى المسالك البولية والمثانة مسببة الالتهاب والعدوى، وعلى الرغم من أن هذه العدوى تحدث بشكل شائع في هذا المكان، يمكن للبكتيريا أيضًا أن تنتقل عبر الحالب وتصيب الكلى.

أكثر من 90٪ من التهابات المثانة سببها الإشريكية القولونية (E. Coli)، وهي بكتيريا تبقى عادة في الأمعاء.
أعراض التهاب المسالك البولية وارتباطاته

تسبب التهابات المسالك البولية احمرار البطانة وتهيجها، مما قد يؤدي إلى بعض الأعراض والارتباطات التالية:

وجع في الخاصرة أو البطن أو منطقة الحوض.

الضغط في أسفل الحوض.

الحاجة المستمرة للتبول.

سهولة التبول.

تبول مؤلم؛

وجود دم في البول.

ضرورة التبول في منتصف الليل.

لون البول غير طبيعي (عكر).

بول صلب أو كريه الرائحة.

تشمل المظاهر والجمعيات الأخرى التي قد تترافق مع التهاب المسالك البولية ما يلي:

ألم أثناء الجماع.

ألم القضيب.

التعب والدوخة.

حمى (أعلى من 37.8 درجة مئوية) وقشعريرة.

القيء.

التغيرات العقلية أو الارتباك.

هل عدوى المسالك البولية تسبب الدوار؟

قد تؤدي عدوى المسالك البولية – خاصة الشديدة – إلى بذل مجهود، ويمكن أن تؤدي أيضًا – خاصة عند كبار السن – إلى انخفاض ضغط الدم الذي قد يسبب الدوار، ويمكن أن يكون سبب العدوى الشديدة أيضًا تدهور العضلات، مما يؤدي إلى عدم القدرة على النهوض. بدون مساعدة، قد يؤدي ذلك إلى تعرض كبار السن للانهيار.